Fri | 2019.Oct.25

الرب يبارك شعبه

اللاويين 26 : 1 - 26 : 13


بركات الطاعة
١ «لاَ تَصْنَعُوا لَكُمْ أَوْثَانًا، وَلاَ تُقِيمُوا لَكُمْ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا أَوْ نَصَبًا، وَلاَ تَجْعَلُوا فِي أَرْضِكُمْ حَجَرًا مُصَوَّرًا لِتَسْجُدُوا لَهُ. لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ.
٢ سُبُوتِي تَحْفَظُونَ وَمَقْدِسِي تَهَابُونَ. أَنَا الرَّبُّ.
٣ «إِذَا سَلَكْتُمْ فِي فَرَائِضِي وَحَفِظْتُمْ وَصَايَايَ وَعَمِلْتُمْ بِهَا،
٤ أُعْطِي مَطَرَكُمْ فِي حِينِهِ، وَتُعْطِي الأَرْضُ غَلَّتَهَا، وَتُعْطِي أَشْجَارُ الْحَقْلِ أَثْمَارَهَا،
٥ وَيَلْحَقُ دِرَاسُكُمْ بِالْقِطَافِ، وَيَلْحَقُ الْقِطَافُ بِالزَّرْعِ، فَتَأْكُلُونَ خُبْزَكُمْ لِلشِّبَعِ وَتَسْكُنُونَ فِي أَرْضِكُمْ آمِنِينَ.
وعد بالعطاء
٦ وَأَجْعَلُ سَلاَمًا فِي الأَرْضِ، فَتَنَامُونَ وَلَيْسَ مَنْ يُزْعِجُكُمْ. وَأُبِيدُ الْوُحُوشَ الرَّدِيئَةَ مِنَ الأَرْضِ، وَلاَ يَعْبُرُ سَيْفٌ فِي أَرْضِكُمْ.
٧ وَتَطْرُدُونَ أَعْدَاءَكُمْ فَيَسْقُطُونَ أَمَامَكُمْ بِالسَّيْفِ.
٨ يَطْرُدُ خَمْسَةٌ مِنْكُمْ مِئَةً، وَمِئَةٌ مِنْكُمْ يَطْرُدُونَ رَبْوَةً، وَيَسْقُطُ أَعْدَاؤُكُمْ أَمَامَكُمْ بِالسَّيْفِ.
٩ وَأَلْتَفِتُ إِلَيْكُمْ وَأُثْمِرُكُمْ وَأُكَثِّرُكُمْ وَأَفِي مِيثَاقِي مَعَكُمْ،
١٠ فَتَأْكُلُونَ الْعَتِيقَ الْمُعَتَّقَ، وَتُخْرِجُونَ الْعَتِيقَ مِنْ وَجْهِ الْجَدِيدِ.
١١ وَأَجْعَلُ مَسْكَنِي فِي وَسَطِكُمْ، وَلاَ تَرْذُلُكُمْ نَفْسِي.
١٢ وَأَسِيرُ بَيْنَكُمْ وَأَكُونُ لَكُمْ إِلهًا وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي شَعْبًا.
١٣ أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمُ الَّذِي أَخْرَجَكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ كَوْنِكُمْ لَهُمْ عَبِيدًا، وَقَطَّعَ قُيُودَ نِيرِكُمْ وَسَيَّرَكُمْ قِيَامًا.

بركات الطاعة (26: 1-5)
يعيد الرب بعض الشرائع الرئيسية على مسامع إسرائيل لتطيعها من كل قلبها، مثل الشرائع المتعلقة بعبادة آلهة أخرى والسبت. فلكي تبقى إسرائيل في العهد مع الله، يجب أن تطيع وصاياه، وأن تعبده بإجلال، وأن تتجنب كافة أنماط العبادات الوثنية. مقابل ذلك، وعد الله أن يباركهم بكثرة ويطعمهم ويحفظهم أمنين. في حين أن مصالحتنا مع الله لا تستند إلى طاعتنا لناموس العهد القديم، ينبغي أن نتذكر أن الطاعة هي استجابتنا الأولى والصحيحة للنعمة التي أظهرها لنا في الرب يسوع المسيح. تفيض البركات من وإلى الحياة المكرسة في طاعة الرب.

وعد بالعطاء (26: 6-13)
يتطرق الرب إل المخاوف الفعلية لإسرائيل وهي تستعد لدخول أرض جديدة وأجنبية. في هذا المقطع يؤكد لهم الله أنهم إذا ظلوا أمناء لعهده، فسيوفر لهم جميع احتياجاتهم؛ سيمنحهم السلام، ويحميهم من الأعداء والوحوش البرية، ويُكثرهم، ويبارك محاصيلهم. مع ذلك، فإن أعظم نعمة ستختبرها إسرائيل ليست مادية بل روحية وهي وجود الله الدائم نفسه حيث سيعيش في وسطهم. سيكون إلههم ويمكّنهم من العيش بكرامة. نتمتع جميعًا ببركات لا حصر لها في حياتنا وينبغي أن نكون شاكرين عليها. ومع ذلك، لنتذكر أن نعمتنا العظيمة تتمثل في الفرح بعلاقتنا مع أبينا السماوي.

التطبيق

كيف سدد الله بكرم احتياجاتك هذا الأسبوع؟
كيف ستستجيب إلى عطائه بالطاعة؟
ما النعم التي مُنحتها مجانًا؟
كيف تسعى نحو الله وتتمتع كليًا به في حياتك؟

الصلاة

ربي، أشكرك من أجل بركاتك العظيمة العديدة التي تمنحها لي كل يوم. أعني ألا أهدرها، وأذوق أعظم بركاتك وهي حضورك. في اسم الرب يسوع أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6