Thu | 2019.Nov.14

عددهم لا يُحصى وأطهار

رؤيا يوحنا اللاهوتي 7 : 9 - 7 : 17


تسبيح بصوت عظيم
٩ بَعْدَ هذَا نَظَرْتُ وَإِذَا جَمْعٌ كَثِيرٌ لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَعُدَّهُ، مِنْ كُلِّ الأُمَمِ وَالْقَبَائِلِ وَالشُّعُوبِ وَالأَلْسِنَةِ، وَاقِفُونَ أَمَامَ الْعَرْشِ وَأَمَامَ الْخَرُوفِ، مُتَسَرْبِلِينَ بِثِيَابٍ بِيضٍ وَفِي أَيْدِيهِمْ سَعَفُ النَّخْلِ
١٠ وَهُمْ يَصْرُخُونَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلِينَ:«الْخَلاَصُ لإِلهِنَا الْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ وَلِلْخَرُوفِ».
١١ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ كَانُوا وَاقِفِينَ حَوْلَ الْعَرْشِ، وَالشُّيُوخِ وَالْحَيَوَانَاتِ الأَرْبَعَةِ، وَخَرُّوا أَمَامَ الْعَرْشِ عَلَى وُجُوهِهِمْ وَسَجَدُوا ِللهِ
١٢ قَائِلِينَ:«آمِينَ! الْبَرَكَةُ وَالْمَجْدُ وَالْحِكْمَةُ وَالشُّكْرُ وَالْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ وَالْقُوَّةُ لإِلهِنَا إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ!»
طاهر وكامل
١٣ وَأجَابَ وَاحِدٌ مِنَ الشُّيُوخِ قَائِلاً لِي:«هؤُلاَءِ الْمُتَسَرْبِلُونَ بِالثِّيَابِ الْبِيضِ، مَنْ هُمْ؟ وَمِنْ أَيْنَ أَتَوْا؟»
١٤ فَقُلْتُ لَهُ:«يَا سَيِّدُ، أَنْتَ تَعْلَمُ». فَقَالَ لِي:«هؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ أَتَوْا مِنَ الضِّيقَةِ الْعَظِيمَةِ، وَقَدْ غَسَّلُوا ثِيَابَهُمْ وَبَيَّضُوا ثِيَابَهُمْ فِي دَمِ الْخَرُوفِ
١٥ مِنْ أَجْلِ ذلِكَ هُمْ أَمَامَ عَرْشِ اللهِ، وَيَخْدِمُونَهُ نَهَارًا وَلَيْلاً فِي هَيْكَلِهِ، وَالْجَالِسُ عَلَى الْعَرْشِ يَحِلُّ فَوْقَهُمْ.
١٦ لَنْ يَجُوعُوا بَعْدُ، وَلَنْ يَعْطَشُوا بَعْدُ، وَلاَ تَقَعُ عَلَيْهِمِ الشَّمْسُ وَلاَ شَيْءٌ مِنَ الْحَرِّ،
١٧ لأَنَّ الْخَرُوفَ الَّذِي فِي وَسَطِ الْعَرْشِ يَرْعَاهُمْ، وَيَقْتَادُهُمْ إِلَى يَنَابِيعِ مَاءٍ حَيَّةٍ، وَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ».

تسبيح بصوت عظيم (7: 9-12)
بعدما سمع يوحنا ختم ال 144,000، رأى ما يرمزون إليه حقًا: عدد لا يحصى من الشعوب من كل أمة ولغة يقفون أمام عرش الله. يرمز سعف النخيل إلى فرح الانتصار، مثلما فرحوا حين دخل الرب يسوع أورشليم. تصرخ الجموع بصوت عظيم إلى الله مُخلصهم وإلى الحمل الذي مات من أجلهم. وتشارك الملائكة بوصف الله الأبدي بالحكمة والقدرة والقوة، لأنه هو وحده من خلص جميع شعوب الأرض. لنرفع ترنيمة تسبيحنا اليوم للذي يستحق كل الشكر والمجد إلى أبد الآبدين.

طاهر وكامل (7: 13-17)
يوضح أحد الشيوخ أن الثياب البيضاء التي ترتديها الجموع العظيمة ترمز إلى الطهارة وأنهم غُسلوا بدم الحمل. إن هؤلاء المقدسين سيخدمون الله نهارًا وليلًا وإلى الأبد مستمتعين بحضوره وحمايته. ستتحقق النبؤات الثمينة التي تنبأ بها إشعياء النبي بأن شعب الله لن يجوعوا أو يعطشوا أو يتألموا. فبسبب عمل خلاص الرب يسوع الكامل، حمل الله، سنحيا في أمان وفرح طوال الأبدية. إن هذا الرجاء البديع يدفعنا لنحيا بفرح وتفاؤل راسخ كلما يقوينا الله كل يوم لنتغلب على الضيقات الوقتية.

التطبيق

كيف يظهر الله حكمته وقدرته وقوته في حياتك؟ ما صفات الله التي تحب أن تسبحه عليها اليوم؟
كيف يشجعك وعد الفرح في المستقبل أثناء ظروفك الحالية؟ كيف تشارك هذا الرجاء ما المحتاجين إليه؟

الصلاة

ربي، أشكرك من أجل الضمان الذي ليس في صفحك فحسب، بل في وعد السلام والأمان الأبدي معك أيضًا. اجعلني أسبح شخصك وما صنعته من أجلي. في اسم الرب يسوع أصلي. آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6