Thu | 2019.Dec.26

حياة لائقة

الرسالة إلى أهل أفسس 5 : 1 - 5 : 14


شعب الله المُقدس
١ فَكُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِاللهِ كَأَوْلاَدٍ أَحِبَّاءَ،
٢ وَاسْلُكُوا فِي الْمَحَبَّةِ كَمَا أَحَبَّنَا الْمَسِيحُ أَيْضًا وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، قُرْبَانًا وَذَبِيحَةً للهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً.
٣ وَأَمَّا الزِّنَا وَكُلُّ نَجَاسَةٍ أَوْ طَمَعٍ فَلاَ يُسَمَّ بَيْنَكُمْ كَمَا يَلِيقُ بِقِدِّيسِينَ،
٤ وَلاَ الْقَبَاحَةُ، وَلاَ كَلاَمُ السَّفَاهَةِ، وَالْهَزْلُ الَّتِي لاَ تَلِيقُ، بَلْ بِالْحَرِيِّ الشُّكْرُ.
٥ فَإِنَّكُمْ تَعْلَمُونَ هذَا أَنَّ كُلَّ زَانٍ أَوْ نَجِسٍ أَوْ طَمَّاعٍ­ الَّذِي هُوَ عَابِدٌ لِلأَوْثَانِ­ لَيْسَ لَهُ مِيرَاثٌ فِي مَلَكُوتِ الْمَسِيحِ وَاللهِ.
٦ لاَ يَغُرَّكُمْ أَحَدٌ بِكَلاَمٍ بَاطِل، لأَنَّهُ بِسَبَبِ هذِهِ الأُمُورِ يَأْتِي غَضَبُ اللهِ عَلَى أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ.
٧ فَلاَ تَكُونُوا شُرَكَاءَهُمْ.
أبناء النور
٨ لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ قَبْلاً ظُلْمَةً، وَأَمَّا الآنَ فَنُورٌ فِي الرَّبِّ. اسْلُكُوا كَأَوْلاَدِ نُورٍ.
٩ لأَنَّ ثَمَرَ الرُّوحِ هُوَ فِي كُلِّ صَلاَحٍ وَبِرّ وَحَقّ.
١٠ مُخْتَبِرِينَ مَا هُوَ مَرْضِيٌّ عِنْدَ الرَّبِّ.
١١ وَلاَ تَشْتَرِكُوا فِي أَعْمَالِ الظُّلْمَةِ غَيْرِ الْمُثْمِرَةِ بَلْ بِالْحَرِيِّ وَبِّخُوهَا.
١٢ لأَنَّ الأُمُورَ الْحَادِثَةَ مِنْهُمْ سِرًّا، ذِكْرُهَا أَيْضًا قَبِيحٌ.
١٣ وَلكِنَّ الْكُلَّ إِذَا تَوَبَّخَ يُظْهَرُ بِالنُّورِ. لأَنَّ كُلَّ مَا أُظْهِرَ فَهُوَ نُورٌ.
١٤ لِذلِكَ يَقُولُ: «اسْتَيْقِظْ أَيُّهَا النَّائِمُ وَقُمْ مِنَ الأَمْوَاتِ فَيُضِيءَ لَكَ الْمَسِيحُ».

شعب الله المُقدس (5: 1-7)
إن السير في طريق المحبة والتمثل بالسيد المسيح يعني تجنب أنماط الحياة الخاطئة لغير المؤمنين-وأبرزها، الزنا والنجاسة والطمع. يصدر بولس تحذيرًا شديد اللهجة بأنه لا ينبغي لأي شخص يعيش مثل أولئك الذين يعبدون الأوثان، أن يتوقع أي نصيب في ملكوت الله. كما يحذر من ٱلْقَبَاحَةُ وَكَلَامُ ٱلسَّفَاهَةِ وَٱلْهَزْلُ الذي لا يتفق مع سلوك الشكر الذي يجب أن تتبعه حياة المؤمن. يوضح أن السلوك في التقوى يتخطى يوم العبادة الأسبوعية وغيرها من الأنشطة الدينية؛ كأبناء الله، ينبغي علينا السلوك بالقداسة بكياننا بأكمله ولا يكون لنا شراكة مع من يمارسون الشر.

أبناء النور (5: 8-14)
لقد أخرجنا يسوع من ظلمة الخطية إلى نوره؛ لذلك، يحض بولس المسيحيين على أن يعيشوا "كأبناء النور". في هذه الهوية الجديدة، علينا أن نتعلم كيف نرضي الرب ونرفض المشاركة في أعمال الظلمة. بينما يضيء المسيح نوره علينا، فإننا بدورنا نصبح إشعاع الله. هذا النور ليس لديه القدرة على فضح أعمال الظلمة فحسب، ولكنه يحول أيضًا كل من يقع عليه النور إلى سراج نوره. على الرغم من أن إيماننا بالمسيح هو مسألة شخصية، فإنه لا يُقصد به الحفاظ على الخصوصية. يدعونا الله إلى تسليط نور الخلاص على أماكن الظلمة حتى تُخلص نعمته الآخرين.

التطبيق

ما أكثر الخطايا مما ذكرها بولس تصارع معها؟ ما الخطوات التي يمكنك اتخاذها للسلوك بقداسة في هذه الجوانب؟
كيف تُشرق بالنور من أجل المسيح؟ في أي ظُلمة قد دعاك الله لتكن نوره؟

الصلاة

إلهي القدوس، لقد دعوتني من الظلمة إلى النور. ساعدني في العيش بهذه الهوية كل يوم، فلنشع بنور المسيح على العالم. في اسم الرب يسوع أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6