Tue | 2019.Dec.10

الكلمة الأخيرة

رؤيا يوحنا اللاهوتي 22 : 12 - 22 : 21


طوبى للمغتسلين
١٢ «وَهَا أَنَا آتِي سَرِيعًا وَأُجْرَتِي مَعِي لأُجَازِيَ كُلَّ وَاحِدٍ كَمَا يَكُونُ عَمَلُهُ.
١٣ أَنَا الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ، الأَوَّلُ وَالآخِرُ».
١٤ طُوبَى لِلَّذِينَ يَصْنَعُونَ وَصَايَاهُ لِكَيْ يَكُونَ سُلْطَانُهُمْ عَلَى شَجَرَةِ الْحَيَاةِ، وَيَدْخُلُوا مِنَ الأَبْوَابِ إِلَى الْمَدِينَةِ،
١٥ لأَنَّ خَارِجًا الْكِلاَبَ وَالسَّحَرَةَ وَالزُّنَاةَ وَالْقَتَلَةَ وَعَبَدَةَ الأَوْثَانِ، وَكُلَّ مَنْ يُحِبُّ وَيَصْنَعُ كَذِبًا.
دعوة مجانية
١٦ «أَنَا يَسُوعُ، أَرْسَلْتُ مَلاَكِي لأَشْهَدَ لَكُمْ بِهذِهِ الأُمُورِ عَنِ الْكَنَائِسِ. أَنَا أَصْلُ وَذُرِّيَّةُ دَاوُدَ. كَوْكَبُ الصُّبْحِ الْمُنِيرُ».
١٧ وَالرُّوحُ وَالْعَرُوسُ يَقُولاَنِ:«تَعَالَ!». وَمَنْ يَسْمَعْ فَلْيَقُلْ:«تَعَالَ!». وَمَنْ يَعْطَشْ فَلْيَأْتِ. وَمَنْ يُرِدْ فَلْيَأْخُذْ مَاءَ حَيَاةٍ مَجَّانًا.
١٨ لأَنِّي أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالَ نُبُوَّةِ هذَا الْكِتَابِ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَزِيدُ عَلَى هذَا، يَزِيدُ اللهُ عَلَيْهِ الضَّرَبَاتِ الْمَكْتُوبَةَ فِي هذَا الْكِتَابِ.
١٩ وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْذِفُ مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ هذِهِ النُّبُوَّةِ، يَحْذِفُ اللهُ نَصِيبَهُ مِنْ سِفْرِ الْحَيَاةِ، وَمِنَ الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، وَمِنَ الْمَكْتُوبِ فِي هذَا الْكِتَابِ.
٢٠ يَقُولُ الشَّاهِدُ بِهذَا:«نَعَمْ! أَنَا آتِي سَرِيعًا». آمِينَ. تَعَالَ أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ.
٢١ نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ.

طوبى للمغتسلين (22: 12-15)
يقول الرب يسوع إنه سيكافئ كل فرد حسب أعماله على الأرض: سيُمنح أولئك الذين أطاعوا بأمانة كلمة الله الحق في شجرة الحياة، بينما سيُمنع الأشرار من دخول المدينة المقدسة. يستخدم الرب يسوع لغة قوية لوصف هؤلاء الناس، فيطلق عليهم "الكلاب" و"القتلة"، مما يدل على أنه سيرفض بالتأكيد أولئك الذين يرفضونه بعناد. كما يعلن يسوع أيضًا بنعمة لكل من يغسلون ثيابهم-أي كل من تطهرت خطاياه بدمه. بينما نتبع ربنا يسوع نحو أبواب الجنة، دعونا نلزم أنفسنا بحياة مقدسة ونتجدد يوميًا بقوة تطهير دمه.

دعوة مجانية (22: 16-21)
يشير الرب يسوع إلى نفسه على أنه "أصل وذرية داود" و"كوكب الصبح المُنير". كانت هذه الألقاب يألفها قراء القرن الأول، ويشير كلاهما إلى دور المسيح كقاضي ومُنتصر. بما أن دينونة الله قريبة، يدعو الرب يسوع الجميع أن يأتوا إليه لينالوا مجانًا عطية الحياة. فلأنه يقدم هذه الدعوة مجانًا، فنا من عذر على الإطلاق لأولئك الذين يرفضون عطية نعمته. يختتم يوحنا هذا السفر بتحذير من إضافة أو حذف أي كلمات من هذه النبوءة، ويصلي أن يأتي الرب يسوع سريعًا. دعونا ننضم إلى هذه الصلاة اليوم ونعيش كل يوم في ترقب مهيب للانتصار النهائي لمخلصنا.

التطبيق

كيف تظل متحمسًا لخدمة الله حتى عندما لا تتلقى أي اعتراف ممن حولك؟ عندما تركز انتباهك على مكافأتك في الجنة، كيف يتغير موقفك؟
تأمل الوقت الذي قبلت فيه دعوة الرب يسوع لأول مرة لتأتي إليه. كيف نمت علاقتك بالسيد المسيح منذ لقائك به لأول مرة؟

الصلاة

أبي السماوي، أشكرك لأنك كشفت من كلمتك هذه الرؤية عن مواقيت النهاية وتظهر لي مجد السماء. أعني على مواصلة نمو إيماني حتى أتمكن من مشاركة الخبر السار مع المزيد من الأشخاص. في اسم الرب يسوع أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6