Fri | 2019.Dec.13

من الموت للحياة

الرسالة إلى أهل أفسس 2 : 1 - 2 : 7


مستحقون الغضب
١ وَأَنْتُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا،
٢ الَّتِي سَلَكْتُمْ فِيهَا قَبْلاً حَسَبَ دَهْرِ هذَا الْعَالَمِ، حَسَبَ رَئِيسِ سُلْطَانِ الْهَوَاءِ، الرُّوحِ الَّذِي يَعْمَلُ الآنَ فِي أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ،
٣ الَّذِينَ نَحْنُ أَيْضًا جَمِيعًا تَصَرَّفْنَا قَبْلاً بَيْنَهُمْ فِي شَهَوَاتِ جَسَدِنَا، عَامِلِينَ مَشِيئَاتِ الْجَسَدِ وَالأَفْكَارِ، وَكُنَّا بِالطَّبِيعَةِ أَبْنَاءَ الْغَضَبِ كَالْبَاقِينَ أَيْضًا،
أحياء سالمون
٤ اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا،
٥ وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ ­ بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ ­
٦ وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ،
٧ لِيُظْهِرَ فِي الدُّهُورِ الآتِيَةِ غِنَى نِعْمَتِهِ الْفَائِقَ، بِاللُّطْفِ عَلَيْنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.

مستحقون الغضب (2: 1-3)
يوضح بولس أن الخطاة قد ماتوا روحياً بعيداً عن المسيح. إنهم يتبعون طرق العالم ويستعبدون إلى الشيطان، "رَئِيسِ سُلْطَانِ ٱلْهَوَاءِ". في وقت ما، عشنا هكذا، وسعينا لإرضاء رغباتنا الجسدية، فاعلين ما نشعر بالرضا دون أي اعتبار لله. فعاقبة هذا التمرد هي أننا نستحق غضب الله. لولا نعمة الله، لكنا مدانين بحق. متذكرين كم كنا ضائعين قبل أن ينقذنا الله، لنظل متضعين ويشجعنا أيضًا على مقاومة أي خطية يومية قد لا نزال نصارع معها.

أحياء سالمون (2: 4-7)
بعد إعلان حقيقة حالتنا المأساوية بدون المسيح، يكشف بولس عن وجود خبر سار: لقد أحيانا الله بسبب محبته الكبيرة لنا. يشدد بولس على قوة نعمة الله المعجزية عن طريق تذكيرنا بأن خلاصنا حدث ونحن أموات في خطايانا. هذا مذهل حقًا في حد ذاته، لكن في الواقع هناك الكثير! لم يغفر الله لنا فحسب، بل رفعنا أيضًا إلى السماء نفسها، حيث نجلس مع المسيح. لقد فعل هذا حتى يتمكن من إظهار مدى نعمته ولطفه الذي لا يضاهى نحونا. بسبب الرب يسوع، لقد دخلنا إلى محضر الله القدوس. فلنفرح دائمًا بمعجزة النعمة هذه.

التطبيق

كيف يمكن التفكير في حياتنا السابقة كخطاة يفيدنا في نمونا الروحي؟ كيف تقاوم شهوات الجسد؟
ما لطائف الله التي عبر لك بها مؤخرًا؟ لماذا نعمة الخلاص أعظم من جميع النعم الأخرى؟

الصلاة

ربي وإلهي، أشكرك من أجل خلاصي حين كنت ميتا روحيا، وعلى وعد لطفك طوال الأبدية. سأفرح دائمًا لخلاصك لي. في اسم الرب يسوع أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6