Wed | 2020.Feb.05

تدخل إلهي

إنجيل يوحنا 9 : 1 - 9 : 12


محو الظنون
١ وَفِيمَا هُوَ مُجْتَازٌ رَأَى إِنْسَانًا أَعْمَى مُنْذُ وِلاَدَتِهِ،
٢ فَسَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ قَائِلِينَ:«يَا مُعَلِّمُ، مَنْ أَخْطَأَ: هذَا أَمْ أَبَوَاهُ حَتَّى وُلِدَ أَعْمَى؟».
٣ أَجَابَ يَسُوعُ:«لاَ هذَا أَخْطَأَ وَلاَأَبَوَاهُ، لكِنْ لِتَظْهَرَ أَعْمَالُ اللهِ فِيهِ.
٤ يَنْبَغِي أَنْ أَعْمَلَ أَعْمَالَ الَّذِي أَرْسَلَنِي مَا دَامَ نَهَارٌ. يَأْتِي لَيْلٌ حِينَ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَعْمَلَ.
٥ مَا دُمْتُ فِي الْعَالَمِ فَأَنَا نُورُ الْعَالَمِ».
٦ قَالَ هذَا وَتَفَلَ عَلَى الأَرْضِ وَصَنَعَ مِنَ التُّفْلِ طِينًا وَطَلَى بِالطِّينِ عَيْنَيِ الأَعْمَى.
٧ وَقَالَ لَهُ: «اذْهَبِ اغْتَسِلْ فِي بِرْكَةِ سِلْوَامَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: مُرْسَلٌ، فَمَضَى وَاغْتَسَلَ وَأَتَى بَصِيرًا.
شهادة بسيطة
٨ فَالْجِيرَانُ وَالَّذِينَ كَانُوا يَرَوْنَهُ قَبْلاً أَنَّهُ كَانَ أَعْمَى، قَالُوا:«أَلَيْسَ هذَا هُوَ الَّذِي كَانَ يَجْلِسُ وَيَسْتَعْطِي؟»
٩ آخَرُونَ قَالُوا:«هذَا هُوَ». وَآخَرُونَ: «إِنَّهُ يُشْبِهُهُ». وَأَمَّا هُوَ فَقَالَ:«إِنِّي أَنَا هُوَ».
١٠ فَقَالُوا لَهُ:«كَيْفَ انْفَتَحَتْ عَيْنَاكَ؟»
١١ أَجَابَ ذَاكَ وقَالَ:«إِنْسَانٌ يُقَالُ لَهُ يَسُوعُ صَنَعَ طِينًا وَطَلَى عَيْنَيَّ، وَقَالَ لِي: اذْهَبْ إِلَى بِرْكَةِ سِلْوَامَ وَاغْتَسِلْ. فَمَضَيْتُ وَاغْتَسَلْتُ فَأَبْصَرْتُ».
١٢ فَقَالُوا لَهُ:«أَيْنَ ذَاكَ؟» قَالَ:«لاَ أَعْلَمُ».

محو الظنون (9: 1-7)
في أيام الرب يسوع كان شائعًا لدى المتدينين اعتقاد بأن المرض الجسدي عاقبة خطية للمريض، وأحيانًا ما نؤمن نحن أيضًا بهذا الاعتقاد. مع وجود أمثلة في المتاب المقدس عن أشخاص أصيبوا بأمراض أو لعنة جراء أفعالهم الشريرة، لكن هذا ليس الحال دومًا، لا بد أن نتوقف عن الإدانة. في هذه الحالة بالتحديد، قال الرب يسوع أن الغرض من ضرر هذا الإنسان هو أنه ربما في يوم ما يقابل نور العالم ويمجد الله على شفائه. حين نتعرض للانكسار في هذا العالم، لا ندع أنفسنا نركز على المشكلة، بل على ربنا الذي يحب أن يعلن مجده بقوته ليشفي ويسترد.

شهادة بسيطة (9: 8-12)
شُفي الأعمى، وذهلت الجموع من المعجزة. ارتبك البعض وتشككوا في أن يكون الرجل ذاته، لكن الرجل ذاته أكد المعجزة. بينما الجزء الأكثر إذهالًا في شهادته هو طبيعيتها؛ فوضع الرب يسوع طينًا على عينيه، وقال له اذهب إلى بركة سلوام واغتسل، وبمجرد أن فعل هذا، رأى. لا ينبغي أن تكون شهادتنا نحن على ما صنعه الله في حياتنا، مذهلة أو مُمتعة، بل أن تُشير إلى الرب يسوع. بغض النظر عن اعتيادية قصتك، سيستخدمها الله ليشجع آخرين وإرشاد الناس إليه. فلنذكر أنفسنا بأن ما صنعه الله ونعمل على مشاركته وقتما يمنحنا الفرصة لذلك.

التطبيق

ما رد فعلك الداخلي حين تواجه حالات مرضية ومعاناة مأساوية؟ إلى أي مدى غير الإنجيل رد فعلك؟
ما شهادتك عن عمل الله في حياتك؟ من تستطيع مشاركته بهذا؟

الصلاة

ربي وإلهي، أنت تعمل بطرق معجزية واعتيادية لتخلص الخطاة. ساعدني لأشارك بما صنعه الر يسوع من أجلي، لكي تقود كثيرين لمحبته وخلاصه. باسمه أصلي. آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6