Tue | 2020.May.26

الرب يتوق إلى تقوانا

التثنية 24 : 1 - 24 : 13


قلب الله من أجل الزواج
١ «إِذَا أَخَذَ رَجُلٌ امْرَأَةً وَتَزَوَّجَ بِهَا، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْهِ لأَنَّهُ وَجَدَ فِيهَا عَيْبَ شَيْءٍ، وَكَتَبَ لَهَا كِتَابَ طَلاَقٍ وَدَفَعَهُ إِلَى يَدِهَا وَأَطْلَقَهَا مِنْ بَيْتِهِ،
٢ وَمَتَى خَرَجَتْ مِنْ بَيْتِهِ ذَهَبَتْ وَصَارَتْ لِرَجُلٍ آخَرَ،
٣ فَإِنْ أَبْغَضَهَا الرَّجُلُ الأَخِيرُ وَكَتَبَ لَهَا كِتَابَ طَلاَقٍ وَدَفَعَهُ إِلَى يَدِهَا وَأَطْلَقَهَا مِنْ بَيْتِهِ، أَوْ إِذَا مَاتَ الرَّجُلُ الأَخِيرُ الَّذِي اتَّخَذَهَا لَهُ زَوْجَةً،
٤ لاَ يَقْدِرُ زَوْجُهَا الأَوَّلُ الَّذِي طَلَّقَهَا أَنْ يَعُودَ يَأْخُذُهَا لِتَصِيرَ لَهُ زَوْجَةً بَعْدَ أَنْ تَنَجَّسَتْ. لأَنَّ ذلِكَ رِجْسٌ لَدَى الرَّبِّ. فَلاَ تَجْلِبْ خَطِيَّةً عَلَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا.
٥ «إِذَا اتَّخَذَ رَجُلٌ امْرَأَةً جَدِيدَةً، فَلاَ يَخْرُجْ فِي الْجُنْدِ، وَلاَ يُحْمَلْ عَلَيْهِ أَمْرٌ مَا. حُرًّا يَكُونُ فِي بَيْتِهِ سَنَةً وَاحِدَةً، وَيَسُرُّ امْرَأَتَهُ الَّتِي أَخَذَهَا.
قلب الله من أجل القريب
٦ «لاَ يَسْتَرْهِنْ أَحَدٌ رَحًى أَوْ مِرْدَاتَهَا، لأَنَّهُ إِنَّمَا يَسْتَرْهِنُ حَيَاةً.
٧ «إِذَا وُجِدَ رَجُلٌ قَدْ سَرَقَ نَفْسًا مِنْ إِخْوَتِهِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَاسْتَرَقَّهُ وَبَاعَهُ، يَمُوتُ ذلِكَ السَّارِقُ، فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ وَسَطِكَ.
٨ «اِحْرِصْ فِي ضَرْبَةِ الْبَرَصِ لِتَحْفَظَ جِدًّا وَتَعْمَلَ حَسَبَ كُلِّ مَا يُعَلِّمُكَ الْكَهَنَةُ اللاَّوِيُّونَ. كَمَا أَمَرْتُهُمْ تَحْرِصُونَ أَنْ تَعْمَلُوا.
٩ اُذْكُرْ مَا صَنَعَ الرَّبُّ إِلهُكَ بِمَرْيَمَ فِي الطَّرِيقِ عِنْدَ خُرُوجِكُمْ مِنْ مِصْرَ.
١٠ «إِذَا أَقْرَضْتَ صَاحِبَكَ قَرْضًا مَا، فَلاَ تَدْخُلْ بَيْتَهُ لِكَيْ تَرْتَهِنَ رَهْنًا مِنْهُ.
١١ فِي الْخَارِجِ تَقِفُ، وَالرَّجُلُ الَّذِي تُقْرِضُهُ يُخْرِجُ إِلَيْكَ الرَّهْنَ إِلَى الْخَارِجِ.
١٢ وَإِنْ كَانَ رَجُلاً فَقِيرًا فَلاَ تَنَمْ فِي رَهْنِهِ.
١٣ رُدَّ إِلَيْهِ الرَّهْنَ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ، لِكَيْ يَنَامَ فِي ثَوْبِهِ وَيُبَارِكَكَ، فَيَكُونَ لَكَ بِرٌّ لَدَى الرَّبِّ إِلهِكَ.

قلب الله من أجل الزواج (24: 1-5)
في تعليماته إلى شعب إسرائيل، نجد توق الله إلى الصلاح والبر في حياة الزواج. من الوهلة الأولى، يبدو أن الشرائع تدفع إلى الطلاق، لكنها في الحقيقة تنظم المساءلة الأخلاقية. فهي تضمن ألا يطلق الرجال زوجاتهم عبثًا أو بإساءة. إن قصد الله من الزواج أن يمتلئ بالسعادة؛ لذا، أوصى بعد إرسال الرجال المتزوجين حديثًا إلى الحرب ليتمتعا بسنة زواجهما الأولى معًا. في عصر يشيع فيه الطلاق، على المؤمنين السعي نحو زيجات مقدسة وطاهرة وتبرز بذل الذات والإخلاص. هذه هي مشيئة الله للزواج كي يتمتع شعبه ببركات قصدها الله لهم.

قلب الله من أجل القريب (24: 6-13)
يضع موسى بضعة قواعد عملية لترشد الشعب نحو محبة أقرباءهم. فكرة اتخاذ ضمان على الإقراض لم تكن محرمة، لكن ما كان مُحرمًا هو اتخاذ أشياء أساسية للحياة كضمان مثل حجر الرحى الذي كان يستخدم لطحن القمح. في العموم، أوصيَ المقرضون بعدم مطاردة المقترضين وعليهم أن يظهروا الرأفة تجاه الفقير الذي اقترض منهم. نهى الله عن أخذ أحد أبناء شعب إسرائيل وبيعه عبدًا، وكانت عقوبة ذلك هي القتل. على شعب ألله أن يتحلوا بالرأفة تجاه بعضهم بعضًا مثلما ترأف الله عليهم. فلتعكس أفعالنا محبة الله العظيمة التي أظهرها لنا.

التطبيق

ما نموذجك المثالي للزواج؟ ما تظن معنى أن يكون الزواج مقدسًا وطاهرًا؟
كيف تتعامل مع من حولك؟ كيف تعلن عن المسيح بأقوالك وأفعالك؟

الصلاة

ربي، أن تريدني أن أحيا بالصلاح والبر. عرفني ما أحتاج إلى أن أفعله، وامنحني الشجاعة لأعترف بإيماني بعمل الخدمة. اجعل من أعمالي مسرة لك. باسمك أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6