Fri | 2020.May.08

بركة أن تكون أنت بركة

التثنية 15 : 1 - 15 : 11


إلغاء الدين
١ «فِي آخِرِ سَبْعِ سِنِينَ تَعْمَلُ إِبْرَاءً.
٢ وَهذَا هُوَ حُكْمُ الإِبْرَاءِ: يُبْرِئُ كُلُّ صَاحِبِ دَيْنٍ يَدَهُ مِمَّا أَقْرَضَ صَاحِبَهُ. لاَ يُطَالِبُ صَاحِبَهُ وَلاَ أَخَاهُ، لأَنَّهُ قَدْ نُودِيَ بِإِبْرَاءٍ لِلرَّبِّ.
٣ الأَجْنَبِيَّ تُطَالِبُ، وَأَمَّا مَا كَانَ لَكَ عِنْدَ أَخِيكَ فَتُبْرِئُهُ يَدُكَ مِنْهُ.
٤ إِلاَّ إِنْ لَمْ يَكُنْ فِيكَ فَقِيرٌ. لأَنَّ الرَّبَّ إِنَّمَا يُبَارِكُكَ فِي الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا لِتَمْتَلِكَهَا.
٥ إِذَا سَمِعْتَ صَوْتَ الرَّبِّ إِلهِكَ لِتَحْفَظَ وَتَعْمَلَ كُلَّ هذِهِ الْوَصَايَا الَّتِي أَنَا أُوصِيكَ الْيَوْمَ،
٦ يُبَارِكُكَ الرَّبُّ إِلهُكَ كَمَا قَالَ لَكَ. فَتُقْرِضُ أُمَمًا كَثِيرَةً وَأَنْتَ لاَ تَقْتَرِضُ، وَتَتَسَلَّطُ عَلَى أُمَمٍ كَثِيرَةٍ وَهُمْ عَلَيْكَ لاَ يَتَسَلَّطُونَ.
دعوة إلى العطاء بسخاء
٧ «إِنْ كَانَ فِيكَ فَقِيرٌ، أَحَدٌ مِنْ إِخْوَتِكَ فِي أَحَدِ أَبْوَابِكَ فِي أَرْضِكَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ، فَلاَ تُقَسِّ قَلْبَكَ، وَلاَ تَقْبِضْ يَدَكَ عَنْ أَخِيكَ الْفَقِيرِ،
٨ بَلِ افْتَحْ يَدَكَ لَهُ وَأَقْرِضْهُ مِقْدَارَ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ.
٩ احْتَرِزْ مِنْ أَنْ يَكُونَ مَعَ قَلْبِكَ كَلاَمٌ لَئِيمٌ قَائِلاً: قَدْ قَرُبَتِ السَّنَةُ السَّابِعَةُ، سَنَةُ الإِبْرَاءِ، وَتَسُوءُ عَيْنُكَ بِأَخِيكَ الْفَقِيرِ وَلاَ تُعْطِيهِ، فَيَصْرُخَ عَلَيْكَ إِلَى الرَّبِّ فَتَكُونُ عَلَيْكَ خَطِيَّةٌ.
١٠ أَعْطِهِ وَلاَ يَسُوءْ قَلْبُكَ عِنْدَمَا تُعْطِيهِ، لأَنَّهُ بِسَبَبِ هذَا الأَمْرِ يُبَارِكُكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي كُلِّ أَعْمَالِكَ وَجَمِيعِ مَا تَمْتَدُّ إِلَيْهِ يَدُكَ.
١١ لأَنَّهُ لاَ تُفْقَدُ الْفُقَرَاءُ مِنَ الأَرْضِ. لِذلِكَ أَنَا أُوصِيكَ قَائِلاً: افْتَحْ يَدَكَ لأَخِيكَ الْمِسْكِينِ وَالْفَقِيرِ فِي أَرْضِكَ.

إلغاء الدين (15: 1-6)
توقع شعب إسرائيل أن يحيا حياة مباركة في أرض الموعد، وبذلك يظهر صلاح الله أمام الأمم الأخرى. من أجل منع عدم المساواة والفقر بين الشعب، أمر الله شعبه بإلغاء جميع الديون المستحقة على بعضهم بعضًا في نهاية كل سبع سنوات. كان الغرض من ذلك منع الاستغلال وترسيخ الشكر والامتنان. لم يكن ليضحوا أغنياء حين يعاني أقرانهم من الشعب. يهتم الله كثيرًا بكيفية إنفاق شعبه بركاته المادية. بصفتنا شعب تلقى نعمة غنية من إلهنا الكريم، فنحن مدعوون لإنفاق ثروتنا لا على أنفسنا، بل على بعضنا بعضًا ولتقدم ملكوت الله وإعلانه.

دعوة إلى العطاء بسخاء (15: 7-11)
لكبح الطمع وتعزيز الرفاهة بين شعب الله، مُنح شعب إسرائيل وصية صريحة لزيادة العطاء بسخاء والكرم على المحتاجين. حتى إن الله حذرهم من الالتجاء إلى شريعة إلغاء الديون كذريعة لعدم مساعدة الآخرين. إذا عاشوا حسب طرق الله، فسيباركهم ويمنحهم أكثر مما يحتاجون إليه. بصفتنا نائلين من بركات الله الغنية، ماديًا، وروحيًا، يجب أن نكون أسخياء بالعطايا التي مُنحنا إياها. بدلًا من تعديل خططنا عن الأشياء التي ستزول، دعونا نعيش من أجل الأبدية -للكنز الذي في السماء والميراث المبارك الذي ينتظرنا.

التطبيق

متى ألغيت دين أحدهم لك؟ ماذا كان دافعك من وراء هذا الفعل؟
ماذا تقول دعوة الله للعطاء بسخاء عن شخصه؟ كيف يمكنك أن تكون أكثر سخاء بمواردك؟

الصلاة

أبي، أشكرك على كونك إله عطاء بسخاء وإله مُحب وإله رحمة. ساعدني لأستخدم بركاتك التي منحتها لي لأبارك آخرين بها. باسم الرب يسوع. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6