Tue | 2020.Jun.23

الله وحده

المزامير 127 : 1 - 127 : 5


الثقة في الله
١ إِنْ لَمْ يَبْنِ الرَّبُّ الْبَيْتَ، فَبَاطِلاً يَتْعَبُ الْبَنَّاؤُونَ. إِنْ لَمْ يَحْفَظِ الرَّبُّ الْمَدِينَةَ، فَبَاطِلاً يَسْهَرُ الْحَارِسُ.
٢ بَاطِلٌ هُوَ لَكُمْ أَنْ تُبَكِّرُوا إِلَى الْقِيَامِ، مُؤَخِّرِينَ الْجُلُوسَ، آكِلِينَ خُبْزَ الأَتْعَابِ. لكِنَّهُ يُعْطِي حَبِيبَهُ نَوْمًا.
٣ هُوَذَا الْبَنُونَ مِيرَاثٌ مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ، ثَمَرَةُ الْبَطْنِ أُجْرَةٌ.
بركة الأبناء
٤ كَسِهَامٍ بِيَدِ جَبَّارٍ، هكَذَا أَبْنَاءُ الشَّبِيبَةِ.
٥ طُوبَى لِلَّذِي مَلأَ جَعْبَتَهُ مِنْهُمْ. لاَ يَخْزَوْنَ بَلْ يُكَلِّمُونَ الأَعْدَاءَ فِي الْبَابِ.

الثقة في الله (127: 1-3)
يسلط المرنم الضوء على عدم جدوى السعي البشري بدون الله. نحن بحاجة إلى بركة الله سواء كنا نبني منازل أو نؤسس عائلة أو نعمل من أجل رفاهية مجتمعاتنا. هذا لا يعني أن مسؤولية الإنسان ومساعيه عديمة الجدوى. بل نحن بحاجة إلى العمل بجد ولكن في الوقت ذاته نعترف بأن الله هو مصدر البركة والنجاح الحقيقيين. حتى في الجوانب الدنيوية من حياتنا، نجد الله يعمل. على الرغم من أن كثيرين قد يتكلمون عن العناية الإلهية، لكن لا ينبغي أبدًا أن نأخذ فضل الله كأمر مسلم به أو أن ننظر إليه كوسيلة لتحقيق غاية. فبدون الله، نحن لا شيء. وفي النهاية، ما من شيء يستحق العمل من أجله سوى مجده وملكوته.

بركة الأبناء (127: 4-5)
إن الأبناء عطية من الله، لذا هو يهتم بنقل شعبه إيمانهم إلى نسلهم. في عصر لم يعد فيه كثير من الناس يريدون إنجاب أطفال، يجب أن يكون لدى المؤمنين نظرة إلهية عن التربية من خلال تقدير هذا الدور باعتباره امتيازًا. في نهاية المطاف، يعتبر الآباء وكلاء عَهَدَ االله إليهم بعطية الأبناء الثمينة. وبالتالي، فإن المسؤولية الرئيسية للوالدين هي تربية الأطفال في معرفة الله وخوفه. أعظم مكافأة للآباء المسيحيين هي أن يروا أولادهم يحبون الرب ويخدمونه بكل قلوبهم. كما على الأبناء أيضًا مسؤولية تكريم والديهم في الرب بإظهار الاحترام لهم ورعايتهم في شيخوختهم.

التطبيق

في أي جانب من الحياة تبحث عن نعمة الله وبركته؟ كيف تذكر نفسك بأن كل ما لديك هو من عند الله؟
كيف ترى الأبناء عطية من الله؟ كيف يمكنك تشجيع جميع الأبناء، الذين في رعايتك أو تحت تأثيرك، على محبة الرب يسوع أكثر؟

الصلاة

أبي الحبيب، أشكرك على هبة الحياة وكل بركة سكبتها عليَ. أشكرك على عطية العائلة، وأيضًا على عائلتي الكُبرى، عائلة الإيمان. علمني كيف أكرمهم ونحن نخدم معًا. باسم الرب يسوع أصلي. آمين.

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6