Sat | 2020.Jun.06

سارق الفرح

التثنية 28 : 25 - 28 : 35


قوة مُدمرة
٢٥ يَجْعَلُكَ الرَّبُّ مُنْهَزِمًا أَمَامَ أَعْدَائِكَ. فِي طَرِيقٍ وَاحِدَةٍ تَخْرُجُ عَلَيْهِمْ، وَفِي سَبْعِ طُرُقٍ تَهْرُبُ أَمَامَهُمْ، وَتَكُونُ قَلِقًا فِي جَمِيعِ مَمَالِكِ الأَرْضِ.
٢٦ وَتَكُونُ جُثَّتُكَ طَعَامًا لِجَمِيعِ طُيُورِ السَّمَاءِ وَوُحُوشِ الأَرْضِ وَلَيْسَ مَنْ يُزْعِجُهَا.
٢٧ يَضْرِبُكَ الرَّبُّ بِقُرْحَةِ مِصْرَ وَبِالْبَوَاسِيرِ وَالْجَرَبِ وَالْحِكَّةِ حَتَّى لاَ تَسْتَطِيعَ الشِّفَاءَ.
٢٨ يَضْرِبُكَ الرَّبُّ بِجُنُونٍ وَعَمًى وَحَيْرَةِ قَلْبٍ،
٢٩ فَتَتَلَمَّسُ فِي الظُّهْرِ كَمَا يَتَلَمَّسُ الأَعْمَى فِي الظَّلاَمِ، وَلاَ تَنْجَحُ فِي طُرُقِكَ بَلْ لاَ تَكُونُ إِلاَّ مَظْلُومًا مَغْصُوبًا كُلَّ الأَيَّامِ وَلَيْسَ مُخَلِّصٌ.
قلق مضني
٣٠ تَخْطُبُ امْرَأَةً وَرَجُلٌ آخَرُ يَضْطَجِعُ مَعَهَا. تَبْنِي بَيْتًا وَلاَ تَسْكُنُ فِيهِ. تَغْرِسُ كَرْمًا وَلاَ تَسْتَغِلُّهُ.
٣١ يُذْبَحُ ثَوْرُكَ أَمَامَ عَيْنَيْكَ وَلاَ تَأْكُلُ مِنْهُ. يُغْتَصَبُ حِمَارُكَ مِنْ أَمَامِ وَجْهِكَ وَلاَ يَرْجِعُ إِلَيْكَ. تُدْفَعُ غَنَمُكَ إِلَى أَعْدَائِكَ وَلَيْسَ لَكَ مُخَلِّصٌ.
٣٢ يُسَلَّمُ بَنُوكَ وَبَنَاتُكَ لِشَعْبٍ آخَرَ وَعَيْنَاكَ تَنْظُرَانِ إِلَيْهِمْ طُولَ النَّهَارِ، فَتَكِلاَّنِ وَلَيْسَ فِي يَدِكَ طَائِلَةٌ.
٣٣ ثَمَرُ أَرْضِكَ وَكُلُّ تَعَبِكَ يَأْكُلُهُ شَعْبٌ لاَ تَعْرِفُهُ، فَلاَ تَكُونُ إِلاَّ مَظْلُومًا وَمَسْحُوقًا كُلَّ الأَيَّامِ.
٣٤ وَتَكُونُ مَجْنُونًا مِنْ مَنْظَرِ عَيْنَيْكَ الَّذِي تَنْظُرُ.
٣٥ يَضْرِبُكَ الرَّبُّ بِقَرْحٍ خَبِيثٍ عَلَى الرُّكْبَتَيْنِ وَعَلَى السَّاقَيْنِ، حَتَّى لاَ تَسْتَطِيعَ الشِّفَاءَ مِنْ أَسْفَلِ قَدَمِكَ إِلَى قِمَّةِ رَأْسِكَ.

قوة مُدمرة (28: 25-29)
إذا أخفق شعب إسرائيل في حفظ فرائض عهدهم، سيهاجمهم نوع آخر من لعنة الله وسيهزمهم، أولًا: أعداءهم، وثانيًا: عذابات مُميتة عليهم. سيضربون بالعمى وبالحيرة وسيفشلون في كل ما يصنعونه، مما يزيد من معاناتهم واضطهادهم. نكشف هذه الصورة المُرعبة عن خراب الخطية. كثيرًا ما تهاجمنا الخطية بلا رحمة وبقوة، وتسلبنا دفاعاتنا وتسيطر علينا بالكامل. بصفتنا مسيحيين، لا داع للخوف. إن الرب يسوع هو ملكنا المُحارب الذي انتصر على قوى الخطية والموت. ونحن نحارب ضد خطيتنا كل يوم، هو يحارب معنا ويقودنا إلى الانتصار.

قلق مضني (28: 30-35)
جانب آخر من جوانب لعنة العصيان وهو الخسارة الدائمة والظلم والقلق. بالنسبة إلى شعب إسرائيل، يظهر إخفاقهم في طاعة الرب في مستقبلهم حين تُسرق أعمال عشائرهم وحصاد حقولهم وعملهم الشاق. بمجرد محاولتهم حفظ أي ثمار أو مال، سيفقدونه، ولن يشبعوا قط. هذه هي الطبيعة الخادعة للخطية: إنها تبشر بالسرور والأهمية، لكنها مخيبة للآمال دومًا. إنها تسلبنا الفرح وتتركنا نشعر بالفراغ. القناعة الدائمة لا يمكن العثور عليها إلا عندما نكون في علاقة صحيحة مع الله - مانح كل الأشياء الصالحة. هو الوحيد الذي يستطيع ملء الفراغ في قلوبنا. دعونا نركض إليه، ينبوع الفرح الحقيقي.

التطبيق

كيف تشعر حين تهاجمك الخطية والعالم والشيطان؟ ما خطيتك الرئيسية لمحاربة الخطية؟
متى تركتك الخطية خائب الأمل وفارغ؟ كيف أشبع الرب فراغ قلبك؟

الصلاة

أبي، اغفر لي زيغاني بعيدًا عنك نحو أذيتي وخزي. دعني أرى مجدك وجمالك ثانية كي أجد الشبع في محضرك وحدك. باسم الرب يسوع. آمين.

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6