Fri | 2020.Jul.17

سبب الفرح

المزامير 149 : 1 - 149 : 9


الرب يسر بشعبه
١ هَلِّلُويَا. غَنُّوا لِلرَّبِّ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً، تَسْبِيحَتَهُ فِي جَمَاعَةِ الأَتْقِيَاءِ.
٢ لِيَفْرَحْ إِسْرَائِيلُ بِخَالِقِهِ. لِيَبْتَهِجْ بَنُو صِهْيَوْنَ بِمَلِكِهِمْ.
٣ لِيُسَبِّحُوا اسْمَهُ بِرَقْصٍ. بِدُفّ وَعُودٍ لِيُرَنِّمُوا لَهُ.
٤ لأَنَّ الرَّبَّ رَاضٍ عَنْ شَعْبِهِ. يُجَمِّلُ الْوُدَعَاءَ بِالْخَلاَصِ.
٥ لِيَبْتَهِجِ الأَتْقِيَاءُ بِمَجْدٍ. لِيُرَنِّمُوا عَلَى مَضَاجِعِهِمْ.
عدل الله لشعبه
٦ تَنْوِيهَاتُ اللهِ فِي أَفْوَاهِهِمْ، وَسَيْفٌ ذُو حَدَّيْنِ فِي يَدِهِمْ.
٧ لِيَصْنَعُوا نَقْمَةً فِي الأُمَمِ، وَتَأْدِيبَاتٍ فِي الشُّعُوبِ.
٨ لأَسْرِ مُلُوكِهِمْ بِقُيُودٍ، وَشُرَفَائِهِمْ بِكُبُول مِنْ حَدِيدٍ.
٩ لِيُجْرُوا بِهِمُِ الْحُكْمَ الْمَكْتُوبَ. كَرَامَةٌ هذَا لِجَمِيعِ أَتْقِيَائِهِ. هَلِّلُويَا.

الرب يسر بشعبه (149: 1-5)
يذكر المزمور صورة جميلة لشعب الله مجتمعين معًا، مبتهجين مُسبحين بآلاتهم الموسيقية. سبب أغانيهم المبهجة واضح: الله يُفرح شعبه ويبارك المتواضعين بالخلاص. نحن نتذكر أنه لا يوجد شيء في إسرائيل يجعلها تستحق مسرة الله. لقد كشف التاريخ عن إخفاقاتهم وأوجه قصورهم كثيرًا، لذلك فإن نعمة الله ليست مدفوعة ببرهم، بل بشخص الله. حتى عندما نخفق، يجب علينا التمسك بحقيقة أن الله سيظل مخلصًا لوعده بإنقاذنا؛ هذا هو الشيء الوحيد الذي سيجلب السلام الدائم لشعب الله. فلنفرح بهذه الحقيقة التي لا تتغير.

عدل الله لشعبه (149: 6-9)
بينما يواصل المرنم ترنيم مزموره، نكتشف سببًا آخر للفرح: هناك انتصار وعدل لشعب الله. لقد واجهت إسرائيل العديد من الخصوم وكانت ضحية للظلم والقمع. لكن رجاؤهم موجود في حقيقة أن الله سوف يقوم في يوم من الأيام بدينونة بارة، وسيحاسب جميع الذين وقفوا ضد إسرائيل. هذا هو الرجاء الذي لدينا اليوم في الله. في حين أن الظلم والشر يبدو منتشرًا في عالمنا، فإن سلامنا يكمن في حقيقة أن الله سيحقق العدل الحقيقي يومًا ما، وسيواجه جميع الأشرار الدينونة. التمسك بهذه الحقيقة، دعونا نفرح ونثبت في عبادته.

التطبيق

برأيك، ما معنى أن يفرح الله بك؟ كيف تعبر عن سعادتك بالله؟
ما المظالم التي شهدتها في حياتك؟ كيف تجد القوة في عبادة الله وسط الصعوبات؟

الصلاة

ربي، أنت سبب فرحتي. لقد دعوتني لأكون خاصتك، وفدتني بمحبتك العظيمة. أعني لأتذكر هذا الحق دومًا، واسمح لي بأن أفرج بك وفيك. باسم الرب يسوع. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6