Fri | 2020.Jul.03

من كل قلبي

المزامير 138 : 1 - 138 : 8


الحمد لاسمه
١ أَحْمَدُكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِي. قُدَّامَ الآلِهَةِ أُرَنِّمُ لَكَ.
٢ أَسْجُدُ فِي هَيْكَلِ قُدْسِكَ، وَأَحْمَدُ اسْمَكَ عَلَى رَحْمَتِكَ وَحَقِّكَ، لأَنَّكَ قَدْ عَظَّمْتَ كَلِمَتَكَ عَلَى كُلِّ اسْمِكَ.
٣ فِي يَوْمَ دَعَوْتُكَ أَجَبْتَنِي. شَجَّعْتَنِي قُوَّةً فِي نَفْسِي.
٤ يَحْمَدُكَ يَا رَبُّ كُلُّ مُلُوكِ الأَرْضِ، إِذَا سَمِعُوا كَلِمَاتِ فَمِكَ.
٥ وَيُرَنِّمُونَ فِي طُرُقِ الرَّبِّ، لأَنَّ مَجْدَ الرَّبِّ عَظِيمٌ.
الله، به الكل
٦ لأَنَّ الرَّبَّ عَال وَيَرَى الْمُتَوَاضِعَ، أَمَّا الْمُتَكَبِّرُ فَيَعْرِفُهُ مِنْ بَعِيدٍ.
٧ إِنْ سَلَكْتُ فِي وَسَطِ الضِّيْقِ تُحْيِنِي. عَلَى غَضَبِ أَعْدَائِي تَمُدُّ يَدَكَ، وَتُخَلِّصُنِي يَمِينُكَ.
٨ الرَّبُّ يُحَامِي عَنِّي. يَا رَبُّ، رَحْمَتُكَ إِلَى الأَبَدِ. عَنْ أَعْمَالِ يَدَيْكَ لاَ تَتَخَلَّ.

الحمد لاسمه (138: 1-5)
يعد هذا المزمور بداية مجموعة داود الأخيرة من مزامير "الحمد لله". فيه يعبد الله من كل قلبه، ويشكره على الاستجابة إلى صلواته ومنحه الجرأة. ثم تتحول عبادته إلى دعوة عامة للجميع من الملوك إلى عامة الشعب ليحمدوا الرب. يعتبر هذا أسلوبًا جيدًا علينا اتباعه في حياة صلاتنا. يمكننا أن نبدأ من مخادعنا، ونشكر الله بهدوء على كل ما فعله من أجلنا. بما أن قلوبنا ممتلئة بالفرح والقوة التي تأتي من مدح الرب، يمكننا أن ننقل مدحنا إلى من حولنا ونعلن صلاحه إلى العالم. يجب أن يعكس مديحنا سيادة الله الكاملة على خليقته.

الله، به الكل (138: 6-8)
يعود سبب استحقاق الله لعبادتنا من كل القلب إلى أنه هو الذي ضمن خلاصنا. على الرغم من سمو مجده، لكنه لا يزال مهتمًا بالفقير والمسكين. ليس إنجازاتنا أو نجاحنا أو برنا الشخصي هو ما سيقربنا من الله. نحن بحاجة إلى أن ندرك حاجتنا الماسة وأن ندرك أنه لا يمكننا فعل شيء بدونه. بالإضافة إلى حضوره، يوفر الله لشعبه الحماية. يد الله لا تريح الضعفاء فحسب؛ لكنه يحارب للدفاع عنهم ضد أعدائهم. وأخيرًا، يعمل الله ليضمن تحقيق الهدف الذي أعطانا إياه. وبسبب محبته الصادقة، يمكننا أن نثق في أن الله سوف يكمل العمل الذي بدأه في حياتنا.

التطبيق

كيف تؤثر حياة عبادتك في مخدعك على حياة عبادتك العامة؟ كيف تعبد الله على نحو يعلن صلاحه للناس من حولك؟
ما الذي يمنعك من أن تتضع بقلبك وتتضرع إلى الله ليقترب؟ ما المقاصد التي يريد الله أن يحققها في حياتك؟

الصلاة

ربي الحبيب، أعني لأمنحك قلبي في العبادة وأنا أنمو في الإيمان وأدرك حقًا كل ما صنعته من أجلي. فلتكن عبادتي شهادة لك على نعمتك وخلاصك. باسم الرب يسوع. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6