Wed | 2020.Sep.09

جمرات الأمل

إرميا 30 : 1 - 30 : 11


تدوين ملاحظات دقيقة
١ اَلْكَلاَمُ الَّذِي صَارَ إِلَى إِرْمِيَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ قَائِلاً:
٢ «هكَذَا تَكَلَّمَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ قَائِلاً: اكْتُبْ كُلَّ الْكَلاَمِ الَّذِي تَكَلَّمْتُ بِهِ إِلَيْكَ فِي سِفْرٍ،
٣ لأَنَّهُ هَا أَيَّامٌ تَأْتِي، يَقُولُ الرَّبُّ، وَأَرُدُّ سَبْيَ شَعْبِي إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا، يَقُولُ الرَّبُّ، وَأُرْجِعُهُمْ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَعْطَيْتُ آبَاءَهُمْ إِيَّاهَا فَيَمْتَلِكُونَهَا».
٤ فَهذَا هُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ عَنْ إِسْرَائِيلَ وَعَنْ يَهُوذَا:
٥ «لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: صَوْتَ ارْتِعَادٍ سَمِعْنَا. خَوْفٌ وَلاَ سَلاَمٌ.
٦ اِسْأَلُوا وَانْظُرُوا إِنْ كَانَ ذَكَرٌ يَضَعُ! لِمَاذَا أَرَى كُلَّ رَجُل يَدَاهُ عَلَى حَقْوَيْهِ كَمَاخِضٍ، وَتَحَوَّلَ كُلُّ وَجْهٍ إِلَى صُفْرَةٍ؟
٧ آهِ! لأَنَّ ذلِكَ الْيَوْمَ عَظِيمٌ وَلَيْسَ مِثْلُهُ. وَهُوَ وَقْتُ ضِيق عَلَى يَعْقُوبَ، وَلكِنَّهُ سَيُخَلَّصُ مِنْهُ.
حرية من الخوف
٨ وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ، أَنِّي أَكْسِرُ نِيرَهُ عَنْ عُنُقِكَ، وَأَقْطَعُ رُبُطَكَ، وَلاَ يَسْتَعْبِدُهُ بَعْدُ الْغُرَبَاءُ،
٩ بَلْ يَخْدِمُونَ الرَّبَّ إِلهَهُمْ وَدَاوُدَ مَلِكَهُمُ الَّذِي أُقِيمُهُ لَهُمْ.
١٠ «أَمَّا أَنْتَ يَا عَبْدِي يَعْقُوبَ فَلاَ تَخَفْ، يَقُولُ الرَّبُّ، وَلاَ تَرْتَعِبْ يَا إِسْرَائِيلُ، لأَنِّي هأَنَذَا أُخَلِّصُكَ مِنْ بَعِيدٍ، وَنَسْلَكَ مِنْ أَرْضِ سَبْيِهِ، فَيَرْجعُ يَعْقُوبُ وَيَطْمَئِنُّ وَيَسْتَرِيحُ وَلاَ مُزْعِجَ.
١١ لأَنِّي أَنَا مَعَكَ، يَقُولُ الرَّبُّ، لأُخَلِّصَكَ. وَإِنْ أَفْنَيْتُ جَمِيعَ الأُمَمِ الَّذِينَ بَدَّدْتُكَ إِلَيْهِمْ، فَأَنْتَ لاَ أُفْنِيكَ، بَلْ أُؤَدِّبُكَ بِالْحَقِّ، وَلاَ أُبَرِّئُكَ تَبْرِئَةً.

تدوين ملاحظات دقيقة (30: 1-7)
هنا تتغير نبرة نبوءة إرميا عندما ينطق الله بكلمات الرجاء -مثل العناق الدافئ الذي يقدمه الأب لطفله بعد كلمات التأديب الصارمة. إن كلمات الترهيب ليست ودودة على الإطلاق، لكن الله يعد باسترداد أكيد في المستقبل. يمكننا أن نشعر بالارتياح عندما نعلم أنه حتى في ظروفنا الصعبة، الله يعمل من أجلنا. تمامًا كما يطلب الله من إرميا أن يكتب ما يقوله، فهو يريدنا أن ننتبه جيدًا لكلماته لأننا ننسى بسهولة. من خلال تدوين ملاحظات حول ما قاله الله لنا، يمكننا الوصول إلى كلماته بسهولة أكبر وتذكيرنا بوعوده الثمينة التي تمنحنا الرجاء الذي نحتاجه في أوقات الشدة.

حرية من الخوف (30: 8-11)
يعد الله بخلاص إسرائيل من نير العبودية وتحريرهم من السبي. وتتمثل وصيته البسيطة لهم في ألا يخافوا. وعلى الرجاء الذي لدينا في الله، يمكننا أن نعيش متحررين من الخوف، حتى لو لم تتغير ظروفنا على الإطلاق. قد يصعب تصديق ذلك، ولكن هذه الحرية ممكنة عندما نضع أعيننا على ما صنعه الرب يسوع بالفعل من أجلنا. في الواقع، الرب يسوع هو المسيح الداودي الذي تنبأ عنه هذا المقطع تحديدًا! بنيران التأديب، لا يزال بإمكاننا تنفس أكسجين نعمة الله من خلال المسيح، الذي تحمل العقوبة الكاملة التي نستحقها على خطايانا.

التطبيق

كيف رأيت أمانة الله وسط التجارب الصعبة؟ كيف تعطي انتباهًا أكثر تركيزًا إلى كلمة الله إليك؟
ما الخوف الذي تريد الله أن ينجيك منه؟ كيف تأملك في المسيح بصفته مخلصك أن يساعدك على الانتصار على الخوف؟

الصلاة

أبي السماوي الحبيب، أشكرك لأنه على الرغم من عدم استطاعتي أن أراك، لكنك تعمل من أجلي وسط تجاربي. أعني أن أتمسك بكلمتك بقرب قلبي كي أثق بك كليًا وتخلصني من جميع مخاوفي. باسم الرب يسوع، آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31

رقم
عنوان
تاريخ النشر

Fatal error: Uncaught TypeError: count(): Argument #1 ($var) must be of type Countable|array, null given in D:\webroot\web_elhaya2022\_inc\list.php:219 Stack trace: #0 D:\webroot\web_elhaya2022\_inc\menuType_34.php(10): include() #1 D:\webroot\web_elhaya2022\ar\sub.php(267): include('...') #2 {main} thrown in D:\webroot\web_elhaya2022\_inc\list.php on line 219