Wed | 2021.Feb.03

خدمة الملكوت

إنجيل متى 9 : 27 - 9 : 38


آيات
٢٧ وَفِيمَا يَسُوعُ مُجْتَازٌ مِنْ هُنَاكَ، تَبِعَهُ أَعْمَيَانِ يَصْرَخَانِ وَيَقُولاَنِ:«ارْحَمْنَا يَا ابْنَ دَاوُدَ!».
٢٨ وَلَمَّا جَاءَ إِلَى الْبَيْتِ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ الأَعْمَيَانِ، فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ:«أَتُؤْمِنَانِ أَنِّي أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ هذَا؟» قَالاَ لَهُ:«نَعَمْ، يَا سَيِّدُ!».
٢٩ حِينَئِذٍ لَمَسَ أَعْيُنَهُمَا قَائِلاً:«بِحَسَب إِيمَانِكُمَا لِيَكُنْ لَكُمَا».
٣٠ فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا. فَانْتَهَرَهُمَا يَسُوعُ قَائِلاً: «انْظُرَا، لاَ يَعْلَمْ أَحَدٌ!»
٣١ وَلكِنَّهُمَا خَرَجَا وَأَشَاعَاهُ فِي تِلْكَ الأَرْضِ كُلِّهَا.
٣٢ وَفِيمَا هُمَا خَارِجَانِ، إِذَا إِنْسَانٌ أَخْرَسُ مَجْنُونٌ قَدَّمُوهُ إِلَيْهِ.
٣٣ فَلَمَّا أُخْرِجَ الشَّيْطَانُ تَكَلَّمَ الأَخْرَسُ، فَتَعَجَّبَ الْجُمُوعُ قَائِلِينَ:«لَمْ يَظْهَرْ قَطُّ مِثْلُ هذَا فِي إِسْرَائِيلَ!»
٣٤ أَمَّا الْفَرِّيسِيُّونَ فَقَالُوا:«بِرَئِيسِ الشَّيَاطِينِ يُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ!».
خدمة ثلاثية
٣٥ وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ الْمُدُنَ كُلَّهَا وَالْقُرَى يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهَا، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ، وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضُعْفٍ فِي الشَّعْبِ.
٣٦ وَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعَ تَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ، إِذْ كَانُوا مُنْزَعِجِينَ وَمُنْطَرِحِينَ كَغَنَمٍ لاَ رَاعِيَ لَهَا.
٣٧ حِينَئِذٍ قَالَ لِتَلاَمِيذِهِ:«الْحَصَادُ كَثِيرٌ وَلكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ.
٣٨ فَاطْلُبُوا مِنْ رَبِّ الْحَصَادِ أَنْ يُرْسِلَ فَعَلَةً إِلَى حَصَادِهِ».

آيات (9: 27-34)
معرفة الصلاح ليست لكل إنسان، حتى وإن تجلى أمام عيونهم. إن أعمال الشفاء المعجزية التي قام بها الرب يسوع لا تقل عن كونها مذهلة إذ جعل العمي يبصرون والصم يتكلمون. ولكن بدلًا من الابتهاج بهذه الحركة القوية لروح الله لأول مرة في إسرائيل، يفترض الفريسيون أن هذا عمل الشرير. عندما يقوى قلب الإنسان بسبب البر الذاتي المتأصل، سيقبع في الظلام. نرجو ألا نغضب أبدًا من أعمال الله العجيبة عبر التاريخ وفي حياتنا. دعونا نفتح قلوبنا وأعيننا على صلاح الله الموجود في كل من معجزاته ورعايته اليومية لنا.

خدمة ثلاثية (9: 35-38)
تتوافق خدمة الرب يسوع الثلاثية (التعليم والكرازة والشفاء) مع التركيز الذي نراه في معظم الكنائس الإنجيلية اليوم: الوعظ والإرساليات والعدالة الاجتماعية. من المهم أيضًا ملاحظة الطريقة التي يقدم بها متى الجوانب الثلاثة لخدمة الرب يسوع في إنجيله: فهو يعطي الأولوية للأمور الروحية على الاحتياجات المادية. نظرًا لأن الكثيرين من حولنا عاجزين وهالكين، يجب علينا أن نستجيب إلى رغبة الرب يسوع في رؤية المزيد من العمال المرسلين إلى حقول الحصاد لملامسة النفوس من أجل الرب. دعونا نصلي من أجل الناس ونشجعهم على تولي هذه المهام مشاركين الرب يسوع الرحيم اهتمامه بالذين يحتاجون إلى الراعي الصالح وإنجيل خلاصه.

التطبيق

متى فشلت في رؤية يد الله تعمل في حياتك؟ كيف يمكنك زيادة وعيك بصلاح الله؟
أي من مجالات الخدمة الثلاثة تحتاج كنيستك إلى تطويرها؟ كيف يمكنك أن تكون شخصيًا أكثر انخراطًا في تلبية احتياجات الآخرين؟

الصلاة

أبي السماوي، أشكرك على إرسالك لابنك، الراعي الصالح المُحِب. أصلي إليك أن تُقيم فعله كثيرين لحصاد نفوس أكثر لك إلى ملكوتك. باسم الرب يسوع، آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6