Tue | 2021.May.04

إقامة إسرائيل

الخروج 12 : 37 - 12 : 15


جماعة متنوعة
٣٧ فَارْتَحَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ رَعَمْسِيسَ إِلَى سُكُّوتَ، نَحْوَ سِتِّ مِئَةِ أَلْفِ مَاشٍ مِنَ الرِّجَالِ عَدَا الأَوْلاَدِ.
٣٨ وَصَعِدَ مَعَهُمْ لَفِيفٌ كَثِيرٌ أَيْضًا مَعَ غَنَمٍ وَبَقَرٍ، مَوَاشٍ وَافِرَةٍ جِدًّا.
٣٩ وَخَبَزُوا الْعَجِينَ الَّذِي أَخْرَجُوهُ مِنْ مِصْرَ خُبْزَ مَلَّةٍ فَطِيرًا، إِذْ كَانَ لَمْ يَخْتَمِرْ. لأَنَّهُمْ طُرِدُوا مِنْ مِصْرَ وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَتَأَخَّرُوا، فَلَمْ يَصْنَعُوا لأَنْفُسِهِمْ زَادًا.
٤٠ وَأَمَّا إِقَامَةُ بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّتِي أَقَامُوهَا فِي مِصْرَ فَكَانَتْ أَرْبَعَ مِئَةٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً.
٤١ وَكَانَ عِنْدَ نِهَايَةِ أَرْبَعِ مِئَةٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً، فِي ذلِكَ الْيَوْمِ عَيْنِهِ، أَنَّ جَمِيعَ أَجْنَادِ الرَّبِّ خَرَجَتْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ.
٤٢ هِيَ لَيْلَةٌ تُحْفَظُ لِلرَّبِّ لإِخْرَاجِهِ إِيَّاهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ. هذِهِ اللَّيْلَةُ هِيَ لِلرَّبِّ. تُحْفَظُ مِنْ جَمِيعِ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي أَجْيَالِهِمْ.
إيمان واحد
٤٣ وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى وَهَارُونَ: «هذِهِ فَرِيضَةُ الْفِصْحِ: كُلُّ ابْنِ غَرِيبٍ لاَ يَأْكُلُ مِنْهُ.
٤٤ وَلكِنْ كُلُّ عَبْدِ رَجُلٍ مُبْتَاعٍ بِفِضَّةٍ تَخْتِنُهُ ثُمَّ يَأْكُلُ مِنْهُ.
٤٥ النَّزِيلُ وَالأَجِيرُ لاَ يَأْكُلاَنِ مِنْهُ.
٤٦ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ يُؤْكَلُ. لاَ تُخْرِجْ مِنَ اللَّحْمِ مِنَ الْبَيْتِ إِلَى خَارِجٍ، وَعَظْمًا لاَ تَكْسِرُوا مِنْهُ.
٤٧ كُلُّ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ يَصْنَعُونَهُ.
٤٨ وَإِذَا نَزَلَ عِنْدَكَ نَزِيلٌ وَصَنَعَ فِصْحًا لِلرَّبِّ، فَلْيُخْتَنْ مِنْهُ كُلُّ ذَكَرٍ، ثُمَّ يَتَقَدَّمُ لِيَصْنَعَهُ، فَيَكُونُ كَمَوْلُودِ الأَرْضِ. وَأَمَّا كُلُّ أَغْلَفَ فَلاَ يَأْكُلُ مِنْهُ.
٤٩ تَكُونُ شَرِيعَةٌ وَاحِدَةٌ لِمَوْلُودِ الأَرْضِ وَلِلنَّزِيلِ النَّازِلِ بَيْنَكُمْ».
٥٠ فَفَعَلَ جَمِيعُ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى وَهَارُونَ. هكَذَا فَعَلُوا.
٥١ وَكَانَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ عَيْنِهِ أَنَّ الرَّبَّ أَخْرَجَ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ بِحَسَبِ أَجْنَادِهِمْ.

جماعة متنوعة (12: 37-42)
الجماعة التي تترك مصر هي جماعة مختلطة تضم كلا من الإسرائيليين وغير الإسرائيليين. من المحتمل أن عددًا كبيرًا من المصريين، الذين سئموا من الضربات، اقتنعوا بسمو إله إسرائيل وأرادوا أن يُحسبوا بين شعبه. بعد أن تركوا هويتهم ووسائل الراحة ورائهم، بدأوا رحلة في البرية الخطرة مع مجموعة من الأجانب. لكنهم، على الرغم من المخاطر، يسعون إلى الانضمام إلى جماعة الله -وهم موضع ترحيب! يشير هذا إلى الرجاء الذي لدينا في الإنجيل: العرق أو المكانة لا يستبعدان أي شخص من دخول ملكوت الله. لا يُقصد بالكنيسة أن تكون طائفة معزولة ومتجانسة، بل هي جماعة مرسلة تدعو الناس من جميع الخلفيات إلى التوبة والإيمان.

إيمان واحد (12: 43-51)
بينما يُسمح لغير الإسرائيليين بالانضمام إلى الهجرة من مصر، لا يُسمح لهم بالاحتفال بعيد الفصح السنوي. إذا أراد الأجانب الاحتفال بالعيد، فعليهم إثبات تكرسهم لإله إسرائيل من خلال ترك تراثهم العرقي والثقافي والخضوع لطقوس الختان. نرى هنا أنه ليس ارتباط أنساب الشخص بإبراهيم هو ما يجعله عضوًا في مجتمع الله؛ إنه إيمانهم الذي يرمز إليه فعل الختان. اليوم، تتكون الكنيسة العالمية إلى حد كبير من أشخاص تم تبنيهم في عائلة الله من خلال الإيمان بعمل يسوع المسيح. كانت هذه خطة الله طوال الوقت: توحيد جميع الشعوب من جميع الأمم في إيمان واحد.

التطبيق

كيف تعكس كنيستك تنوع ملكوت الله؟ ما الذي يمكن أن تفعله كنيستك للتواصل مع المجتمع من حولك؟
هل سبق لك أن عبدت مع مؤمنين من خلفية عرقية وثقافية مختلفة تمامًا عن خلفيتك؟ ما الذي تعلمته من هذه التجربة؟

الصلاة

أبي السماوي، أشكرك على دعوتك لي من الظُلمة إلى نورك العجيب. ساعدني لأعين أخوتي وأخواتي في الإيمان على عمل المسيح. باسمك أصلي، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6