Sat | 2021.Jul.31

استجابة إلى الانتصار

المزامير 21 : 1 - 21 : 13


تَذَكُّرُ وفرح
١ يَا رَبُّ، بِقُوَّتِكَ يَفْرَحُ الْمَلِكُ، وَبِخَلاَصِكَ كَيْفَ لاَ يَبْتَهِجُ جِدًّا!
٢ شَهْوَةَ قَلْبِهِ أَعْطَيْتَهُ، وَمُلْتَمَسَ شَفَتَيْهِ لَمْ تَمْنَعْهُ. سِلاَهْ.
٣ لأَنَّكَ تَتَقَدَّمُهُ بِبَرَكَاتِ خَيْرٍ. وَضَعْتَ عَلَى رَأْسِهِ تَاجًا مِنْ إِبْرِيزٍ.
٤ حَيَاةً سَأَلَكَ فَأَعْطَيْتَهُ. طُولَ الأَيَّامِ إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ.
٥ عَظِيمٌ مَجْدُهُ بِخَلاَصِكَ، جَلاَلاً وَبَهَاءً تَضَعُ عَلَيْهِ.
٦ لأَنَّكَ جَعَلْتَهُ بَرَكَاتٍ إِلَى الأَبَدِ. تُفَرِّحُهُ ابْتِهَاجًا أَمَامَكَ.
٧ لأَنَّ الْمَلِكَ يَتَوَكَّلُ عَلَى الرَّبِّ، وَبِنِعْمَةِ الْعَلِيِّ لاَ يَتَزَعْزَعُ.
انتظر انتصار عتيد
٨ تُصِيبُ يَدُكَ جَمِيعَ أَعْدَائِكَ. يَمِينُكَ تُصِيبُ كُلَّ مُبْغِضِيكَ.
٩ تَجْعَلُهُمْ مِثْلَ تَنُّورِ نَارٍفِي زَمَانِ حُضُورِكَ. الرَّبُّ بِسَخَطِهِ يَبْتَلِعُهُمْ وَتَأْكُلُهُمُ النَّارُ.
١٠ تُبِيدُ ثَمَرَهُمْ مِنَ الأَرْضِ وَذُرِّيَّتَهُمْ مِنْ بَيْنِ بَنِي آدَمَ.
١١ لأَنَّهُمْ نَصَبُوا عَلَيْكَ شَرًّا. تَفَكَّرُوا بِمَكِيدَةٍ. لَمْ يَسْتَطِيعُوهَا.
١٢ لأَنَّكَ تَجْعَلُهُمْ يَتَوَلَّوْنَ. تُفَوِّقُ السِّهَامَ عَلَى أَوْتَارِكَ تِلْقَاءَ وُجُوهِهِمْ.
١٣ ارْتَفِعْ يَا رَبُّ بِقُوَّتِكَ. نُرَنِّمْ وَنُنَغِّمْ بِجَبَرُوتِكَ.

تَذَكُّرُ وفرح (21: 1-7)
يفرح الملك داود بما أعطاه الله من قوة وخلاص وبركة خلال المعركة. لكن نتيجة المعركة كانت شخصية أكثر. يفرح داود بحقيقة أن هذا الانتصار كان استجابة مباشرة لصلواته. لقد جاء الله من أجله وأنصت إلى اشتياق قلبه. يشبه هذا المزمور، المزمور العشرين وربما يكون ترنيمة انتصار تُرنم بها بعد عودة الملك من المعركة. لا تزال رسالتها مهمة للمؤمنين اليوم: لا تنس الصلوات التي قدمتها إلى الله حتى تتمكن من منح الله مدحًا محددًا وتأكيد ثقتك في سيادته. أذكر أعمال الرب وافرح بالله الذي يسمع ويستجيب!

انتظر انتصار عتيد (21: 8-13)
أوقع الله بقوته غير المحدودة على أعداء إسرائيل في المعركة. هنا، يُكلم المُصلين الملك، معلنين أمانة الله ويؤكدون أن هذه لن تكون المرة الأخيرة التي يقاتل فيها الله بالإنابة عن شعبه. إنهم يتوقعون تمامًا أن الله سيفعل الشيء نفسه مرة أخرى! لقد حقق لهم النصر عندما اتكلوا عليه في المعارك الماضية، لذا فهم واثقون تمامًا من الانتصارات المستقبلية. يمكن الوثوق بالنموذج الذي وضعه الله في الماضي كنموذج للمستقبل، خاصة عندما يُقضى على الشر في النهاية. فلننتظر نهوض الله بقوة دومًا، في أي صعوبة أو تحدٍ أو موقف نجد أنفسنا فيه.

التطبيق

ما الرد المباشر على الصلاة التي تلقيتها مؤخرًا من الله؟ ما العادات التي يمكنك تأسيسها لتتذكر ما طلبته من الله في الصلاة؟
كيف أظهر الله هذا النمط من الصلاة والثقة والنصر في حياتك؟ ما الحالة التي تتوقع أن يعمل فيها الله؟

الصلاة

أبي الذي في السماوات، أثق وأنتظر نهوضك بقوة اليوم. أشكرك من أجل نجدتك لي في قبلًا وأشكرك من أجل أنك ستواصل عملك بالإنابة عن أبنائك. باسم الرب يسوع أصلي، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6