Mon | 2021.Jul.05

مجد أخاذ

الخروج 34 : 27 - 34 : 35


لقاءات قمة الجبل
٢٧ وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «اكْتُبْ لِنَفْسِكَ هذِهِ الْكَلِمَاتِ، لأَنَّنِي بِحَسَبِ هذِهِ الْكَلِمَاتِ قَطَعْتُ عَهْدًا مَعَكَ وَمَعَ إِسْرَائِيلَ».
٢٨ وَكَانَ هُنَاكَ عِنْدَ الرَّبِّ أَرْبَعِينَ نَهَارًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، لَمْ يَأْكُلْ خُبْزًا وَلَمْ يَشْرَبْ مَاءً. فَكَتَبَ عَلَى اللَّوْحَيْنِ كَلِمَاتِ الْعَهْدِ، الْكَلِمَاتِ الْعَشَرَ.
رفع الحجاب
٢٩ وَكَانَ لَمَّا نَزَلَ مُوسَى مِنْ جَبَلِ سِينَاءَ وَلَوْحَا الشَّهَادَةِ فِي يَدِ مُوسَى، عِنْدَ نُزُولِهِ مِنَ الْجَبَلِ، أَنَّ مُوسَى لَمْ يَعْلَمْ أَنَّ جِلْدَ وَجْهِهِ صَارَ يَلْمَعُ فِي كَلاَمِهِ مَعَهُ.
٣٠ فَنَظَرَ هَارُونُ وَجَمِيعُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُوسَى وَإِذَا جِلْدُ وَجْهِهِ يَلْمَعُ، فَخَافُوا أَنْ يَقْتَرِبُوا إِلَيْهِ.
٣١ فَدَعَاهُمْ مُوسَى. فَرَجَعَ إِلَيْهِ هَارُونُ وَجَمِيعُ الرُّؤَسَاءِ فِي الْجَمَاعَةِ، فَكَلَّمَهُمْ مُوسَى.
٣٢ وَبَعْدَ ذلِكَ اقْتَرَبَ جَمِيعُ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَأَوْصَاهُمْ بِكُلِّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ مَعَهُ فِي جَبَلِ سِينَاءَ.
٣٣ وَلَمَّا فَرَغَ مُوسَى مِنَ الْكَلاَمِ مَعَهُمْ، جَعَلَ عَلَى وَجْهِهِ بُرْقُعًا.
٣٤ وَكَانَ مُوسَى عِنْدَ دُخُولِهِ أَمَامَ الرَّبِّ لِيَتَكَلَّمَ مَعَهُ يَنْزِعُ الْبُرْقُعَ حَتَّى يَخْرُجَ، ثُمَّ يَخْرُجُ وَيُكَلِّمُ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا يُوصَى.
٣٥ فَإِذَا رَأَى بَنُو إِسْرَائِيلَ وَجْهَ مُوسَى أَنَّ جِلْدَهُ يَلْمَعُ كَانَ مُوسَى يَرُدُّ الْبُرْقُعَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى يَدْخُلَ لِيَتَكَلَّمَ مَعَهُ.

لقاءات قمة الجبل (34: 27-28)
أقام موسى على جبل سيناء أربعين نهارًا وأربعين ليلة متنعمًا في حضرة الله وغارقًا في كلماته. ولكن بعد ذلك، كان عليه النزول والعودة إلى محلة الشعب. غالبًا ما نفكر بشوق في "السعادة" الروحية -تلك اللحظات التي نسمع فيها صوت الله واضحًا مثل النهار ويبدو أننا نرتقي إلى حالة وجود فوق بشرية. في حين أن هذه اللقاءات يمكن أن تكون تذكيرًا قويًا بنشاط الله فينا ومن حولنا، فلنتذكر أن مشيئة الله بالنسبة لنا لا تتمثل في أننا نمتلك تجارب منتشيه على قمة جبل كل يوم، بل بالأحرى أننا ندع أنفسنا الداخلية تتجدد بكلمته يوميًا حتى نكون مشابهين لصورة ابنه.

رفع الحجاب (34: 29-35)
يريد الله ملء قلوبنا بنوره المجيد. كان هذا قصده منذ البدء. لكن المشكلة تكمن فينا -الظلمة في الداخل تدفعنا بعيدًا عن إشراق حضور الله. وهكذا، يمكن تلخيص الحياة في ظل العهد القديم في تشبيه الحجاب: حاجز الفصل الذي ينظم مقدار الله الذي يمكن لشعبه التعامل معه. ولكن الآن، بدم المسيح وقوة الروح القدس، رٌفع الحجاب ونستمتع بنور صلاح الله بمقاييس متزايدة. يتلاشى خوفنا من الإدانة عندما نضع أعيننا على الله المعلن في الرب يسوع المسيح.

التطبيق

متى واجهت لقاءً قويًا مع الله؟ ما بعض الطرق التي تسمح بها لنفسك أن تتجدد بكلمة الله كل يوم؟
متى شعرت أن هناك حجاب بينك وبين الله؟ ما الوعود الكتابية التي يمكنك أن تتمسك بها عندما تشعر بأنك بعيد عن الله؟

الصلاة

ربي يسوع، أنت نور العالم وأنت من انتشلني من الظلمة وأدخلني إلى محضر الله. أتضرع إلى روحك القدوس أن يشكلني على صورتك كل يوم أكثر من الذي قبله. باسمك أصلي، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6