Sat | 2021.Jul.03

اسم الرب

الخروج 34 : 1 - 34 : 9


حقيقة الخطية
١ ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «انْحَتْ لَكَ لَوْحَيْنِ مِنْ حَجَرٍ مِثْلَ الأَوَّلَيْنِ، فَأَكْتُبَ أَنَا عَلَى اللَّوْحَيْنِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي كَانَتْ عَلَى اللَّوْحَيْنِ الأَوَّلَيْنِ اللَّذَيْنِ كَسَرْتَهُمَا.
٢ وَكُنْ مُسْتَعِدًّا لِلصَّبَاحِ. وَاصْعَدْ فِي الصَّبَاحِ إِلَى جَبَلِ سِينَاءَ، وَقِفْ عِنْدِي هُنَاكَ عَلَى رَأْسِ الْجَبَلِ.
٣ وَلاَ يَصْعَدْ أَحَدٌ مَعَكَ، وَأَيْضًا لاَ يُرَ أَحَدٌ فِي كُلِّ الْجَبَلِ. الْغَنَمُ أَيْضًا وَالْبَقَرُ لاَ تَرْعَ إِلَى جِهَةِ ذلِكَ الْجَبَلِ».
٤ فَنَحَتَ لَوْحَيْنِ مِنْ حَجَرٍ كَالأَوَّلَيْنِ. وَبَكَّرَ مُوسَى فِي الصَّبَاحِ وَصَعِدَ إِلَى جَبَلِ سِينَاءَ كَمَا أَمَرَهُ الرَّبُّ، وَأَخَذَ فِي يَدِهِ لَوْحَيِ الْحَجَرِ.
الرجاء في اسم الرب
٥ فَنَزَلَ الرَّبُّ فِي السَّحَابِ، فَوَقَفَ عِنْدَهُ هُنَاكَ وَنَادَى بِاسْمِ الرَّبِّ.
٦ فَاجْتَازَ الرَّبُّ قُدَّامَهُ، وَنَادَى الرَّبُّ: «الرَّبُّ إِلهٌ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الإِحْسَانِ وَالْوَفَاءِ.
٧ حَافِظُ الإِحْسَانِ إِلَى أُلُوفٍ. غَافِرُ الإِثْمِ وَالْمَعْصِيَةِ وَالْخَطِيَّةِ. وَلكِنَّهُ لَنْ يُبْرِئَ إِبْرَاءً. مُفْتَقِدٌ إِثْمَ الآبَاءِ فِي الأَبْنَاءِ، وَفِي أَبْنَاءِ الأَبْنَاءِ، فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابعِ».
٨ فَأَسْرَعَ مُوسَى وَخَرَّ إِلَى الأَرْضِ وَسَجَدَ.
٩ وَقَالَ: «إِنْ وَجَدْتُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ أَيُّهَا السَّيِّدُ فَلْيَسِرِ السَّيِّدُ فِي وَسَطِنَا، فَإِنَّهُ شَعْبٌ صُلْبُ الرَّقَبَةِ. وَاغْفِرْ إِثْمَنَا وَخَطِيَّتَنَا وَاتَّخِذْنَا مُلْكًا».

حقيقة الخطية (34: 1-4)
في إعداد موسى لرؤية مجده، يستغل الله هذه المناسبة لإعادة كتابة الوصايا العشر على ألواح حجرية. أُمر موسى مرة أخرى بتطويق الجبل للتأكد من عدم قيام أي إنسان أو وحش بتدنيس المكان الذي ينزل فيه الله في سحابة. هنا نرى مقدمة ضرورية للإنجيل: الناموس. قبل الاقتراب من الله والسعي لقبوله واحتضانه، يجب أن نفهم عدم استحقاقنا في ضوء معاييره الأخلاقية الكاملة. قداسة الله هي جوهر شخصيته. لكننا خطاة ساقطين عن مجد الله، مما يجعلنا غير قادرين تمامًا على سد الهوة الذي تسببت فيها خطايانا. نرجو أن يذكرنا هذا أبدًا بحاجتنا المستمرة إلى المسيح وسيطًا لنا.

الرجاء في اسم الرب (34: 5-9)
بينما لا يزال موسى يحمل بين يديه الألواح الحجرية المنحوتة حديثًا -تذكيرًا بخطية إسرائيل -ينزل الله في سحابة ويذكر موسى بنعمته الكثيرة. يُربط كل وصف لشخصية الله في تسلسل، مما يشكل سلسلة غير قابلة للكسر تكرر وتعزز إيمانه بالعهد تجاه شعبه. يكشف إعلان الله باسمه عن دينونته على الخطية وعن شفقته على الخاطئ. صبر الله واستعداده للمغفرة هما الرجاء الوحيد للبشر الخطاة للعيش في محضر الله. ونحن نعلم أن هذا الرجاء آمن لأنه ليس مجموعة عشوائية من المعايير التي يوافق الله على الالتزام بها؛ بل إنه ينبع من طبيعة الله الأبدية.

التطبيق

كيف تتعامل مع مقاطع الكتاب المقدس التي تتعامل مع الناموس؟ لماذا من المهم بالنسبة للمسيحيين الانتباه إلى المقاطع المتعلقة بالناموس؟
ما أكثر خطية تصارع معها؟ كيف يساعد الرجاء في اسم الله على محاربة هذه الخطية؟

الصلاة

ربي وإلهي، أشكرك على صلاحك وإحسانك الغني تجاهي. وأشكرك على عبورك الهوة العظيمة بيننا عبر ابنك. فأنا أسبحك على محبتك ونعمتك وبرك وأمانتك. باسم الرب يسوع، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6