النعمة والسلام مع الرب
إشعياء 11 : 1 - 11 : 9
أعظم من داود١ فَأَجَابَ صُوفَرُ النَّعْمَاتِيُّ وَقَالَ:٢ «أَكَثْرَةُ الْكَلاَمِ لاَ يُجَاوَبُ، أَمْ رَجُلٌ مِهْذَارٌ يَتَبَرَّرُ؟٣ أَصَلَفُكَ يُفْحِمُ النَّاسَ، أَمْ تَلْغُو وَلَيْسَ مَنْ يُخْزِيكَ؟ ٤ إِذْ تَقُولُ: تَعْلِيمِي زكِيٌّ، وَأَنَا بَارٌّ فِي عَيْنَيْكَ.٥ وَلكِنْ يَا لَيْتَ اللهَ يَتَكَلَّمُ وَيَفْتَحُ شَفَتَيْهِ مَعَكَ،سلام عتيد ٦ وَيُعْلِنُ لَكَ خَفِيَّاتِ الْحِكْمَةِ! إِنَّهَا مُضَاعَفَةُ الْفَهْمِ، فَتَعْلَمَ أَنَّ اللهَ يُغْرِمُكَ بِأَقَلَّ مِنْ إِثْمِكَ.٧ «أَإِلَى عُمْقِ اللهِ تَتَّصِلُ، أَمْ إِلَى نِهَايَةِ الْقَدِيرِ تَنْتَهِي؟٨ هُوَ أَعْلَى مِنَ السَّمَاوَاتِ، فَمَاذَا عَسَاكَ أَنْ تَفْعَلَ؟ أَعْمَقُ مِنَ الْهَاوِيَةِ، فَمَاذَا تَدْرِي؟٩ أَطْوَلُ مِنَ الأَرْضِ طُولُهُ، وَأَعْرَضُ مِنَ الْبَحْرِ.
أعظم من داود (11: 1-5)يلقي إشعياء بنظره إلى الزمن الذي سيحل فيه المسيح الرب في عالمنا. فهو يعرف أن هذا المسيح سوف يخلف داود الملك؛ الرجل الذي هو حسب قلب الله. ومع ذلك، إن ابن داود هذا فاق سلفه الأرضي؛ إذ إنه ممتلئ بروح الله القدوس وبلا أي خطية. وفي حين إذا كان داود قد أخفق، سوف ينجح هذا المسيح. سوف يكون الرجاء، ليس لإسرائيل وحدها، إنما رجاء العالم بأسره. إن هذا المسيح وحده يمتلك القدرة على فداء البشرية من طبيعتها الشريرة؛ ومن هذا الجانب الذي للصليب، نعرف بلا أية ذرة شك من هو هذا المسيح - يسوع الناصري، الذي نحتفل بميلاده غدًا. لقد حل المسيح الذي طال انتظاره بيننا. بالناس المسرة!سلام عتيد (11: 6-9)سوف يعيش العالم في سلام تحت حكم المسيح الرب. ومع ذلك، عندما كان الرب يسوع على الأرض بالجسد، لم يكن العالم يحيا في سلام. إذن، ما ينظر إشعياء إليه يتمثل في زمن عتيد آتٍ. ربما كان يعتقد أن ذلك سيتحقق في المستقبل القريب، كما اعتقد كثيرون من اليهود في زمن الرب يسوع، بما في ذلك تلاميذ الرب يسوع نفسه. نحن ننتظر باشتياق، مع كل الخليقة، إلى عودة المسيح سريعًا. مع ذلك، ليس مهمًا موعِد مجيئه بالتحديد، إنما أنه سوف يأتي كما وعد. حتى ذلك الزمان، فلنستعد بطاعة مشيئته دومًا في حياتنا. في ليلة عيد الميلاد هذه، دعونا ننتظر عودة الرب يسوع متيقظين وساهرين.
كيف يكمل الرب يسوع النبوة المسيانية في هذا المقطع؟ لماذا يحتاج عالمنا إلى هذا المسيح؟كيف تشجعك معرفتك بمملكة سلام المسيح العتيدة على أن تعيش من أجله الآن؟ كيف تستعد لعودته؟
أبي الحبيب، أشكرك من أجل إرسالك للمسيح الرب، ابنك الوحيد الرب يسوع، إلى العالم. كما أشكرك من أجل أنه صار إنسانًا وحل محلي كي لا أنال أنا العقوبة التي أستحقها أنا، إنما لأنال نعمتك الأبدية. باسم الرب يسوع أصلي، آمين.
5425
الرسالة إلى أهل رومية 8 : 31 - 8 : 39 | أعظم من منتصرين
22-09-2025
5424
الرسالة إلى أهل رومية 8 : 18 - 8 : 30 | كامل ونهائي ومجاني
21-09-2025
5423
الرسالة إلى أهل رومية 8 : 12 - 8 : 17 | الحياة بالإنجيل
20-09-2025
5422
الرسالة إلى أهل رومية 8 : 1 - 8 : 11 | خبر سار مجيد
19-09-2025
5421
الرسالة إلى أهل رومية 7 : 7 - 7 : 25 | الخطية والناموس
18-09-2025
5420
الرسالة إلى أهل رومية 7 : 1 - 7 : 6 | أحرار في المسيح
17-09-2025
5419
الرسالة إلى أهل رومية 6 : 12 - 6 : 23 | سيد جديد
16-09-2025
5418
الرسالة إلى أهل رومية 6 : 1 - 6 : 11 | أموات في الخطايا
15-09-2025
5417
الرسالة إلى أهل رومية 5 : 12 - 5 : 21 | العطية
14-09-2025
5416
الرسالة إلى أهل رومية 5 : 1 - 5 : 11 | مجد ونعمة
13-09-2025
يوحنا 14 : 6