Wed | 2022.Jan.05

البهجة المشتركة

إنجيل لوقا 1 : 57 - 1 : 66


كسر التقليد
٥٧ وَأَمَّا أَلِيصَابَاتُ فَتَمَّ زَمَانُهَا لِتَلِدَ، فَوَلَدَتِ ابْنًا.
٥٨ وَسَمِعَ جِيرَانُهَا وَأَقْرِبَاؤُهَا أَنَّ الرَّبَّ عَظَّمَ رَحْمَتَهُ لَهَا، فَفَرِحُوا مَعَهَا.
٥٩ وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ جَاءُوا لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ، وَسَمَّوْهُ بِاسْمِ أَبِيهِ زَكَرِيَّا.
٦٠ فَأَجَابَتْ أمُّهُ وَقَالَتُْ:«لاَ! بَلْ يُسَمَّى يُوحَنَّا».
٦١ فَقَالُوا لَهَا:«لَيْسَ أَحَدٌ فِي عَشِيرَتِكِ تَسَمَّى بِهذَا الاسْمِ».
دعوة خاصة
٦٢ ثُمَّ أَوْمَأُوا إِلَى أَبِيهِ، مَاذَا يُرِيدُ أَنْ يُسَمَّى.
٦٣ فَطَلَبَ لَوْحًا وَكَتَبَ قِائِلاً: «اسْمُهُ يُوحَنَّا». فَتَعَجَّبَ الْجَمِيعُ.
٦٤ وَفِي الْحَالِ انْفَتَحَ فَمُهُ وَلِسَانُهُ وَتَكَلَّمَ وَبَارَكَ اللهَ.
٦٥ فَوَقَعَ خَوْفٌ عَلَى كُلِّ جِيرَانِهِمْ. وَتُحُدِّثَ بِهذِهِ الأُمُورِ جَمِيعِهَا فِي كُلِّ جِبَالِ الْيَهُودِيَّةِ،
٦٦ فَأَوْدَعَهَا جَمِيعُ السَّامِعِينَ فِي قُلُوبِهِمْ قَائِلِينَ:«أَتَرَى مَاذَا يَكُونُ هذَا الصَّبِيُّ؟» وَكَانَتْ يَدُ الرَّبِّ مَعَهُ.

كسر التقليد (57:1-61)
يبتهج جيران وأقرباء أليصابات وزكريا بسبب ميلاد ابنهما وعندما جاء وقت تسمية الطفل اقترحوا أن يسموه زكريا مثل أبيه ولكن أليصابات اعترضت وأصرت أن يُدعى الصبي يوحنا لأنه وُلد بتفرُّد لمهمة خاصة وليس لإدامة إرث عائلي. يريدنا الله بالمثل أحيانًا أن نكسر التقليد لنتمم دعوته لحياتنا. مثلما سمع زكريا وأليصابات الله وأطاعاه، ينبغي علينا نحن أيضًا أن نسأل الله التمييز والتشجيع لنفعل مشيئته برغم الضغط الواقع علينا للامتثال لتوقعات عائلاتنا وثقافاتنا.

دعوة خاصة (62:1-66)
طُلب من زكريا، الذي صار أخرس منذ مقابلته مع جبرائيل، أن يوافق على اسم الطفل من خلال الكتابة على لوح، وبعد التأكيد على ما قالته زوجته للتو، استعاد فجأةً قدرته على النطق. أولئك الذين شهدوا الواقعة تعجبوا وتساءلوا عن الطبيعة التي سيكون عليها الطفل يوحنا. من المؤكد أن ميلاد يوحنا فريد ولكن الله قد خلق كل واحد فينا أيضًا بدعوة خاصة على حياته بغض النظر عن ظروف حياتنا إذ دعانا أولًا لعلاقة معه وأعطانا أيضًا مواهب روحية نخدمه بها أينما وضعنا. لنحيا له ونشاهده يفعل عجائب فينا ومن خلالنا!


التطبيق

ما هي الطرق التي اضطررت من خلالها كسر التقليد لاتباع مشيئة الله؟ ما هي بعض القناعات والقيم التي تحتاجها لمقاومة الضغط المجتمعي؟
ما هي الطرق التي دعاك الرب لخدمته بها؟ كيف تخدم الرب حاليًا في ظروفك؟

الصلاة

أيها الآب السماوي، شكرًا لك لأني مخلوق بمخافة وبشكل رائع على صورتك بدعوة خاصة على حياتي، أرجوك ساعدني لأكون حساسًا تجاه ما يريد روحك أن يستخدمي فيه اليوم! في اسم يسوع، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6