Sun | 2022.May.15

الحياة التي أعطاك الله إياها

الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس 7 : 17 - 7 : 24


صميم الأمر
١٧ غَيْرَ أَنَّهُ كَمَا قَسَمَ اللهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ، كَمَا دَعَا الرَّبُّ كُلَّ وَاحِدٍ، هكَذَا لِيَسْلُكْ. وَهكَذَا أَنَا آمُرُ فِي جَمِيعِ الْكَنَائِسِ.
١٨ دُعِيَ أَحَدٌ وَهُوَ مَخْتُونٌ، فَلاَ يَصِرْ أَغْلَفَ. دُعِيَ أَحَدٌ فِي الْغُرْلَةِ، فَلاَ يَخْتَتِنْ.
١٩ لَيْسَ الْخِتَانُ شَيْئًا، وَلَيْسَتِ الْغُرْلَةُ شَيْئًا، بَلْ حِفْظُ وَصَايَا اللهِ.
٢٠ اَلدَّعْوَةُ الَّتِي دُعِيَ فِيهَا كُلُّ وَاحِدٍ فَلْيَلْبَثْ فِيهَا.
٢١ دُعِيتَ وَأَنْتَ عَبْدٌ فَلاَ يَهُمَّكَ. بَلْ وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَصِيرَ حُرًّا فَاسْتَعْمِلْهَا بِالْحَرِيِّ.
٢٢ لأَنَّ مَنْ دُعِيَ فِي الرَّبِّ وَهُوَ عَبْدٌ، فَهُوَ عَتِيقُ الرَّبِّ. كَذلِكَ أَيْضًا الْحُرُّ الْمَدْعُوُّ هُوَ عَبْدٌ لِلْمَسِيحِ.
٢٣ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ، فَلاَ تَصِيرُوا عَبِيدًا لِلنَّاسِ.
٢٤ مَا دُعِيَ كُلُّ وَاحِدٍ فِيهِ أَيُّهَا الإِخْوَةُ فَلْيَلْبَثْ فِي ذلِكَ مَعَ اللهِ.

صميم الأمر (17:7-24)
يعتقد بعض المؤمنين أن الاهتداء إلى الإيمان المسيحي يتطلب استراحة جذرية حاسمة من كل شيء كانوا فيه من قبل بما في ذلك خلفيتهم ووضعهم الاجتماعي. وعلى الرغم من أن هذا صحيح جزئيًّا، إلا أن المشكلة هي أن أهل كورنثوس مهتمون بمظاهر التغيير أكثر من التغيير ذاته. يسعون إلى تغيير حالتهم الزوجية أو وضعهم الاجتماعي الاقتصادي ليتلائم مع الفكرة الثقافية بشأن مظهر المؤمن. ولكن بولس يذكرهم أن الرب هو من يوجِّه حياتهم ويدعوهم ببساطة أن يكونوا متضعين وطائعين أمام الله بغض النظر عن ظروفهم الحالية. نحن أيضًا يجب أن نتذكر أن ما يهم أولًا وأخيرًا في حياتنا المسيحية ليس أن نسعى لتغيير ظروفنا لتتلاءم مع صورة محددة بل أن الله يغيرنا لنعيش له ولمجده.

التطبيق

متى جاهدت لتشعر بإحساس الانتماء كمؤمن؟ كيف غيرت هويتك في المسيح منظورك لظروفك الحالية؟

الصلاة

لنتشفع معًا

المضطهدون
إن المؤمنين في بوركينا فاسو غير محميين من الاضطهاد الديني بشكل عملي مع وجود حكومة مركزية ضعيفة وشعوب إسلامية محيطة بهم. حوالي ربع السكان مسيحيون والعديد منهم نزح داخل الأمة بسبب الهجمات المتطرفة في أقاليم مختلفة. صلِّ أن يعزي الله ويحمي المؤمنين في بوركينا فاسو وأن يستمر ملكوت الله في التوسع هناك.

جاهانكا في غينيا
يعيش الجاهانكا عبر غرب إفريقيا ومعظمهم يعيش في السنغال وغينيا. يأتون من طبقة متخصصة من رجال الدين والمعلمين المسلمين وبالتالي لهم تأثير كبير بين مجموعتهم الأكبر؛ السونيكي. يعمل العديد من الجاهانكا حاليًا في الزراعة والتجارة من بين مهن أخرى وقد استمروا في تقدير التعليم والمنح الدراسية بصورة كبيرة. صلِّ ليصل الإنجيل لهم وليعرف الكثيرون المسيح ربًّا ومخلصًا لهم.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6