النعمة والسلام مع الرب
أستير 6 : 11 - 6 : 17
مُمَكَّن للانتصار ١١ الَّتِي بِهَا أَعْطَى الْمَلِكُ الْيَهُودَ فِي مَدِينَةٍ فَمَدِينَةٍ أَنْ يَجْتَمِعُوا وَيَقِفُوا لأَجْلِ أَنْفُسِهِمْ، وَيُهْلِكُوا وَيَقْتُلُوا وَيُبِيدُوا قُوَّةَ كُلِّ شَعْبٍ وَكُورَةٍ تُضَادُّهُمْ حَتَّى الأَطْفَالَ وَالنِّسَاءَ، وَأَنْ يَسْلُبُوا غَنِيمَتَهُمْ،١٢ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ فِي كُلِّ كُوَرِ الْمَلِكِ أَحَشْوِيرُوشَ، فِي الثَّالِثَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ الثَّانِي عَشَرَ، أَيْ شَهْرِ أَذَارَ.١٣ صُورَةُ الْكِتَابَةِ الْمُعْطَاةِ سُنَّةً فِي كُلِّ الْبُلْدَانِ، أُشْهِرَتْ عَلَى جَمِيعِ الشُّعُوبِ أَنْ يَكُونَ الْيَهُودُ مُسْتَعِدِّينَ لِهذَا الْيَوْمِ لِيَنْتَقِمُوا مِنْ أَعْدَائِهِمْ.١٤ فَخَرَجَ البَرِيدُ رُكَّابُ الْجِيَادِ وَالْبِغَالِ وَأَمْرُ الْمَلِكِ يَحُثُّهُمْ وَيُعَجِّلُهُمْ، وَأُعْطِيَ الأَمْرُ فِي شُوشَنَ الْقَصْرِ. لم يرحل قط ١٥ وَخَرَجَ مُرْدَخَايُ مِنْ أَمَامِ الْمَلِكِ بِلِبَاسٍ مَلِكِيٍّ أَسْمَانْجُونِيٍّ وَأَبْيَضَ، وَتَاجٌ عَظِيمٌ مِنْ ذَهَبٍ، وَحُلَّةٌ مِنْ بَزّ وَأُرْجُوَانٍ. وَكَانَتْ مَدِينَةُ شُوشَنَ مُتَهَلِّلَةً وَفَرِحَةً.١٦ وَكَانَ لِلْيَهُودِ نُورٌ وَفَرَحٌ وَبَهْجَةٌ وَكَرَامَةٌ.١٧ وَفِي كُلِّ بِلاَدٍ وَمَدِينَةٍ، كُلِّ مَكَانٍ وَصَلَ إِلَيْهِ كَلاَمُ الْمَلِكِ وَأَمْرُهُ، كَانَ فَرَحٌ وَبَهْجَةٌ عِنْدَ الْيَهُودِ وَوَلاَئِمُ وَيَوْمٌ طَيِّبٌ. وَكَثِيرُونَ مِنْ شُعُوبِ الأَرْضِ تَهَوَّدُوا لأَنَّ رُعْبَ الْيَهُودِ وَقَعَ عَلَيْهِمْ.
مُمَكَّن للانتصار (11:8-14)يمكِّن المرسوم الجديد الصادر باسم الملك اليهود في كل مدينة من التسلُّح والدفاع عن أنفسهم. صُرَّح لهم بتدمير الرجال المسلحين الذين يهاجمون عائلاتهم والاستيلاء على أرضهم. لا يضمن المرسوم الجديد السلام والأمن، ولكنه يعطي اليهود الفرصة في الدفاع بكل قوة. وبالمثل لا نتعثر عندما نجتاز في مشقات. يعدنا المسيح أننا سنواجه متاعب في هذه الحياة لكنه يعطينا أيضًا كل شيء نحتاجه لمقاومة هجمات العدو وننتصر. ودعونا لا ننسى أنه جمعنا معًا ككنيسته حتى يمكننا حماية بعضنا بعض والدفاع عن بعضنا.لم يرحل قط (15:8-17)ترك مردخاي القصر متسربلًا بثياب ملكية وإكليل من الذهب على رأسه. انقلبت الطاولة. لقد تحول خطر شعب الله إلى امتياز. استجابت المدينة بابتهاج لهذا المرسوم الجديد وبمرأى مردخاي لأن النصر مُؤمَّن ويعتنق العديد من السكان المحليين الهوية اليهودية بدافع الخوف الشديد. يوضح سفر أستير أن الله يعمل دون حتى أن يذكر اسم الله، ربما لا يعمل دائمًا بصورة إعجازية أو طرق عجيبة، لكنه يعمل بالتأكيد مُرشدًا شعبه ليقود آخرين من خلاله. يمكننا أن نثق في نصره حتى في وسط غيابه الواضح. لن يهجرنا أبدًا.
ما هي الموارد التي أعطانا الله إياها لمقاومة العدو؟ كيف ساعدك المؤمنون الآخرون في المقاومة وكيف ستساعد آخرين؟ما هي بعض نماذج أمانة الله أثناء وقت اختبارك في الحياة؟ كيف يجب أن يؤثر انتصارنا في المسيح على منظورنا لظروفنا الحالية؟
يا ربي وإلهي، أختار أن أثق فيك حتى في وسط أكثر الأوقات تحديًا وصعوبةً من حياتي. أتعلق بوعدك يا يسوع ألا تتركني أو تهجرني. أضع حياتي أمامك اليوم. في اسمك، آمين.
5423
الرسالة إلى أهل رومية 8 : 12 - 8 : 17 | الحياة بالإنجيل
20-09-2025
5422
الرسالة إلى أهل رومية 8 : 1 - 8 : 11 | خبر سار مجيد
19-09-2025
5421
الرسالة إلى أهل رومية 7 : 7 - 7 : 25 | الخطية والناموس
18-09-2025
5420
الرسالة إلى أهل رومية 7 : 1 - 7 : 6 | أحرار في المسيح
17-09-2025
5419
الرسالة إلى أهل رومية 6 : 12 - 6 : 23 | سيد جديد
16-09-2025
5418
الرسالة إلى أهل رومية 6 : 1 - 6 : 11 | أموات في الخطايا
15-09-2025
5417
الرسالة إلى أهل رومية 5 : 12 - 5 : 21 | العطية
14-09-2025
5416
الرسالة إلى أهل رومية 5 : 1 - 5 : 11 | مجد ونعمة
13-09-2025
5415
الرسالة إلى أهل رومية 4 : 18 - 4 : 25 | انتصار بالإيمان
12-09-2025
5414
الرسالة إلى أهل رومية 4 : 9 - 4 : 17 | ميراث بالإيمان
11-09-2025
يوحنا 14 : 6