Sat | 2025.Sep.13

مجد ونعمة

الرسالة إلى أهل رومية 5 : 1 - 5 : 11


رجاء المجد
١ فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ اللهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،
٢ الَّذِي بِهِ أَيْضًا قَدْ صَارَ لَنَا الدُّخُولُ بِالإِيمَانِ، إِلَى هذِهِ النِّعْمَةِ الَّتِي نَحْنُ فِيهَا مُقِيمُونَ، وَنَفْتَخِرُ عَلَى رَجَاءِ مَجْدِ اللهِ.
٣ وَلَيْسَ ذلِكَ فَقَطْ، بَلْ نَفْتَخِرُ أَيْضًا فِي الضِّيقَاتِ، عَالِمِينَ أَنَّ الضِّيقَ يُنْشِئُ صَبْرًا،
٤ وَالصَّبْرُ تَزْكِيَةً، وَالتَّزْكِيَةُ رَجَاءً،
٥ وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا.
يقين النعمة (
٦ لأَنَّ الْمَسِيحَ، إِذْ كُنَّا بَعْدُ ضُعَفَاءَ، مَاتَ فِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ لأَجْلِ الْفُجَّارِ.
٧ فَإِنَّهُ بِالْجَهْدِ يَمُوتُ أَحَدٌ لأَجْلِ بَارّ. رُبَّمَا لأَجْلِ الصَّالِحِ يَجْسُرُ أَحَدٌ أَيْضًا أَنْ يَمُوتَ.
٨ وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا.
٩ فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا وَنَحْنُ مُتَبَرِّرُونَ الآنَ بِدَمِهِ نَخْلُصُ بِهِ مِنَ الْغَضَبِ!
١٠ لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا وَنَحْنُ أَعْدَاءٌ قَدْ صُولِحْنَا مَعَ اللهِ بِمَوْتِ ابْنِهِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا وَنَحْنُ مُصَالَحُونَ نَخْلُصُ بِحَيَاتِهِ!
١١ وَلَيْسَ ذلِكَ فَقَطْ، بَلْ نَفْتَخِرُ أَيْضًا بِاللهِ، بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي نِلْنَا بِهِ الآنَ الْمُصَالَحَةَ.

رجاء المجد (5: 1-5)
إن خلاصنا يعني أكثر بكثير من النجاة من غضب الله؛ يعني أيضًا أن لنا رجاء المجد. تمامًا مثل المدينة بأكملها التي تحتشد للاحتفال عندما يفوز فريقهم ببطولة وطنية، فإن جميع الذين يؤمنون بالرب يسوع سيشاركون في انتصار الله الكوني على الشيطان. انتصار الله مجيد للغاية لدرجة أنه يمكّننا من إيجاد الرجاء في معاناتنا الحالية. كل مشقة وفشل نختبره يصبح فرصة لتعزيز المثابرة وتطوير الشخصية. هذا الرجاء ليس مجرد تفكير بالتمني ولكنه يأتي من الروح القدس، الذي يؤكد لنا دائمًا محبة الله. دعونا ننتبه للروح ونجد السلام والفرح في مجد الله.

يقين النعمة (5: 6-11)
يكشف لنا الصليب أن الله كان يعلم تمام المعرفة كم سنكون خطاة، لكنه اختار أن يحبنا على أي حال. هذه النعمة غير المشروطة تعطينا تأكيدًا حقيقيًا بأننا سوف نخلص. بدلًا من إخفاء إخفاقاتنا عن الله لأننا نخشى غضبه، يجب أن نعترف بخطايانا بسرعة لأننا نثق فيما فعله الرب يسوع من أجلنا. ينبغي لنا أيضًا أن نشارك تجربتنا في الصفح والاستعادة مع أولئك الذين لم يسمعوا بعد بهذا الخبر السار. بينما نخدم ونبذل في أي دعوة من الله، يجب ألا ننسى أبدًا أن موقفنا أمام الله لا يقوم على أعمالنا الصالحة بل على عمل الرب يسوع على الصليب.

التطبيق

متى شعرت بفرحة المشاركة في مجد انتصار فريقك المفضل؟ كيف تقارن هذه التجربة بالفرح الذي تشعر به تجاه مجد الله؟
كيف تشعر أن الله يضمن خلاصك؟ كيف يمكنك أن تكون أكثر انفتاحًا وصدقًا بشأن خطيتك وأنت تسعى إلى شفاء الله واسترداده لك؟

الصلاة

ربي يسوع، لقد بذلت نفسك على الصليب كي تصالحني مع الله وترسخ في رجاء مجدك. أعني أن أنمو في المثابرة وأطور شخصي كي تكون حياتي شهادة قوية عن محبتك العظيمة. باسم الرب يسوع، آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6