Sat | 2025.Aug.02

محبة الله التي لا تتغير

حزقيال 11 : 14 - 11 : 25


الله لن يترك إسرائيل
١٤ وَكَانَ إِلَيَّ كَلاَمُ الرَّبِّ قَائِلاً:
١٥ «يَا ابْنَ آدَمَ، إِخْوَتُكَ ذَوُو قَرَابَتِكَ، وَكُلُّ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ بِأَجْمَعِهِ، هُمُ الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ سُكَّانُ أُورُشَلِيمَ: ابْتَعِدُوا عَنِ الرَّبِّ. لَنَا أُعْطِيَتْ هذِهِ الأَرْضُ مِيرَاثًا.
١٦ لِذلِكَ قُلْ: هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: وَإِنْ كُنْتُ قَدْ أَبْعَدْتُهُمْ بَيْنَ الأُمَمِ، وَإِنْ كُنْتُ قَدْ بَدَّدْتُهُمْ فِي الأَرَاضِي، فَإِنِّي أَكُونُ لَهُمْ مَقْدِسًا صَغِيرًا فِي الأَرَاضِي الَّتِي يَأْتُونَ إِلَيْهَا.
١٧ لِذلِكَ قُلْ: هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: إِنِّي أَجْمَعُكُمْ مِنْ بَيْنِ الشُّعُوبِ، وَأَحْشُرُكُمْ مِنَ الأَرَاضِي الَّتِي تَبَدَّدْتُمْ فِيهَا، وَأُعْطِيكُمْ أَرْضَ إِسْرَائِيلَ.
تغيير القلب
١٨ فَيَأْتُونَ إِلَى هُنَاكَ وَيُزِيلُونَ جَمِيعَ مَكْرُهَاتِهَا، وَجَمِيعَ رَجَاسَاتِهَا مِنْهَا.
١٩ وَأُعْطِيهِمْ قَلْبًا وَاحِدًا، وَأَجْعَلُ فِي دَاخِلِكُمْ رُوحًا جَدِيدًا، وَأَنْزِعُ قَلْبَ الْحَجَرِ مِنْ لَحْمِهِمْ وَأُعْطِيهِمْ قَلْبَ لَحْمٍ،
٢٠ لِكَيْ يَسْلُكُوا فِي فَرَائِضِي وَيَحْفَظُوا أَحْكَامِي وَيَعْمَلُوا بِهَا، وَيَكُونُوا لِي شَعْبًا، فَأَنَا أَكُونُ لَهُمْ إِلهًا.
٢١ أَمَّا الَّذِينَ قَلْبُهُمْ ذَاهِبٌ وَرَاءَ قَلْبِ مَكْرُهَاتِهِمْ وَرَجَاسَاتِهِمْ، فَإِنِّي أَجْلِبُ طَرِيقَهُمْ عَلَى رُؤُوسِهِمْ، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ».
٢٢ ثُمَّ رَفَعَتِ الْكَرُوبِيمُ أَجْنِحَتَهَا وَالْبَكَرَاتِ مَعَهَا، وَمَجْدُ إِلهِ إِسْرَائِيلَ عَلَيْهَا مِنْ فَوْقُ.
٢٣ وَصَعِدَ مَجْدُ الرَّبِّ مِنْ عَلَى وَسْطِ الْمَدِينَةِ وَوَقَفَ عَلَى الْجَبَلِ الَّذِي عَلَى شَرْقِيِّ الْمَدِينَةِ.
٢٤ وَحَمَلَنِي رُوحٌ وَجَاءَ بِي فِي الرُّؤْيَا بِرُوحِ اللهِ إِلَى أَرْضِ الْكَلْدَانِيِّينَ إِلَى الْمَسْبِيِّينَ، فَصَعِدَتْ عَنِّي الرُّؤْيَا الَّتِي رَأَيْتُهَا.
٢٥ فَكَلَّمْتُ الْمَسْبِيِّينَ بِكُلِّ كَلاَمِ الرَّبِّ الَّذِي أَرَانِي إِيَّاهُ.

الله لن يترك إسرائيل (١١ : ١٤- ١٧)
مرحلة سوداء في تاريخ إسرائيل على وشك أن تبدأ. سيطرد بني إسراائيل من أرضهم و وطنهم إلى أرض غريبة، و سيقضون السبعين سنة القادمة في سبي في بابل. يبدأ الله في تأديبهم لأنهم اتبعوا آلهة أخرى و مارسوا ديانات مزيفة. لكن، حتى في وسط الصعوبات، لن يترك أولاده. يعد من خلال حزقيال أنهم عندما يتعلمون أن يثقوا في الرب، سيرجعهم إلى أرضهم. كثيرا ما يسمح لنا الله باجتياز أوقات صعبة ليذكرنا بمحبته لنا .

تغيير القلب ( ١١: ١٨- ٢٥)
بمقاييس الله، نحن لا نقيم بنجاحنا الأرضي لكن بطاعتنا الأمينة. ظروفنا الخارجية ليست دائما الدليل على أين نحن في علاقتنا به. فحتى أفضل القديسين، يمرون بأوقات آلام و معاناة. بالنسبة لشعب إسرائيل، يرغب الرب لشعبه أن يترك أورشليم و يقضون بعض الوقت في السبي. و قصده من هذا السبي، أن يجدد تركيزهم و أن يمنحهم قلبا غير منقسم و روح جديدة. ربما تتسأل لماذا لم يفعل الله هذا في أورشليم، لكن قد تقست قلوب الشعب و لم يعودا يطلبوا أمور الله. يقتضي الأمر عقودا لنزع الأصنام التي استمروا في الالتصاق بها.

التطبيق

كما يؤدب الأب ابنه بدافع الحب، هكذا يؤدبنا الله. لكن تأديبه ليس مجرد عقاب؛ إنه أبونا المحب ، يعلمنا أن نثق فيه.
لن تجد راحة و عزاء في انجازاتك، ثروتك أو نجاحك؟ هذه الأمور يمكن أن تكون سيف ذي حدين و تُسكنك في احساس مزيف بالأمان. ثق فقط في الرب.

الصلاة

سيدي، لقد كنت أمينا في أوقات بريتي. ساعدني أن أكون أمينا بالمثل لشخصك. أشكرك من أجل الصعوبات التي في حياتي. فمن خلالها ، أستطيع أن أقترب منك و أنمو في المحبة. في اسم يسوع المسيح، آمين.

Aug | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6