الطاعة وقت الارتباك (35:20-37)
هناك قصص في الكتاب المقدس تجعلنا نشعر بعدم الارتياح، وبالأخص الفقرات التي تبدو عنيفة بلا ضرورة. مع ذلك، فإن مثل هذه الفقرات تكشف أن حتى الألم وعدم الارتياح لهما هدف في خطة الله. دورنا هو أن نطيع مشيئته المعلنة ونكون على دراية أن الأمر لن يكون سهلًا أو مفهومًا دائمًا. يطيع النبي في هذه الفقرة الله ويتحمل الألم والإصابة الجسدية، بينما الشريك الذي يرفض طلب النبي عن فهم، يُعاقَب. عند إطاعة أمر الله، يجب أن نثق في نوايا الله الصالحة. هذا صحيح على نحو خاص عندما يخبرنا يسوع أن نحمل صليبنا ونتبعه (متى 38:10). ولنتذكر أن يسوع نفسه، الذي لا يزال يحمل ندبات آلامه، احتمل طواعيةً في طاعة للآب.

من الفهم للممارسة (38:20-43)
عندما يقدم النبي مشكلة وهمية أمام آخاب، يصدر الملك حكمه بالإشارة إلى أن النبي قد نطق بالفعل بعقوبته. المفارقة هي أن النبي يقلب الطاولة على أخآب ويقول إن الملك نطق بعقوبته. لكن أخآب يرفض الاعتراف بأخطائه ويذهب عابسًا. لا يكفي أن نعرف الشيء الصحيح الذي ينبغي علينا فعله إذا نسينا بعد ذلك تطبيق الحق الذي نعرفه. ولهذا السبب نحتاج إلى عادات روحية جيدة ومجتمع يبقينا مسؤولين. دعونا أيضًا نشكر تأديب الله ونصائح المؤمنين الآخرين ونستقبلها بسرور.