Sat | 2024.Feb.03

سلطان يسوع

إنجيل مرقس 11 : 20 - 11 : 33


الصلاة بإيمان واتضاع
٢٠ وفي الصباح اذ كانوا مجتازين رأَوا التينة قد يبست من الاصول.
٢١ فتذكَّر بطرس وقال لهُ يا سيّدي انظر. التينة التي لعنتها قد يبست.
٢٢ فاجاب يسوع وقال لهم ليكن لكم ايمانٌ باللّٰه.
٢٣ لاني الحقَّ اقول لكم ان مَنْ قال لهذا الجبل انتقِلْ وانطرِحْ في البحر ولا يشكُّ في قلبهِ بل يؤْمن ان ما يقولهُ يكون فمهما قال يكون لهُ.
٢٤ لذلك اقول لكم كلُّ ما تطلبونهُ حينما تصلون فآمنوا ان تنالوهُ فيكون لكم.
٢٥ ومتى وقفتم تصلُّون فاغفروا ان كان لكم على احدٍ شيءٌ لكي يغفر لكم ايضًا ابوكم الذي في السموات زلاَّتكم.
٢٦ وان لم تغفروا انتم لا يغفر ابوكم الذي في السموات ايضًا زلاَّتكم
اتباع الحق
٢٧ وجاءُوا ايضًا الى اورشليم. وفيما هو يمشي في الهيكل أَقبل اليهِ رُؤَساءُ الكهنة والكتبة والشيوخ.
٢٨ وقالوا لهُ بايّ سلطانٍ تفعل هذا ومَنْ أَعطاك هذا السلطان حتى تفعل هذا.
٢٩ فاجاب يسوع وقال لهم وانا ايضًا اسأَلكم كلمةً واحدة. اجيبوني فاقول لكم بأَيّ سلطانٍ افعل هذا.
٣٠ معموديَّة يوحنا من السماءِ كانت ام من الناس. اجيبوني.
٣١ ففكروا في انفسهم قائِلين ان قلنا من السماءِ يقول فلماذا لم تؤْمنوا بهِ.
٣٢ وان قلنا من الناس. فخافوا الشعب. لان يوحنا كان عند الجميع انهُ بالحقيقة نبيٌّ.
٣٣ فاجابوا وقالوا ليسوع لا نعلم. فاجاب يسوع وقال لهم ولا انا اقول لكم بأَيّ سلطانٍ افعل هذا

الصلاة بإيمان واتضاع (20:11-26)
يقول يسوع إنه عندما تسأل شيئًا في الصلاة، يجب أن "تؤمن أنك ستناله" (آية 24). لا يدعم هذا فكرة "حددها وطالب بها"، كما لو كان الله آلة بيع كونية يوزع المعجزات على كل من لديه إيمان كافٍ. لم يصلِّ الرسل هكذا أبدًا، ولم يفعل يسوع هكذا أيضًا في بستان جثيماني حينما سلم نفسه لأبيه. نوع الإيمان الذي يريد منا الله أن نمارسه في الصلاة يقول: "لتكن لا مشيئتي بل مشيئتك" (لوقا 42:22). لم يُقصد بصلاة الإيمان أن نجعل الله يرضخ لمشيئتنا. بل تعني أنه عندما نصلي، يكون لدينا إيمان كافٍ لنُسلم مشيئتنا إليه، لأننا نثق أنه يعرف أفضل منا.

اتباع الحق (27:11-33)
أحيانًا لا يكون الحق شيئًا يرغب الناس في قبوله. قد تكون لديهم أسباب غير منطقية أو عقلية بل مبنية على خوفهم من العواقب التي قد تنتج عن قبول الحق. إنه الخوف من العاقبة. كان لدى القادة الدينيون هذا النوع من الخوف. خافوا مما قد يظنه الناس فيهم وكيف سيفقدون سلطتهم، وتنتقل قوتهم إلى يسوع، لو اعترفوا بأن سلطانه أتى من عند الله. بسبب هذا الخوف، لم يستطيعوا رؤية الحق. على النقيض، يريد الله منا أن نتحرر من الخوف من رأي الآخرين. يجب أن نكون بلا خوف في سعينا للحق سامحين لله أن يرشدنا أينما يقود حقه.

التطبيق

كيف يقود الإيمان الأكبر إلى اتضاع أكبر؟ كيف يمكنك الاستجابة عندما لا يجيب الله صلواتك كما كنت تود؟
لماذا يُعد سماح الله بقيادته لك أفضل من العيش في خوف مما يظنه الآخرون؟ كيف تسمح لحق الله أن يرشد اختياراتك؟

الصلاة

ربنا العزيز، شكرًا لك على عطية الإيمان التي تسمح لي بأن أرى من أنت وكيف تُظهر محبتك من خلال يسوع. إذ تكشف لي المزيد من حقك، ساعدني أن أقبله باتضاع. في اسم يسوع، آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6