Wed | 2024.Jan.03

الاتصال مع الله

إنجيل مرقس 1 : 35 - 1 : 45


الوقت مع الله يجددنا
٣٥ وفي الصبح باكرًا جدًّا قام وخرج ومضى الى موضع خلاءٍ وكان يصلّي هناك.
٣٦ فتبعه سمعان والذين معهُ.
٣٧ ولما وجدوهُ قالوا لهُ ان الجميع يطلبونك.
٣٨ فقال لهم لنذهب الى القرى المجاورة لاكرز هناك ايضًا لاني لهذا خرجت.
٣٩ فكان يكرز في مجامعهم في كل الجليل ويخرج الشياطين
الله يعمل بطريقته
٤٠ فأَتى اليهِ ابرص يطلب اليهِ جاثيًا وقائِلًا لهُ ان اردت تقدر ان تطهرني.
٤١ فتحنَّن يسوع ومدَّ يدهُ ولمسهُ وقال لهُ اريد فاطهر.
٤٢ فللوقت وهو يتكَّلم ذهب عنهُ البرص وطهر.
٤٣ فانتهرهُ وارسلهُ للوقت.
٤٤ وقال لهُ انظر لا تَقُلْ لاحدٍ شيئًا بل اذهب أَرِ نفسك للكاهن وقَدِّمْ عن تطهيرك ما امر بهِ موسى شهادةً لهم.
٤٥ واما هو فخرج وابتدأَ ينادي كثيرًا ويذيع الخبر حتى لم يَعُدْ يقدر ان يدخل مدينةً ظاهرًا بل كان خارجًا في مواضع خالية وكانوا ياتون اليهِ من كل ناحيةٍ

الوقت مع الله يجددنا (35:1-39)
بعد يوم التعليم في المجمع، وطرد الشياطين، وشفاء المرضى، ينهض يسوع مبكرًا في الصباح ويصلي وحده في مكان منعزل. لا يفهم أهمية الانتعاش الجسدي فحسب، بل يفهم أيضًا أهمية التجديد الروحي. كما تحتاج العربية إلى إعادة ملئها بالوقود لتعمل بصورة سليمة، يقضي يسوع وقتًا للتواصل وحيدًا مع الآب ليشحن طاقة وينعش نفسه قبل الخروج مرة أخرى عبر الجليل ليوم آخر مليء بالخدمة. هذا الدرس هو شيء يمكن أن نطبقه جميعًا. يمكن لدقائق معدودة من الخلوة مع الله أن تصنع تغيرًا كبيرًا في كيفية تعاملنا مع اليوم. تخصيص هذا الوقت يذكرنا أن الله هو أولويتنا وأفضل مصدر للحكمة والقوة.

الله يعمل بطريقته (40:1-45)
بدلًا من الاستماع لتعليمات يسوع بالذهاب على انفراد إلى الكاهن وتقديم الذبائح، يذهب الرجل الذي شُفي من البرص ويتحدث بحُرية إلى كل من يستمع إليه. ونتيجةً لذلك لم يتمكن يسوع من الدخول إلى البلدة كما نوى. أحيانًا، نعتقد أن طريقتنا في المشاركة بالأخبار السارة صحيحة دائمًا. ولكن قد يكون لله خطة مختلفة والإصرار على طريقتنا يضر أكثر من كونه ينفع حتى عندما يكون هدفنا خيِّرًا. لهذا السبب الصلاة ضرورية للتبشير، قبل وأثناء وبعد مشاركة الإنجيل. عندما نمارس حياة الطاعة للمسيح، ونخضع لقيادة الروح، يعد الله بأن يرشدنا الطريق الذي نسلك (مزمور 9:25).

التطبيق

متى تخصص وقتًا للتواصل مع الله؟ كيف غير الوقت الذي تقضيه مع الله مواجهتك ليومك؟
متى أهملت طلب حكمة الله وتمييزه؟ لماذا نحتاج إلى إرشاد الروح عند المشاركة بالإنجيل؟

الصلاة

أيها الآب، شكرًا لأنك تعرف الأفضل لأبنائك كل الوقت. ساعدني أن أتواصل معك وأميز قيادتك حتى أكون بركة لكل من حولي. في اسم ابنك، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6