Tue | 2024.Jan.02

قوة المسيح

إنجيل مرقس 1 : 16 - 1 : 34


لا سلطان أعلى
١٦ وفيما هو يمشي عند بحر الجليل ابصر سمعان واندراوس اخاهُ يلقيان شبكةً في البحر. فانهما كانا صَيَّادَين.
١٧ فقال لهما يسوع هَلُمَّ ورِائي فاجعلكما تصيران صَيَّادَي الناس.
١٨ فللوقت تركا شباكهما وتبعاهُ.
١٩ ثم اجتاز من هناك قليلًا فرأَى يعقوب بن زَبدي ويوحنا اخاهُ وهما في السفينة يصلحان الشباك.
٢٠ فدعاهما للوقت. فتركا اباهما زَبدي في السفينة مع الأَجرَى وذهبا وراءَهُ
٢١ ثم دخلوا كفرناحوم وللوقت دخل المجمع في السبت وصار يعلّم.
٢٢ فبهتوا من تعليمهِ لانهُ كان يعلّمهم كمن لهُ سلطان وليس كالكتبة.
٢٣ وكان في مجمعهم رجلٌ بهِ روحٌ نجس. فصرخ.
٢٤ قائِلًا آه ما لنا ولك يا يسوع الناصري. أَتيت لتهلكنا. انا اعرفك مَنْ انت قدوس اللّٰه.
٢٥ فانتهرهُ يسوع قائلًا اخرس واخرج منهُ.
٢٦ فصرعهُ الروح النجس وصاح بصوتٍ عظيم وخرج منهُ.
٢٧ فتحيَّروا كلهم حتى سأَل بعضهم بعضًا قائلين ما هذا. ما هو هذا التعليم الجديد. لانهُ بسلطانٍ يامر حتى الارواح النجسة فتطيعهُ.
٢٨ فخرج خبرهُ للوقت في كل الكورة المحيطة بالجليل
بقلوب متوقعة
٢٩ ولما خرجوا من المجمع جاءُوا للوقت الى بيت سمعان واندراوس مع يعقوب ويوحنا.
٣٠ وكانت حماة سمعان مضطجعةً محمومةً. فللوقت اخبروهُ عنها.
٣١ فتقدَّم واقامها ماسكًا بيدها فتركتها الحُمَّى حالًا وصارت تخدمهم.
٣٢ ولما صار المساءُ اذ غربت الشمس قدَّموا اليهِ جميع السقماءِ والمجانين.
٣٣ وكانت المدينة كلها مجتمعة على الباب.
٣٤ فشفى كثيرين كانوا مرضى بامراضٍ مختلفة واخرج شياطين كثيرة ولم يدع الشياطين يتكلمون لانهم عرفوهُ

لا سلطان أعلى (16:1-28)
تجذب هذه الفقرة انتباهنا إلى سلطان وقوة المسيح. تصور أول أربعة تلاميذ هذا السلطان عندما دعاهم عند بحر الجليل، وتركوا أشغالهم دون تأخُّر. اندهش الاشخاص في المجمع في كفرناحوم، ليس فقط لأن يسوع يعلم بسلطان، بل لأنه أيضًا لديه سلطان على الأرواح النجسة. أحيانًا ننسى قوة وسلطان المسيح عندما نواجه صعوبات. إما نعتزل لنقبل الموقف، أو نستسلم لليأس مقتنعين أنه لن يتغير شيء أبدًا. عندما نتذكر حضور المسيح القيادي، يمكننا أن نثق لأنه لا يوجد تحدٍّ يمكنه الصمود أمامه. يمكننا أن نجد الرجاء والقوة دائمًا في قوته وسلطانه.

بقلوب متوقعة (29:1-34)
عندما ذهب يسوع إلى بيت سمعان بطرس وأندراوس، أخبرهم التلاميذ على الفور أن حماة بطرس مريضة بالحمى فشفاها. بعد الغروب، عند انتهاء السبت، اجتمعت البلدة كلها عند الباب طالبةً الشفاء. توقع كل من التلاميذ والبلدة أن يسوع يمكنه تغيير الموقف. ذهبوا إليه بِتَوْقٍ وطلبوا منه التدخل. في أي ظرف، يمكننا أن نقترب من الله ونسأله بإيمان أن يتدخل، عالمين أنه يحبنا ويرعانا. قد لا يجيب دائمًا بالطريقة التي نتوقعها، ولكن من خلال صلواتنا المُخلِصة، نقر بقوته ونعمته ونُظهر أننا نحبه ونثق فيه ليعمل في حياتنا.

التطبيق

ما هي الصعوبات التي تواجهها هذا الموسم؟ كيف يمكنك بلوغ هذه التحديات عالمًا أن ليس هناك ما يصعب على المسيح؟
متى تتردد في الصلاة؟ ما هي الاختبارات التي تذكِّرك أن تقترب من الرب وتثق فيه في كل مجالات حياتك؟

الصلاة

يا رب، شكرًا لأن قوتك وسلطانك يمكنهما تغيير أي موقف لخير الذين يحبونك. لعلي أتذكر كل ما فعلت وأثق فيك في كل مجال من مجالات حياتي. في اسم يسوع، آمن.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6