اهرب من الفخ (13:13-18)
قال يسوع ذات مرة للأشخاص الرافضين للانتباه لدعوته للتوبة: "ملكة التيمن ستقوم في الدين مع هذا الجيل وتدينه، لأنها أتت من أقاصي الأرض لتسمع حكمة سليمان، وهوذا أعظم من سليمان ههنا" (42:12). يسوع هو حكمة الله وتعاليمه "ينبوع حياة للحيدان عن أشراك الموت" (أمثال 14:13). يُصمم الشرك ليكون مخفًى عن ضحيته المنتواه. وبالمثل فإن أشراك الموت غير واضحة لنا. لكن عندما ننتبه لرسالة خلاص يسوع ونطيعها، نهرب من الهلاك ونُمنَح حياة أبدية.

التأديب الإلهي (19:13-25)
في أيامنا، يتردد العديد من الآباء في تأديب أبنائهم معتقدين إن ذلك قسوة. تأديب الطفل ليس أمرًا سهلًا، ولا يفعله الآباء لأنهم يتمتعون به، لكنهم يعرفون أنه لكي ينمو الطفل في الشخصية والحكمة ومحبة التصحيح، فإن هذا ضروري. يحب الله أبناءه أكثر مما يحب أي أب أرضي أبناءه. تخبرنا الرسالة إلى العبرانيين 6:12 أن الله يؤدبنا لأنها يحبنا. ويخبرنا سفر مراثي إرميا 32:3-33 أن الله "لو أحزن يرحم حسب كثرة مراحمه. لأنه لا يذل من قلبه ولا يحزن بني الإنسان". عندما يؤدبنا الله، دعونا لا نتراخى بل نثبت أعيننا على محبته ورحمته.