Mon | 2023.Sep.04

القوة في يسوع

الرسالة إلى العبرانيين 3 : 1 - 3 : 11


سفير الله
١ مِنْ ثَمَّ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الْقِدِّيسُونَ، شُرَكَاءُ الدَّعْوَةِ السَّمَاوِيَّةِ، لاَحِظُوا رَسُولَ اعْتِرَافِنَا وَرَئِيسَ كَهَنَتِهِ الْمَسِيحَ يَسُوعَ،
٢ حَالَ كَوْنِهِ أَمِينًا لِلَّذِي أَقَامَهُ، كَمَا كَانَ مُوسَى أَيْضًا فِي كُلِّ بَيْتِهِ.
٣ فَإِنَّ هذَا قَدْ حُسِبَ أَهْلاً لِمَجْدٍ أَكْثَرَ مِنْ مُوسَى، بِمِقْدَارِ مَا لِبَانِي الْبَيْتِ مِنْ كَرَامَةٍ أَكْثَرَ مِنَ الْبَيْتِ.
٤ لأَنَّ كُلَّ بَيْتٍ يَبْنِيهِ إِنْسَانٌ مَا، وَلكِنَّ بَانِيَ الْكُلِّ هُوَ اللهُ.
٥ وَمُوسَى كَانَ أَمِينًا فِي كُلِّ بَيْتِهِ كَخَادِمٍ، شَهَادَةً لِلْعَتِيدِ أَنْ يُتَكَلَّمَ بِهِ.
٦ وَأَمَّا الْمَسِيحُ فَكَابْنٍ عَلَى بَيْتِهِ. وَبَيْتُهُ نَحْنُ إِنْ تَمَسَّكْنَا بِثِقَةِ الرَّجَاءِ وَافْتِخَارِهِ ثَابِتَةً إِلَى النِّهَايَةِ.
لا تقسوا قلوبكم
قلوب متقسية، أرواح مضطربة
٧ لِذلِكَ كَمَا يَقُولُ الرُّوحُ الْقُدُسُ: «الْيَوْمَ، إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ
٨ فَلاَ تُقَسُّوا قُلُوبَكُمْ، كَمَا فِي الإِسْخَاطِ، يَوْمَ التَّجْرِبَةِ فِي الْقَفْرِ
٩ حَيْثُ جَرَّبَنِي آبَاؤُكُمُ. اخْتَبَرُونِي وَأَبْصَرُوا أَعْمَالِي أَرْبَعِينَ سَنَةً.
١٠ لِذلِكَ مَقَتُّ ذلِكَ الْجِيلَ، وَقُلْتُ: إِنَّهُمْ دَائِمًا يَضِلُّونَ فِي قُلُوبِهِمْ، وَلكِنَّهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا سُبُلِي.
١١ حَتَّى أَقْسَمْتُ فِي غَضَبِي: لَنْ يَدْخُلُوا رَاحَتِي».

سفير الله (1:3-6)
يسوع ليس رئيس كهنتنا فحسب؛ بل هو أيضًا رسولنا. كلمة رسول تعني "المُرسَل"، مثل السفير المبعوث لدولة أخرى للاستثمار في علاقات مع شعبها. يسوع هو سفير الله السماوي. إنه أعظم من موسى الذي يُعد نموذجًا للخادم الأمين في بيت الله. يسوع هو ابن الله المرسل من الآب لبناء عائلته. من خلال ثقتنا المستمرة في يسوع، يمكننا أن نتأكد أن ثقتنا ستُكافَئ ورجاءنا سيصير واقعًا أبديًّا. ستكون هناك تحديات عديدة لإيماننا ورجائنا في عالمنا المكسور لكن لو تمسكنا بإيماننا في يسوع، سننتصر.

قلوب متقسية، أرواح مضطربة (7:3-11)
يقتبس كاتب العبرانيين فقرة من سفر المزامير كتحذير وتشجيع لقرَّائه. الطريقة التي يفعل بها هذا مهمة وتعلمنا أهمية السعي لسماع صوت الله. من خلال نَسْبِهِ هذه الكلمات للروح القدس، يجعل هذه الفقرة حاضرة وشخصية مُذكِّرًا إيانا أن كلمة الله حية وفعالة. أيًّا كان الجيل الذي تعيش فيها وأيًّا كانت الظروف، الله يتحدث لكل واحد منا. السؤال هو: هل ننصت؟ أم نقسِّي قلوبنا تجاه كلمة الله الحية؟ إبقاء قلوبنا مفتوحة على صوت الله هو سر اختبار سلامه وحضوره في حياتنا اليومية.

التطبيق

بأية الطرق نُعد – كيسوع – سفراء لملكوت الله في العالم؟ ما الذي يمكنك فعله لتشجيع الإخوة والأخوات الآخرين في المسيح ليتمسكوا بإيمانهم؟
تذكر وقتًا في حياتك أتت لك فيه كلمة الله بطريقة حية وشخصية. كيف يمكنك إبقاء قلبك حساسًا لكلمة الله؟

الصلاة

يا رب، املأني بالروح القدس وعلمني أن أحيا الحياة التي دعوتني لأحياها. إذ أنصت لصوتك، لعلي أطيعه وأصير الخادم الذي دعوتني لأكونه. في اسم يسوع، آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6