Sun | 2023.Apr.02

ابنوا بعضكم بعضًا

رسالة يهوذا 1 : 17 - 1 : 25


تنبَّه دائمًا
١٧ وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَاذْكُرُوا الأَقْوَالَ الَّتِي قَالَهَا سَابِقًا رُسُلُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ.
١٨ فَإِنَّهُمْ قَالُوا لَكُمْ: «إِنَّهُ فِي الزَّمَانِ الأَخِيرِ سَيَكُونُ قَوْمٌ مُسْتَهْزِئُونَ، سَالِكِينَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ فُجُورِهِمْ».
١٩ هؤُلاَءِ هُمُ الْمُعْتَزِلُونَ بِأَنْفُسِهِمْ، نَفْسَانِيُّونَ لاَ رُوحَ لَهُمْ.
٢٠ وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ،
٢١ وَاحْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ فِي مَحَبَّةِ اللهِ، مُنْتَظِرِينَ رَحْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ.
٢٢ وَارْحَمُوا الْبَعْضَ مُمَيِّزِينَ،
٢٣ وَخَلِّصُوا الْبَعْضَ بِالْخَوْفِ، مُخْتَطِفِينَ مِنَ النَّارِ، مُبْغِضِينَ حَتَّى الثَّوْبَ الْمُدَنَّسَ مِنَ الْجَسَدِ.
طلبته من أجلهم
٢٤ وَالْقَادِرُ أَنْ يَحْفَظَكُمْ غَيْرَ عَاثِرِينَ، وَيُوقِفَكُمْ أَمَامَ مَجْدِهِ بِلاَ عَيْبٍ فِي الابْتِهَاجِ،
٢٥ الإِلهُ الْحَكِيمُ الْوَحِيدُ مُخَلِّصُنَا، لَهُ الْمَجْدُ وَالْعَظَمَةُ وَالْقُدْرَةُ وَالسُّلْطَانُ، الآنَ وَإِلَى كُلِّ الدُّهُورِ. آمِينَ.

تنبَّه دائمًا (17:1-25)
يذكر تحذير يهوذا الختامي قرَّاءه أن يكونوا حذرين تجاه هؤلاء الأشخاص الذي يسعى سلوكهم غير التقي لإحداث شقاق في الكنيسة. موقفهم الرافض للتعليم السلطوي أكثر من مجرد فشل في فهم الحق الكتابي إذ أنه رفض للخضوع لربوبية المسيح. وحيث هناك عقيدة خاطئة، فمن الحتمي أن يأتي السلوك الخاطئ. إن ترياق هذا التهديد هو بناء أنفسنا في الإيمان والصلاة بالروح. يجب أن نكون أيضًا رحماء تجاه أولئك الذين ينجرفون في شكوك ونربحهم بمحبة المسيح. الله وحده هو من يمكنه الإتيان بنا لمعرفة الإنجيل المخلصة ويحفظنا في الحق إذ ننتظر مجيء يسوع المسيح. لذلك دعونا نثبت ونكون حذرين دائمًا من مخاطر التعاليم الكاذبة والسلوك المتحدي في مجتمعاتنا الإيمانية.

التطبيق

كيف يمكنك أن تحفظ قلبك من التوجه الرافض لكلمة الله؟ ما الذي تفعله لتبني الإخوة المؤمنين في الإيمان؟

الصلاة

لنتشفع معًا: أنجولا

العاصمة: لوندا
الكثافة السكانية: 34.8 مليون نسمة

الديانات الرئيسية: الرومان الكاثوليك 41%، الإنجيليون 38%

اجتازت أنجولا في عقود من الحرب الأهلية التي تركت الشعب جريحًا ومنقسمًا وفقيرًا. أول رئيس لها، أجوستينو نيتو، كان له أيديولوجيات ماركسية وينتقد الدين وبالأخص الكنيسة الرومانية الكاثوليكية التي كان يُنظر إليها على أنها أداة للاستعمار. على الرغم من ذلك، نمت المسيحية بشكل كبير في أنجولا من 1990 إلى 2010. بعد هذا النمو كان على الكنائس في أنجولا خوض معارك روحية مكثفة ضد العقائد المزيفة والمعتقدات الأرواكية والنمو الإسلامي.

نقاط الصلاة:
• صلِّ للكنيسة في أنجولا كي تميز الحق وتحيا به.
• سبح الله على نمو الكنيسة الأنجولية أثناء الاضطهاد.

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6