Mon | 2023.Feb.06

الولاء المطلق

صموئيل الأول 8 : 10 - 8 : 22


المملكة الأرضية
١٠ فَكَلَّمَ صَمُوئِيلُ الشَّعْبَ الَّذِينَ طَلَبُوا مِنْهُ مَلِكًا بِجَمِيعِ كَلاَمِ الرَّبِّ،
١١ وَقَالَ: «هذَا يَكُونُ قَضَاءُ الْمَلِكِ الَّذِي يَمْلِكُ عَلَيْكُمْ: يَأْخُذُ بَنِيكُمْ وَيَجْعَلُهُمْ لِنَفْسِهِ، لِمَرَاكِبِهِ وَفُرْسَانِهِ، فَيَرْكُضُونَ أَمَامَ مَرَاكِبِهِ.
١٢ وَيَجْعَلُ لِنَفْسِهِ رُؤَسَاءَ أُلُوفٍ وَرُؤَسَاءَ خَمَاسِينَ، فَيَحْرُثُونَ حَرَاثَتَهُ وَيَحْصُدُونَ حَصَادَهُ، وَيَعْمَلُونَ عُدَّةَ حَرْبِهِ وَأَدَوَاتِ مَرَاكِبِهِ.
١٣ وَيَأْخُذُ بَنَاتِكُمْ عَطَّارَاتٍ وَطَبَّاخَاتٍ وَخَبَّازَاتٍ.
١٤ وَيَأْخُذُ حُقُولَكُمْ وَكُرُومَكُمْ وَزَيْتُونَكُمْ، أَجْوَدَهَا وَيُعْطِيهَا لِعَبِيدِهِ.
١٥ وَيُعَشِّرُ زُرُوعَكُمْ وَكُرُومَكُمْ، وَيُعْطِي لِخِصْيَانِهِ وَعَبِيدِهِ.
١٦ وَيَأْخُذُ عَبِيدَكُمْ وَجَوَارِيَكُمْ وَشُبَّانَكُمُ الْحِسَانَ وَحَمِيرَكُمْ وَيَسْتَعْمِلُهُمْ لِشُغْلِهِ.
١٧ وَيُعَشِّرُ غَنَمَكُمْ وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لَهُ عَبِيدًا.
الملكوت السماوي
١٨ فَتَصْرُخُونَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ مِنْ وَجْهِ مَلِكِكُمُ الَّذِي اخْتَرْتُمُوهُ لأَنْفُسِكُمْ، فَلاَ يَسْتَجِيبُ لَكُمُ الرَّبُّ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ».
١٩ فَأَبَى الشَّعْبُ أَنْ يَسْمَعُوا لِصَوْتِ صَمُوئِيلَ، وَقَالُوا: «لاَ بَلْ يَكُونُ عَلَيْنَا مَلِكٌ،
٢٠ فَنَكُونُ نَحْنُ أَيْضًا مِثْلَ سَائِرِ الشُّعُوبِ، وَيَقْضِي لَنَا مَلِكُنَا وَيَخْرُجُ أَمَامَنَا وَيُحَارِبُ حُرُوبَنَا».
٢١ فَسَمِعَ صَمُوئِيلُ كُلَّ كَلاَمِ الشَّعْبِ وَتَكَلَّمَ بِهِ فِي أُذُنَيِ الرَّبِّ.
٢٢ فَقَالَ الرَّبُّ لِصَمُوئِيلَ: «اسْمَعْ لِصَوْتِهِمْ وَمَلِّكْ عَلَيْهِمْ مَلِكًا». فَقَالَ صَمُوئِيلُ لِرِجَالِ إِسْرَائِيلَ: «اذْهَبُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَدِينَتِهِ».

المملكة الأرضية (10:8-17)
يحذر الرب شعب إسرائيل كأب مهتم وحكيم بشأن ما يقحمون أنفسهم فيه بطلبهم ملكًا. وكحاكم له سيشكل ملكهم جيشًا ويعين خدامين ويفرض الضرائب ويجعل الشعب يخدمه. باختصار، سيبني مملكة أرضية، مثلما فعل كل ملوك الأمم الأخرى. على الرغم من أننا كمؤمنين نعرف الاحتياج لهياكل السلطة في المجتمع، يجب أيضًا أن نكون أذكياء بشأن حقيقة أن كل الأنظمة الأرضية معيوبة لأنها تُدار من خلال أشخاص معيوبين ويخدمون أنفسهم. رغبتنا في قائد كامل لن تتحقق أبدًا من خلال إنسان خاطئ، فيسوع المسيح وحده هو الملك الكامل المستحق الطاعة الكاملة.

الملكوت السماوي (18:8-22)
تذهب نبوات صموئيل عن المشكلات التي ستأتي مع الحاكم الأرضي هباءً. يقرر الله في النهاية أن لو الملك هو ما يريده الناس، فهذا هو ما سيحصلون عليه بلا رجعة. في الحقيقة، فكرة الحكم الملكي هنا ليست هي المشكلة الرئيسية. لا يزال لدى الله خطط عظيمة لإسرائيل وسينفذها بغض النظر عن نظام الحكومة. المشكلة تحدث عندما يضع البشر الساقطون ثقتهم في أناس خاطئين وأنظمة متردية تعدهم بالكثير ولكن دائمًا ما تفشل في تحقيقه. دعونا نتعلم من شعب إسرائيل ونتأكد من أن نضع رجاءنا الأعظم في ملكوت الله وأن يكون ولاؤنا الأعلى للمسيح.

التطبيق

ما هو الأمل الذي تضعه في قادتك السياسيين؟ ما هو الرجاء الذي يجب أن تحتفظ به ليسوع المسيح وحده؟
بأية الطرق تترقب ملكوت الله؟ كيف تحتاج إلى إعادة توجيه أولوياتك حول عمل الله؟

الصلاة

ربنا يسوع، أنت الحاكم الحقيقي للسماء والأرض! ساعدني أن أتحمل الأنظمة الساقطة الموجودة بصبر والتي لا تزال متماسكة بقوتك المتسيدة. لعلي أطلب ملكوتك وبرك أولًا حتى تأتي من جديد. في اسمك، آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6