Wed | 2022.Feb.23

سعي الله وراء الضالين

إنجيل لوقا 15 : 1 - 15 : 10


عمى الفريسيين
١ وَكَانَ جَمِيعُ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ يَدْنُونَ مِنْهُ لِيَسْمَعُوهُ.
٢ فَتَذَمَّرَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَالْكَتَبَةُ قَائِلِينَ:«هذَا يَقْبَلُ خُطَاةً وَيَأْكُلُ مَعَهُمْ!».
الاحتفال بفداء الله
٣ فَكَلَّمَهُمْ بِهذَا الْمَثَلِ قِائِلاً:
٤ «أَيُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ لَهُ مِئَةُ خَرُوفٍ، وَأَضَاعَ وَاحِدًا مِنْهَا، أَلاَ يَتْرُكُ التِّسْعَةَ وَالتِّسْعِينَ فِي الْبَرِّيَّةِ، وَيَذْهَبَ لأَجْلِ الضَّالِّ حَتَّى يَجِدَهُ؟
٥ وَإِذَا وَجَدَهُ يَضَعُهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ فَرِحًا،
٦ وَيَأْتِي إِلَى بَيْتِهِ وَيَدْعُو الأَصْدِقَاءَ وَالْجِيرَانَ قَائِلاً لَهُمُ: افْرَحُوا مَعِي، لأَنِّي وَجَدْتُ خَرُوفِي الضَّالَّ!.
٧ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ.
٨ «أَوْ أَيَّةُ امْرَأَةٍ لَهَا عَشْرَةُ دَرَاهِمَ، إِنْ أَضَاعَتْ دِرْهَمًا وَاحِدًا، أَلاَ تُوقِدُ سِرَاجًا وَتَكْنُسُ الْبَيْتَ وَتُفَتِّشُ بِاجْتِهَادٍ حَتَّى تَجِدَهُ؟
٩ وَإِذَا وَجَدَتْهُ تَدْعُو الصَّدِيقَاتِ وَالْجَارَاتِ قَائِلَةً: افْرَحْنَ مَعِي لأَنِّي وَجَدْتُ الدِّرْهَمَ الَّذِي أَضَعْتُهُ.
١٠ هكَذَا، أَقُولُ لَكُمْ: يَكُونُ فَرَحٌ قُدَّامَ مَلاَئِكَةِ اللهِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ.

عمى الفريسيين (1:15-2)
إذ كان يعلم يسوع حشد الخطاة والعشارين، نظر الفريسيون ومعلمو الناموس له بعدم اقتناع. لم يوافقوا على المنبوذين غير المرغوب بهم المجتمعين هناك فحسب لكنهم أيضًا ازدروا بالرب الذي معهم. من السخرية أن أولئك الناس الذين يعرفون الناموس أكثر من أي شخص آخر هم الأكثر عمى عن رؤية من هو يسوع وما يمثله. يوضح هذا أن المرء قد يكون متدينًا بشغف ولكنه لا يزال معميًا عن الإنجيل. لسنا بحاجة إلى موقف ناموسي حرفي بل إلى إيمان مغير مخلص أُعطي لنا بالنعمة. لنتمثل باتضاع الله ونشكره على النعمة التي وهبها لنا.

الاحتفال بفداء الله (3:15-10)
في مثالي الخروف الضائع والعملة المفقودة، تتشابه الأنماط: يسعى المالك بعناية للعثور على ما فُقد – في الخارج وفي المنزل – ويبتهج مع آخرين عند العثور عليه أخيرًا. كلاهما يوضح صميم العمل الحيوي الذي يسعى فيه الله لإيجاد وفداء الضالين. يجب علينا كشعب الله أيضًا أن نشارك في هذا العمل ونشارك به آخرين. لا ينبغي أن نجعل أنفسنا متاحين كمبشرين بفداء يسوع من خلال الإنجيل فحسب بل يجب أيضًا أن نبتهج عندما يجد الله الضالين ويأتي بهم بنفسه بقوته وسيادته. هذان هما دعوتنا وواجبنا المباركان ككنيسة يسوع المسيح.


التطبيق

مَن الذي تناضل لتقدم النعمة له؟ كيف يواجه الإنجيل ويقوِّض التوجهات الناموسية؟
كيف يدعوك الله الآن للمشاركة في عمله لخلاص الضالين؟ مع من يمكنك أن تشارك رسالة الإنجيل هذا الأسبوع؟

الصلاة

أيها الرب الإله شكرًا لك لخلاصك إيايَ، لقد نلت الخلاص بنعمتك ومحبتك. أفهم الآن أن قلبك يسعى وراء الضالين؛ أطلب منك أن تستخدمني كأداة لك لآتي بالإنجيل إلى كثيرين. في اسم يسوع، آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6