Fri | 2021.Sep.03

مقابلة إلهية

القضاة 13 : 15 - 13 : 25


أوقات عبادة
١٥ فَقَالَ مَنُوحُ لِمَلاَكِ الرَّبِّ: «دَعْنَا نُعَوِّقْكَ وَنَعْمَلْ لَكَ جَدْيَ مِعْزًى».
١٦ فَقَالَ مَلاَكُ الرَّبِّ لِمَنُوحَ: «وَلَوْ عَوَّقْتَنِي لاَ آكُلُ مِنْ خُبْزِكَ، وَإِنْ عَمِلْتَ مُحْرَقَةً فَلِلرَّبِّ أَصْعِدْهَا». لأَنَّ مَنُوحَ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهُ مَلاَكُ الرَّبِّ.
١٧ فَقَالَ مَنُوحُ لِمَلاَكِ الرَّبِّ: «مَا اسْمُكَ حَتَّى إِذَا جَاءَ كَلاَمُكَ نُكْرِمُكَ؟»
١٨ فَقَالَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ: «لِمَاذَا تَسْأَلُ عَنِ اسْمِي وَهُوَ عَجِيبٌ؟».
١٩ فَأَخَذَ مَنُوحُ جَدْيَ الْمِعْزَى وَالتَّقْدِمَةَ وَأَصْعَدَهُمَا عَلَى الصَّخْرَةِ لِلرَّبِّ. فَعَمِلَ عَمَلاً عَجِيبًا وَمَنُوحُ وَامْرَأَتُهُ يَنْظُرَانِ.
٢٠ فَكَانَ عِنْدَ صُعُودِ اللَّهِيبِ عَنِ الْمَذْبَحِ نَحْوَ السَّمَاءِ، أَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ صَعِدَ فِي لَهِيبِ الْمَذْبَحِ، وَمَنُوحُ وَامْرَأَتُهُ يَنْظُرَانِ. فَسَقَطَا عَلَى وَجْهَيْهِمَا إِلَى الأَرْضِ.
٢١ وَلَمْ يَعُدْ مَلاَكُ الرَّبِّ يَتَرَاءَى لِمَنُوحَ وَامْرَأَتِهِ. حِينَئِذٍ عَرَفَ مَنُوحُ أَنَّهُ مَلاَكُ الرَّبِّ.
قبول كريم
٢٢ فَقَالَ مَنُوحُ لامْرَأَتِهِ: «نَمُوتُ مَوْتًا لأَنَّنَا قَدْ رَأَيْنَا اللهَ»
٢٣ فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ: «لَوْ أَرَادَ الرَّبُّ أَنْ يُمِيتَنَا، لَمَا أَخَذَ مِنْ يَدِنَا مُحْرَقَةً وَتَقْدِمَةً، وَلَمَا أَرَانَا كُلَّ هذِهِ، وَلَمَا كَانَ فِي مِثْلِ هذَا الْوَقْتِ أَسْمَعَنَا مِثْلَ هذِهِ».
٢٤ فَوَلَدَتِ الْمَرْأَةُ ابْنًا وَدَعَتِ اسْمَهُ شَمْشُونَ. فَكَبِرَ الصَّبِيُّ وَبَارَكَهُ الرَّبُّ.
٢٥ وَابْتَدَأَ رُوحُ الرَّبِّ يُحَرِّكُهُ فِي مَحَلَّةِ دَانَ بَيْنَ صُرْعَةَ وَأَشْتَأُولَ.


أوقات عبادة (13: 15-21)
ما يبدأ بمشاورة بين منوح وزوجته ورسول سماوي يتحول إلى لقاء إلهي عميق. لقد استُعلم منوح أنه في محضر ملاك الرب -مظهر من مظاهر الله نفسه! في هذه اللحظة، عرض ضيافة منوح لا يكفي؛ وحده تقدمة محرقة وشكل العبادة الأكثر احتراما مناسبان. بينما يأتي الله إلينا بطرق يمكننا فهمها، يجب أن نتذكر أنه ليس مجرد إنسان. من المستحيل تمامًا تدجين الله وجعله يتوافق مع معاييرنا الأرضية. بدلًا من ذلك، يجب أن ندعه يوجه عبادتنا حتى نمنحه المجد الذي يستحق اسمه.

قبول كريم (13: 22-25)
عند استنتاج أنهم رأوا الرب، يخاف منوح بحق أن يموت هو وزوجته. ولكن زوجته تحذر من أن الرب لا يغضب عليهم، لأنه قبل محرقتهم. هنا تكمن حقيقة أساسية في الإنجيل: الذبيحة المقبولة تنفِّذ الغضب. صحيح أن أي شخص يواجه محضر الرب المقدس يجب أن يموت بسبب خطيته. ولكن من الصحيح أيضًا أن الرب قد وفر وسائل الاقتراب منه بثقة. لقد ترك غضبه ينزل على المسيح الذبيحة البديلة منَّا، وبذلك فعل كل ما هو ضروري لقبولنا في شركة محبة معه. دعونا نسمح لهذه الحقيقة أن تشجعنا على العيش من أجله.


التطبيق

ما المعايير البشرية التي تميل إلى توقع توافق الله معها؟ متى وكيف صحح الله فكرة خاطئة لديك بخصوص العبادة؟
متى كان الخوف من الله يغريك باليأس؟ كيف شكل الإنجيل وجهة نظرك عن غضب الله أو غيّرها؟

الصلاة

ربي الحبيب، أشكرك على إعلانك لذاتك بطرق يمكنني إدراكها ومن أجل أنك دفعت الثمن الذي به أدخلتني في حياة شركة معك. فليتمجد اسمك في كل أفكاري وأقوالي وأفعالي. باسم الرب يسوع أصلي، آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6