Mon | 2021.Jun.07

ملجأ بر

المزامير 7 : 1 - 7 : 17


التجئ إلى الله
١ يَا رَبُّ إِلهِي، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ. خَلِّصْنِي مِنْ كُلِّ الَّذِينَ يَطْرُدُونَنِي وَنَجِّنِي،
٢ لِئَلاَّ يَفْتَرِسَ كَأَسَدٍ نَفْسِي هَاشِمًا إِيَّاهَا وَلاَ مُنْقِذَ.
٣ يَا رَبُّ إِلهِي، إِنْ كُنْتُ قَدْ فَعَلْتُ هذَا. إِنْ وُجِدَ ظُلْمٌ فِي يَدَيَّ.
٤ إِنْ كَافَأْتُ مُسَالِمِي شَرًّا، وَسَلَبْتُ مُضَايِقِي بِلاَ سَبَبٍ،
٥ فَلْيُطَارِدْ عَدُوٌّ نَفْسِي وَلْيُدْرِكْهَا، وَلْيَدُسْ إِلَى الأَرْضِ حَيَاتِي، وَلْيَحُطَّ إِلَى التُّرَابِ مَجْدِي. سِلاَهْ.
٦ قُمْ يَا رَبُّ بِغَضَبِكَ. ارْتَفِعْ عَلَى سَخَطِ مُضَايِقِيَّ وَانْتَبِهْ لِي. بِالْحَقِّ أَوْصَيْتَ.
٧ وَمَجْمَعُ الْقَبَائِلِ يُحِيطُ بِكَ، فَعُدْ فَوْقَهَا إِلَى الْعُلَى.
٨ الرَّبُّ يَدِينُ الشُّعُوبَ. اقْضِ لِي يَا رَبُّ كَحَقِّي وَمِثْلَ كَمَالِي الَّذِي فِيَّ.
٩ لِيَنْتَهِ شَرُّ الأَشْرَارِ وَثَبِّتِ الصِّدِّيقَ. فَإِنَّ فَاحِصَ الْقُلُوبِ وَالْكُلَى اللهُ الْبَارُّ.
بر الله سيغلب
١٠ تُرْسِي عِنْدَ اللهِ مُخَلِّصِ مُسْتَقِيمِي الْقُلُوبِ.
١١ اَللهُ قَاضٍ عَادِلٌ، وَإِلهٌ يَسْخَطُ فِي كُلِّ يَوْمٍ.
١٢ إِنْ لَمْ يَرْجعْ يُحَدِّدْ سَيْفَهُ. مَدَّ قَوْسَهُ وَهَيَّأَهَا،
١٣ وَسَدَّدَ نَحوَهُ آلةَ الْمَوْتِ. يَجْعَلُ سِهَامَهُ مُلْتَهِبَةً.
١٤ هُوَذَا يَمْخَضُ بِالإِثْمِ. حَمَلَ تَعَبًا وَوَلَدَ كَذِبًا.
١٥ كَرَا جُبًّا. حَفَرَهُ، فَسَقَطَ فِي الْهُوَّةِ الَّتِي صَنَعَ.
١٦ يَرْجعُ تَعَبُهُ عَلَى رَأْسِهِ، وَعَلَى هَامَتِهِ يَهْبِطُ ظُلْمُهُ.
١٧ أَحْمَدُ الرَّبَّ حَسَبَ بِرِّهِ، وَأُرَنِّمُ لاسْمِ الرَّبِّ الْعَلِيِّ.

التجئ إلى الله (7: 1-9)
يتوسل داود إلى الله لتبريره، ليس بسبب بره في المقام الأول، ولكن لأنه يحتمي بالله. في حين أنه من الصحيح أن داود ظل قريبًا من الله وسلك في طرق الله، إلا أن رجائه النهائي يكمن في بر الله. وهذا هو السبب في أنه لا يأخذ الأمور على عاتقه عندما يضايقه أعداؤه. بدلًا من ذلك، يطلب من الله تحقيق العدالة وإنهاء العنف الذي يحتدم حوله. كمسيحيين، لدينا أسباب أكثر للجوء إلى الله. بسبب عمل المسيح، بر الله الآن هو برنا (2 كورنثوس 5: 21). لذلك، عندما نواجه الخصومة والمقاومة، دعونا نركض إلى الله ونثق فيه للعمل بالإنابة عنا.

بر الله سيغلب (7: 10-17)
لا يشعر داود بالحاجة إلى محاربة الأشرار أو أخذ الأمور بين يديه. يرى الصورة الأكبر التي تمنحه السلام. إنه ينظر إلى الله الذي يحفظه ببره. الشخص الذي يحفر حفرة يسقط فيها، وأولئك الذين يخططون للعنف في نهاية المطاف يكون لخططهم نتائج عكسية عليهم لأن الله قاضي بار. في النهاية، ليس هناك خطأ في أن الله لن يصحح. لذلك، يترك داود الظالمين يجلبون الدمار على أنفسهم، والذي سيحدث ما لم يتوبوا. دعونا نتبع مثال داود ونثق في عدل الله لأننا نعيش في هذا العالم المكسور، محاطًا بالإثم. دعونا نتشجع لأن الإثم لن يسود.

التطبيق

أين تلجأ عادة في خضم الفتنة؟ كيف يبدو اللجوء إلى الله بالنسبة لك؟
ما الموقف الذي تكافح فيه حيث يبدو أن الإثم هو السائد؟ كيف تثق في بر الله يغير نظرتك إلى هذا الموقف؟

الصلاة

ربي الحبيب، أسبحك من أجل برك وعدلك. فأنت لا تغلق عينيك على الشر، بل تتعامل معه بعدل. لعل هذا الحق يشجعني لأثبت عيناي عليك في كل ظروفي. علمني أن التجئ إليك. باسم الرب يسوع، آمين.

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6