Wed | 2021.May.05

معيشة الإنجيل

الخروج 13 : 1 - 13 : 10


ابن غالي
١ وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً:
٢ «قَدِّسْ لِي كُلَّ بِكْرٍ، كُلَّ فَاتِحِ رَحِمٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، مِنَ النَّاسِ وَمِنَ الْبَهَائِمِ. إِنَّهُ لِي».
طهارة شخصية
٣ وَقَالَ مُوسَى لِلشَّعْبِ: «اذْكُرُوا هذَا الْيَوْمَ الَّذِي فِيهِ خَرَجْتُمْ مِنْ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ، فَإِنَّهُ بِيَدٍ قَوِيَّةٍ أَخْرَجَكُمُ الرَّبُّ مِنْ هُنَا. وَلاَ يُؤْكَلُ خَمِيرٌ.
٤ اَلْيَوْمَ أَنْتُمْ خَارِجُونَ فِي شَهْرِ أَبِيبَ.
٥ وَيَكُونُ مَتَى أَدْخَلَكَ الرَّبُّ أَرْضَ الْكَنْعَانِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ الَّتِي حَلَفَ لآبَائِكَ أَنْ يُعْطِيَكَ، أَرْضًا تَفِيضُ لَبَنًا وَعَسَلاً، أَنَّكَ تَصْنَعُ هذِهِ الْخِدْمَةَ فِي هذَا الشَّهْرِ.
٦ سَبْعَةَ أَيَّامٍ تَأْكُلُ فَطِيرًا، وَفِي الْيَوْمِ السَّابعِ عِيدٌ لِلرَّبِّ.
٧ فَطِيرٌ يُؤْكَلُ السَّبْعَةَ الأَيَّامِ، وَلاَ يُرَى عِنْدَكَ مُخْتَمِرٌ، وَلاَ يُرَى عِنْدَكَ خَمِيرٌ فِي جَمِيعِ تُخُومِكَ.
٨ «وَتُخْبِرُ ابْنَكَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ قَائِلاً: مِنْ أَجْلِ مَا صَنَعَ إِلَيَّ الرَّبُّ حِينَ أَخْرَجَنِي مِنْ مِصْرَ.
٩ وَيَكُونُ لَكَ عَلاَمَةً عَلَى يَدِكَ، وَتَذْكَارًا بَيْنَ عَيْنَيْكَ، لِكَيْ تَكُونَ شَرِيعَةُ الرَّبِّ فِي فَمِكَ. لأَنَّهُ بِيَدٍ قَوِيَّةٍ أَخْرَجَكَ الرَّبُّ مِنْ مِصْرَ.
١٠ فَتَحْفَظُ هذِهِ الْفَرِيضَةَ فِي وَقْتِهَا مِنْ سَنَةٍ إِلَى سَنَةٍ.

ابن غالي (13: 1-2)
كانت الدينونة التي وقعت على مصر ليلة الفصح تعبيرًا عن غضب الله الرهيب ضد مضطهدي شعبه. ومع ذلك، يذكر الله الإسرائيليين أنه هو الذي ولد بكرهم في تلك الليلة، وبالتالي فإن كل بكر من بني إسرائيل -بشرًا وحيوانات -له. بينما يُقدم لنا خلاصنا عطية نعمة مجانية، يجب أن نكون حريصين على عدم اعتباره أمرًا مفروغًا منه. لقد ترك الله ابنه البكر لكي نتحرر من عبودية الخطية ونتمتع بالحرية في محبته. نحن لسنا ملك ذواتنا. حياتنا الآن ملك له، ونحن نفرح بتقديم أنفسنا له ذبيحة حية.

طهارة شخصية (13: 3-10)
إلى جانب الاحتفال السنوي بعيد الفصح، يُطلب من الإسرائيليين أيضًا الاحتفال بعيد الفطير. يرمز هذا الاحتفال إلى هويتهم شعبًا مقدسًا لله -بعيدًا عن التأثيرات الدنيوية. وبالمثل، بالنسبة لنا، قداستنا عنصر حيوي لهويتنا كمسيحيين ويجب أن تؤخذ على محمل الجد. في حين أنه لا ينشط أو يساهم في خلاصنا، الذي هو بالإيمان وحده، فإن طهارتنا الشخصية هي بمثابة دليل على إيماننا وتشهد على عمل الله للخلاص في حياتنا. دعونا نكون يقظين دائمًا في فحص قلوبنا وحياتنا، والسعي لاجتثاث الخطية متحرزين من التأثيرات الدنيوية بقوة روح الله.

التطبيق

كيف تحرك ذبيحة الرب يسوع، حمل الفصح، قلبك اليوم؟ كيف تقدم حياتك ذبيحة حية لله؟
فأي من جوانب حياتك تجد صعوبة في أن تظل طاهرًا؟ كيف اختبرت نمو القداسة بقوة الله؟

الصلاة



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6