Sun | 2020.Oct.25

ضابط الكل

إرميا 51 : 15 - 51 : 24


القدير
١٥ «صَانِعُ الأَرْضِ بِقُوَّتِهِ، وَمُؤَسِّسُ الْمَسْكُونَةِ بِحِكْمَتِهِ، وبِفَهْمِهِ مَدَّ السَّمَاوَاتِ.
١٦ إِذَا أَعْطَى قَوْلاً تَكُونُ كَثْرَةُ مِيَاهٍ فِي السَّمَاوَاتِ، وَيُصْعِدُ السَّحَابَ مِنْ أَقَاصِي الأَرْضِ. صَنَعَ بُرُوقًا لِلْمَطَرِ، وَأَخْرَجَ الرِّيحَ مِنْ خَزَائِنِهِ.
١٧ بَلُدَ كُلُّ إِنْسَانٍ بِمَعْرِفَتِهِ. خَزِيَ كُلُّ صَائِغٍ مِنَ التِّمْثَالِ لأَنَّ مَسْبُوكَهُ كَذِبٌ وَلاَ رُوحٌ فِيهِ.
١٨ هِيَ بَاطِلَةٌ، صَنْعَةُ الأَضَالِيلِ. فِي وَقْتِ عِقَابِهَا تَبِيدُ.
١٩ لَيْسَ كَهذِهِ نَصِيبُ يَعْقُوبَ، لأَنَّهُ مُصَوِّرُ الْجَمِيعِ، وَقَضِيبُ مِيرَاثِهِ، رَبُّ الْجُنُودِ اسْمُهُ.
٢٠ أَنْتَ لِي فَأْسٌ وَأَدَوَاتُ حَرْبٍ، فَأَسْحَقُ بِكَ الأُمَمَ، وَأُهْلِكُ بِكَ الْمَمَالِكَ،
٢١ وَأُكَسِّرُ بِكَ الْفَرَسَ وَرَاكِبَهُ، وَأَسْحَقُ بِكَ الْمَرْكَبَةَ وَرَاكِبَهَا،
٢٢ وَأَسْحَقُ بِكَ الرَّجُلَ وَالْمَرْأَةَ، وَأَسْحَقُ بِكَ الشَّيْخَ وَالْفَتَى، وَأَسْحَقُ بِكَ الْغُلاَمَ وَالْعَذْرَاءَ،
٢٣ وَأَسْحَقُ بِكَ الرَّاعِيَ وَقَطِيعَهُ، وَأَسْحَقُ بِكَ الْفَلاَّحَ وَفَدَّانَهُ، وَأَسْحَقُ بِكَ الْوُلاَةَ وَالْحُكَّامَ.
٢٤ وَأُكَافِئُ بَابِلَ وَكُلَّ سُكَّانِ أَرْضِ الْكَلْدَانِيِّينَ عَلَى كُلِّ شَرِّهِمِ الَّذِي فَعَلُوهُ فِي صِهْيَوْنَ، أَمَامَ عُيُونِكُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ.

القدير (51: 15-24)
يذكر إرميا القراء بأن الله خلق العالم بحكمته وقوته التي لا مثيل لها. في المقابل، فإن أوثان الأمم هي خدع هامدة ستفنى بدينونة الله. ومن ثم، فإن الدمار حتمي على البابليين. سيستخدم إله إسرائيل ملك الماديين كمطرقة حربية وسلاح لتحطيم الأمم والممالك والمركبات والأشخاص الذين يعارضونه. بالإضافة إلى ذلك، سوف يبرر الله شعبه حسب خطته الكاملة. لنتذكر أن الله غيور على شعبه وسيُظهر للأمم أن شعبه هم ميراثه الثمين. في الوقت الحالي، قد نجد أنفسنا عرضة لقوى معادية خارجة عن سيطرتنا. لكن وعود الله المحبة تؤكد لنا أنه سينتصر ويقودنا إلى الحرية والنصر.

التطبيق

ماذا نخسر عندما لا نثق بالله؟
ماذا يجب أن يكون موقفنا من أعدائنا ونحن ننتظر المجيء الثاني للمسيح؟

الصلاة


الصلاة من أجل بعضنا بعضًا
من أجل العالم
منذ أن أصبح كوفيد-19 وباءً، أجرت مختبرات لا حصر لها باختبار العينات على أمل إيجاد علاج. بينما يدرس هؤلاء العلماء نشاط كوفيد-19، فإنهم يأملون أن هذه المعرفة ستُعدنا للوباء الفيروسي القادم. على الرغم من عدم إمكانية التنبؤ بالأوبئة، لكن اكتشافات العلماء يمكن أن تساعدنا في الاستعداد لها وإبطائها. نصلي من أجل الله أن يراقب عمل العلماء لحماية العالم والحفاظ عليه من الأوبئة الأخرى.


من أجل الذين يصعب الوصول إليهم بالإنجيل
يُعد اليابانيون من بين أكثر مجموعات البشر تجانسًا في العالم. يعتمد اقتصاد اليابان بشكل كبير على سوق تنافسية تشمل إنتاج الأرز والتجارة الخارجية والبحث والتكنولوجيا. الديانة الأصلية لليابان هي الشنتوية، ولكن اليوم، تجمع المعتقدات الدينية اليابانية بين الشنتوية والبوذية والكونفوشيوسية والطاوية. يشكك معظم اليابانيين في المسيحية. صلوا أن تنفتح أعين قلوبهم لتقبل الرب يسوع المسيح ربًا ومخلصًا لهم.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6