Wed | 2020.Jul.01

إلى الأبد رحمته

المزامير 136 : 1 - 136 : 26


رحمته علينا
١ اِحْمَدُوا الرَّبَّ لأَنَّهُ صَالِحٌ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
٢ احْمَدُوا إِلهَ الآلِهَةِ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمتَهُ.
٣ احْمَدُوا رَبَّ الأَرْبَابِ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
٤ الصَّانِعَ الْعَجَائِبَ الْعِظَامَ وَحْدَهُ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
٥ الصَّانِعَ السَّمَاوَاتِ بِفَهْمٍ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
٦ الْبَاسِطَ الأَرْضَ عَلَى الْمِيَاهِ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
٧ الصَّانِعَ أَنْوَارًا عَظِيمَةً، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
٨ الشَّمْسَ لِحُكْمِ النَّهَارِ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
٩ الْقَمَرَ وَالْكَوَاكِبَ لِحُكْمِ اللَّيْلِ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
رحمته حولنا
١٠ الَّذِي ضَرَبَ مِصْرَ مَعَ أَبْكَارِهَا، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
١١ وَأَخْرَجَ إِسْرَائِيلَ مِنْ وَسَطِهِمْ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
١٢ بِيَدٍ شَدِيدَةٍ وَذِرَاعٍ مَمْدُودَةٍ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
١٣ الَّذِي شَقَّ بَحْرَ سُوفٍ إِلَى شُقَق، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
١٤ وَعَبَّرَ إِسْرَائِيلَ فِي وَسَطِهِ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
١٥ وَدَفَعَ فِرْعَوْنَ وَقُوَّتَهُ فِي بَحْرِ سُوفٍ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
١٦ الَّذِي سَارَ بِشَعْبِهِ فِي الْبَرِّيَّةِ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
١٧ الَّذِي ضَرَبَ مُلُوكًا عُظَمَاءَ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
١٨ وَقَتَلَ مُلُوكًا أَعِزَّاءَ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
١٩ سِيحُونَ مَلِكَ الأَمُورِيِّينَ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
٢٠ وَعُوجَ مَلِكَ بَاشَانَ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
٢١ وَأَعْطَى أَرْضَهُمْ مِيرَاثًا، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
٢٢ مِيرَاثًا لإِسْرَائِيلَ عَبْدِهِ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
٢٣ الَّذِي فِي مَذَلَّتِنَا ذَكَرَنَا، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
٢٤ وَنَجَّانَا مِنْ أَعْدَائِنَا، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
٢٥ الَّذِي يُعْطِي خُبْزًا لِكُلِّ بَشَرٍ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
٢٦ احْمَدُوا إِلهَ السَّمَاوَاتِ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.

رحمته علينا (136: 1-9)
في ترنيمة التسبيح هذه، يعترف المرنم بأعظم من في الكون، إله الآلهة ورب الأرباب. هذا الإله ليس قوى وقدير فحسب، فهو مُحب وأمين ومنتبه لخليقته. فالرب هو خالق كل الأشياء، فالتمتع بجمال الخليقة وخيرها إحدى الطرائق التي ننمو بها في علاقتنا الوثيقة به. فالعالم الطبيعي من أعظم مصادر الحق الإلهي. من صوت تلاطم أمواج المحيطات إلى تراقص النجوم في الليل، تسبح الطبيعة الله بلا توقف. ونحن نتسلق الجبال ونمشي إلى مناطق نائية، يمكننا سماع الصخور والتلال القديمة تقول "إلى الأبد رحمته".

رحمته حولنا (136: 10-26)
يسرد المرنم أعمال الله عبر تاريخ إسرائيل ويحتفل بهم برهانًا على رحمته الثابتة تجاه شعبه. فالرب ليس إله بعيد يخفي نفسه في السماء؛ بل يعمل وسطنا كل يوم، ويحارب عنا ويحررنا ويصنع طريقًا لنا. أحيانًا، قد نمر بأوقات في البرية حيث مجرد نجاتنا منها تعد معجزة. وأحيان أخرى، يهجم علينا أعداء أشداء يؤذوننا بلا سبب. لكن هذه التسبحة تذكرنا بأن الله بجانبنا ولن يتركنا أبدًا. لا شيء يستطيع إخفاء حقيقة أن رحمة الله الأمينة تحيط بنا اليوم وفي الغد، كما فعلت في الماضي.

التطبيق

لماذا من المهم الحفاظ على العالم الطبيعي؟ كيف اختبرت أعظم علاقة لصيقة مع الله بقضاء وقت في الطبيعة؟
ما الأعداء التي تهدد بإذائك؟اصرخ إلى الله اليوم، طالبًا حمايته وخلاصه.

الصلاة

ربي الحبيب، كل الخليقة على مار التاريخ تشهد على رحمتك الثابتة. افتح عيناي على الأشياء التي تكشف أمانتك ورحمتك كي تنمو علاقتي معك واستخدما من أجل مجدك. باسم الرب يسوع. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6