Thu | 2020.Apr.30

دعوة للطاعة

التثنية 11 : 22 - 11 : 32


اتباع الله
٢٢ لأَنَّهُ إِذَا حَفِظْتُمْ جَمِيعَ هذِهِ الْوَصَايَا الَّتِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا لِتَعْمَلُوهَا، لِتُحِبُّوا الرَّبَّ إِلهَكُمْ وَتَسْلُكُوا فِي جَمِيعِ طُرُقِهِ وَتَلْتَصِقُوا بِهِ،
٢٣ يَطْرُدُ الرَّبُّ جَمِيعَ هؤُلاَءِ الشُّعُوبِ مِنْ أَمَامِكُمْ، فَتَرِثُونَ شُعُوبًا أَكْبَرَ وَأَعْظَمَ مِنْكُمْ.
٢٤ كُلُّ مَكَانٍ تَدُوسُهُ بُطُونُ أَقْدَامِكُمْ يَكُونُ لَكُمْ. مِنَ الْبَرِّيَّةِ وَلُبْنَانَ. مِنَ النَّهْرِ، نَهْرِ الْفُرَاتِ، إِلَى الْبَحْرِ الْغَرْبِيِّ يَكُونُ تُخْمُكُمْ.
٢٥ لاَ يَقِفُ إِنْسَانٌ فِي وَجْهِكُمْ. اَلرَّبُّ إِلهُكُمْ يَجْعَلُ خَشْيَتَكُمْ وَرُعْبَكُمْ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ الَّتِي تَدُوسُونَهَا كَمَا كَلَّمَكُمْ.
بركة ولعنة
٢٦ «اُنْظُرْ. أَنَا وَاضِعٌ أَمَامَكُمُ الْيَوْمَ بَرَكَةً وَلَعْنَةً:
٢٧ الْبَرَكَةُ إِذَا سَمِعْتُمْ لِوَصَايَا الرَّبِّ إِلهِكُمُ الَّتِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا الْيَوْمَ.
٢٨ وَاللَّعْنَةُ إِذَا لَمْ تَسْمَعُوا لِوَصَايَا الرَّبِّ إِلهِكُمْ، وَزُغْتُمْ عَنِ الطَّرِيقِ الَّتِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا الْيَوْمَ لِتَذْهَبُوا وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لَمْ تَعْرِفُوهَا.
٢٩ وَإِذَا جَاءَ بِكَ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِلَيْهَا لِكِيْ تَمْتَلِكَهَا، فَاجْعَلِ الْبَرَكَةَ عَلَى جَبَلِ جِرِزِّيمَ، وَاللَّعْنَةَ عَلَى جَبَلِ عِيبَالَ.
٣٠ أَمَا هُمَا فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ، وَرَاءَ طَرِيقِ غُرُوبِ الشَّمْسِ فِي أَرْضِ الْكَنْعَانِيِّينَ السَّاكِنِينَ فِي الْعَرَبَةِ، مُقَابِلَ الْجِلْجَالِ، بِجَانِبِ بَلُّوطَاتِ مُورَةَ؟
٣١ لأَنَّكُمْ عَابِرُونَ الأُرْدُنَّ لِتَدْخُلُوا وَتَمْتَلِكُوا الأَرْضَ الَّتِي الرَّبُّ إِلهُكُمْ يُعْطِيكُمْ. تَمْتَلِكُونَهَا وَتَسْكُنُونَهَا.
٣٢ فَاحْفَظُوا جَمِيعَ الْفَرَائِضِ وَالأَحْكَامِ الَّتِي أَنَا وَاضِعٌ أَمَامَكُمُ الْيَوْمَ لِتَعْمَلُوهَا.

اتباع الله (11: 22-25)
أهم أمر يجب على شعب إسرائيل تذكره عند أخذهم أرض الميعاد ليست قيادة تتعلق بالاستراتيجية العسكرية؛ إنه أمر محبة الله بطاعة كلمته. إن المهمة الصعبة والخطيرة المتمثلة في طرد الأمم القوية من الأرض ستكون مستحيلة تمامًا بمفردهم. لكن ضمان الله للنجاح ليس وسيلة لشراء خضوع الناس، إنها رسالة رجاء وراحة. دائمًا ما يرافق أعمال الله مدده وقوته. سوف يفي بوعوده، ويريدنا أن نتبعه ونطيعه. بينما نواجه العديد من الصراعات في حياتنا، يؤكد لنا الله اليوم أنه يخوض معاركنا وأنه أكبر من جميع أعدائنا.

بركة ولعنة (11: 26-32)
بينما يستعد شعب إسرائيل لأخذ أرض الميعاد، فإنهم يواجهون خيارًا بسيطًا: طاعة الله، وأن يكونوا مباركين أو يعصونه من ثم يلعنون. يوضح موسى هذين الخيارين لهم بالإشارة إلى جبلين يمكن رؤيتهما مباشرة عبر الأردن. من خلال نطق البركة من جبل على جرزيم واللعنات من على جبل عيبال، سيرى الناس أن كلمات الله بالبركة واللعنة واضحة وصلبة مثل هذه الجبال. قد نميل إلى الاهتمام فقط بكلمات البركة والوعود المشجعة في الكتاب المقدس، ولكن يجب علينا أيضًا الانتباه إلى حقيقة الوقوع تحت لعنة الله. فقط عندما نفهم عواقب الخطية، يمكننا حقًا فهم جمال الإنجيل.

التطبيق

كيف رأيت قوة الله في العمل وسط ظروف صعبة؟ كيف يدعوك الله لطاعته اليوم؟
ما بعض رسائل الكتاب المقدس التي يصعب عليك استيعابها؟ كيف يساعدك التعرف على عواقب الخطية على تقدير الإنجيل؟

الصلاة

أبي السماوي، أشكرك على إعلانك عن نفسك من خلال كلمتك. أعني على النمو في محبتي لك من بحفظ كل كلمة من الكتاب المقدس بأكمله. باسم الرب يسوع. آمين.

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6