Sat | 2020.Apr.04

إله إسرائيل

التثنية 4 : 23 - 4 : 40


شعب مختار
٣٢ وَلكِنْ فِي هذَا الأَمْرِ لَسْتُمْ وَاثِقِينَ بِالرَّبِّ إِلهِكُمُ
٣٣ السَّائِرِ أَمَامَكُمْ فِي الطَّرِيقِ، لِيَلْتَمِسَ لَكُمْ مَكَانًا لِنُزُولِكُمْ، فِي نَارٍ لَيْلاً لِيُرِيَكُمُ الطَّرِيقَ الَّتِي تَسِيرُونَ فِيهَا، وَفِي سَحَابٍ نَهَارًا.
٣٤ وَسَمِعَ الرَّبُّ صَوْتَ كَلاَمِكُمْ فَسَخِطَ وَأَقْسَمَ قَائِلاً:
٣٥ لَنْ يَرَى إِنْسَانٌ مِنْ هؤُلاَءِ النَّاسِ، مِنْ هذَا الْجِيلِ الشِّرِّيرِ، الأَرْضَ الْجَيِّدَةَ الَّتِي أَقْسَمْتُ أَنْ أُعْطِيَهَا لآبَائِكُمْ،
٣٦ مَا عَدَا كَالِبَ بْنَ يَفُنَّةَ. هُوَ يَرَاهَا، وَلَهُ أُعْطِي الأَرْضَ الَّتِي وَطِئَهَا، وَلِبَنِيهِ، لأَنَّهُ قَدِ اتَّبَعَ الرَّبَّ تَمَامًا.
قوة وحضور
٣٧ وَعَلَيَّ أَيْضًا غَضِبَ الرَّبُّ بِسَبَبِكُمْ قَائِلاً: وَأَنْتَ أَيْضًا لاَ تَدْخُلُ إِلَى هُنَاكَ.
٣٨ يَشُوعُ بْنُ نُونَ الْوَاقِفُ أَمَامَكَ هُوَ يَدْخُلُ إِلَى هُنَاكَ. شَدِّدْهُ لأَنَّهُ هُوَ يَقْسِمُهَا لإِسْرَائِيلَ.
٣٩ وَأَمَّا أَطْفَالُكُمُ الَّذِينَ قُلْتُمْ يَكُونُونَ غَنِيمَةً، وَبَنُوكُمُ الَّذِينَ لَمْ يَعْرِفُوا الْيَوْمَ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ فَهُمْ يَدْخُلُونَ إِلَى هُنَاكَ، وَلَهُمْ أُعْطِيهَا وَهُمْ يَمْلِكُونَهَا.
٤٠ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَحَوَّلُوا وَارْتَحِلُوا إِلَى الْبَرِّيَّةِ عَلَى طَرِيقِ بَحْرِ سُوفَ.

شعب مختار (4: 32-36)
دعا موسى شعب إسرائيل إلى التوقف والنظر إلى ضخامة الأحداث التي وقعت في تاريخهم. لقد أعلن الله، خالق الكون وإله المجد، عن نفسه لأمة واحدة مختارة، تحدث إليهم من النار، وقاتل إلى جانبهم في الحرب، وتعهد بنفسه لهم في عهد. بصفتنا أعضاء في العهد الجديد، فإننا ندعي بأن هذا تاريخنا نحن أيضًا. في الواقع، هذه الأعمال المذهلة هي بمثابة مقدمة لواقع أعظم بكثير: في المسيح، جاء الله بذاته وجعل مسكنه بيننا وجلسنا معه في السماويات! قد لا ندرك ذلك، لكن علاقتنا بالله أعظم بكثير من علاقة شعب إسرائيل قديمًا. فلنفرح بالرب إلهنا دائمًا.

قوة وحضور (4: 37-40)
لماذا أعطى الله هذا الامتياز والفضل لشعب إسرائيل؟ لأنه أحبهم. لأسباب لا يعلمها إلا الله-وبالتأكيد ليس بسبب أي أعمال جيدة قاموا بها-اختار الله إبراهيم وإسحاق ويعقوب وسكب عليهم محبته ونعمته. وقد أُظهرت هذه المحبة عينها لكثير من نسلهم عندما أنقذهم الله من العبودية في مصر من خلال أفعال القوة الإلهية الجبارة. بينما يستعد الشعب للاستيلاء على الأرض التي وعد بها الله، لم يكن لديهم أي سبب للشك في قوة الله وحضوره. وبدلاً من ذلك، في ضوء ما أظهره الله نفسه، فإن الاستجابة الصحيحة الوحيدة هي الثقة والطاعة.

التطبيق

هل شعرت من قبل بالغيرة من شعب إسرائيل وتجاربهم مع الله؟ كيف يمكنك تذكير نفسك بصلاح الله اللامتناهي تجاهك؟
أي دليل من الكتاب المقدس ومن حياتك يساعدك على الثقة بأن الله يحبك؟ كيف ترد على صلاحه ونعمته اليوم؟

الصلاة

ربي وإلهي، عندما أتأمل أعمالك المجيدة، لا أستطيع إلا أن أرتعد من عظمتك. ساعدني على تكريس حياتي كلها لك ردا على نعمتك. باسم الرب يسوع أصلي. آمين.

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6