Sat | 2020.Feb.22

خانته خاصته

إنجيل يوحنا 13 : 21 - 13 : 30


ألم الخيانة
٢١ لَمَّا قَالَ يَسُوعُ هذَا اضْطَرَبَ بِالرُّوحِ، وَشَهِدَ وَقَالَ:«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ وَاحِدًا مِنْكُمْ سَيُسَلِّمُنِي!».
٢٢ فَكَانَ التَّلاَمِيذُ يَنْظُرُونَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ وَهُمْ مُحْتَارُونَ فِي مَنْ قَالَ عَنْهُ.
٢٣ وَكَانَ مُتَّكِئًا فِي حِضْنِ يَسُوعَ وَاحِدٌ مِنْ تَلاَمِيذِهِ، كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ.
٢٤ فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ سِمْعَانُ بُطْرُسُ أَنْ يَسْأَلَ مَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ الَّذِي قَالَ عَنْهُ.
٢٥ فَاتَّكَأَ ذَاكَ عَلَى صَدْرِ يَسُوعَ وَقَالَ لَهُ: «يَا سَيِّدُ، مَنْ هُوَ؟»
الخائن
٢٦ أَجَابَ يَسُوعُ:«هُوَ ذَاكَ الَّذِي أَغْمِسُ أَنَا اللُّقْمَةَ وَأُعْطِيهِ!». فَغَمَسَ اللُّقْمَةَ وَأَعْطَاهَا لِيَهُوذَا سِمْعَانَ الإِسْخَرْيُوطِيِّ.
٢٧ فَبَعْدَ اللُّقْمَةِ دَخَلَهُ الشَّيْطَانُ. فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «مَا أَنْتَ تَعْمَلُهُ فَاعْمَلْهُ بِأَكْثَرِ سُرْعَةٍ».
٢٨ وَأَمَّا هذَا فَلَمْ يَفْهَمْ أَحَدٌ مِنَ الْمُتَّكِئِينَ لِمَاذَا كَلَّمَهُ بِه،
٢٩ لأَنَّ قَوْمًا، إِذْ كَانَ الصُّنْدُوقُ مَعَ يَهُوذَا، ظَنُّوا أَنَّ يَسُوعَ قَالَ لَهُ: اشْتَرِ مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ لِلْعِيدِ، أَوْ أَنْ يُعْطِيَ شَيْئًا لِلْفُقَرَاءِ.
٣٠ فَذَاكَ لَمَّا أَخَذَ اللُّقْمَةَ خَرَجَ لِلْوَقْتِ. وَكَانَ لَيْلاً.

ألم الخيانة (13: 21-25)
حزن الرب يسوع من حقيقة أن أحد أقرب أحبائه سيخونه. إذا كان الرب يسوع، الذي كان يعرف دومًا أن يهوذا لم يكن تلميذًا حقيقيًا، انزعج من هذه الحقيقية، يستطيع أي شخص تخيل صدمة التلاميذ وارتباكهم. لقد قضوا زمانًا طويلًا معًا وعرفوا بعضهم بعضًا جيدًا، فكان من المزعج حقًا أن أحدًا منهم يؤذي الرب يسوع عمدًا. من الحصافة توقع أن من القريبين منا أشخاص يضمرون شرًا ضدنا. لكن الله وحده من يستطيع فحص قلوب البشر. حين نُخدع ونُخان، دعونا نلجأ إلى الله طلبًا لمشورته ولنجد راحة وتعزية في الأمين كلي الأمانة.

الخائن (13: 26-30)
كشف الرب يسوع من هو الخائن بغمسه الخبز في الصحفة وتقديمها إلى يهوذا. بفعله هذا، أوضح أنه يمنح يهوذا اختيارًا. لكن حين أخذ يهوذا قطعة الخبز، عرف نفسه بأنه الخائن، لقد تمكن الشيطان منه ليتمم خطته. في يهوذا، نرى صورة طبيعة الإنسان الساقطة. فهو ليس أفضل أو أسوأ من أي منا، لكنه بإشباعه لرغباته الشريرة، فهو يتدحرج، بدون سيطرة منه، نحو هلاكه. فلنتيقظ وننتبه من التجربة، ولنتشبث بنعمة المسيح لنتبع إرادته ونفعل ما يسره ويرضيه.

التطبيق

متى خُدعت وتأذيت من شخص كنت تثق فيه؟ كيف شفتك أمانة الله وإحسانه من هذا الموقف؟
متى وقعت في تجربة؟ كيف أثر هذا في علاقتك بالمسيح؟

الصلاة

ربي القدير، أنت وحدك من يعرف أعماق قلبي. أتضرع إليك أن تكشف لي مل ما لا يمجدك، وقويني لأقاوم التجربة كي لا أتبع أهوائي الشريرة. في اسمك أصلي. آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6