Mon | 2020.Feb.17

ها هو الملك

إنجيل يوحنا 12 : 12 - 12 : 19


دوافع ضيقة الأفق
١٢ وَفِي الْغَدِ سَمِعَ الْجَمْعُ الْكَثِيرُ الَّذِي جَاءَ إِلَى الْعِيدِ أَنَّ يَسُوعَ آتٍ إِلَى أُورُشَلِيمَ،
١٣ فَأَخَذُوا سُعُوفَ النَّخْلِ وَخَرَجُوا لِلِقَائِهِ، وَكَانُوا يَصْرُخُونَ: «أُوصَنَّا! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ! مَلِكُ إِسْرَائِيلَ!»
١٤ وَوَجَدَ يَسُوعُ جَحْشًا فَجَلَسَ عَلَيْهِ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:
١٥ «لاَ تَخَافِي يَا ابْنَةَ صَِهْيَوْنَ. هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي جَالِسًا عَلَى جَحْشٍ أَتَانٍ».
١٦ وَهذِهِ الأُمُورُ لَمْ يَفْهَمْهَا تَلاَمِيذُهُ أَوَّلاً، وَلكِنْ لَمَّا تَمَجَّدَ يَسُوعُ، حِينَئِذٍ تَذَكَّرُوا أَنَّ هذِهِ كَانَتْ مَكْتُوبَةً عَنْهُ، وَأَنَّهُمْ صَنَعُوا هذِهِ لَهُ.
ازدياد أتباعه
١٧ وَكَانَ الْجَمْعُ الَّذِي مَعَهُ يَشْهَدُ أَنَّهُ دَعَا لِعَازَرَ مِنَ الْقَبْرِ وَأَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ.
١٨ لِهذَا أَيْضًا لاَقَاهُ الْجَمْعُ، لأَنَّهُمْ سَمِعُوا أَنَّهُ كَانَ قَدْ صَنَعَ هذِهِ الآيَةَ.
١٩ فَقَالَ الْفَرِّيسِيُّونَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «انْظُرُوا! إِنَّكُمْ لاَ تَنْفَعُونَ شَيْئًا! هُوَذَا الْعَالَمُ قَدْ ذَهَبَ وَرَاءَهُ!».

دوافع ضيقة الأفق (12: 12-16)
حيا الشعب الرب يسوع بصفته الملك الذي ينتظرونه، الملك الذي سيخلصهم من المعتدين المحتلين. في حين من اللائق لهم الصياح بمدح السيد المسيح، لكن كانت دوافعهم للأسف ضيقة الأفق. نرى الأمر ذاته يحدث في عصرنا هذا، يحب الشعب تمجيد الرب يسوع بوصفه البطل لسبب ما يخصهم. لكن الرب يسوع لا يخضع لمخططاتنا البشرية، كما يرفض الزج به كرمز سياسي. لقد أتى ليكمل المهمة الموكلة إليه من الآب وتنبأ بها الكتاب المقدس. فعمله هو تحريرنا من الخطية وقوى الظلام. فلنسبحه على عمله الحقيقي الذي أكمله.

ازدياد أتباعه (12: 17-19)
منذ أن أقام الرب يسوع لعازر من الموت، انتشر خبر المعجزة. فعند دخوله إلى أورشليم، أتى كثيرون ليروه، مما أثار قلق الفريسيين من ازدياد أتباعه. قد تبدو كنيسة هذا الزمان مثل هذا الحشد، فهي مكونة من شعب يطيع الرب يسوع في وقت الحزن والحماسة. للأسف، أظهر لنا التاريخ أن هذه الجموع من النادر أن تظل حيث هي حين تصير الأمور مملة أو تحل المصائب. فلنتحل بالإخلاص للرب يسوع ليس حين نكون في الكنيسة بل حين نكون أيضًا وسط من يكرهونه ويسخرون منه.

التطبيق

متى قابلت من هم أصحاء لاهوتيًا لكن بدوافع خاطئة؟ كيف تناول الرب يسوع أصل مشكلاتنا في العالم؟
ما الأسباب المختلفة التي من أجلها يتبع الناس الرب يسوع؟ كيف تساعد الناس لكي ينمو في تكريسهم للرب يسوع؟

الصلاة

ربي يسوع، ساعدني لأضع الدافع الصحيح م وراء عبادتي لك، واستخدمني لأساعد الآخرين على تمييز وامتحان دوافعهم لاتباعك. في اسمك أصلي. آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6