Tue | 2020.Feb.11

شهادة للحق

إنجيل يوحنا 10 : 31 - 10 : 42


إلوهية المسيح
٣١ فَتَنَاوَلَ الْيَهُودُ أَيْضًا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ.
٣٢ أَجَابَهُمْ يَسُوعُ:«أَعْمَالاً كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي. بِسَبَبِ أَيِّ عَمَل مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟»
٣٣ أَجَابَهُ الْيَهُودُ قَائِلِينَ:«لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَل حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا»
٣٤ أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟
٣٥ إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ،
٣٦ فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ، أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: إِنِّي ابْنُ اللهِ؟
بالإيمان لا بالعيان
٣٧ إِنْ كُنْتُ لَسْتُ أَعْمَلُ أَعْمَالَ أَبِي فَلاَ تُؤْمِنُوا بِي.
٣٨ وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أَعْمَلُ، فَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِي فَآمِنُوا بِالأَعْمَالِ، لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا أَنَّ الآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ».
٣٩ فَطَلَبُوا أَيْضًا أَنْ يُمْسِكُوهُ فَخَرَجَ مِنْ أَيْدِيهِمْ،
٤٠ وَمَضَى أَيْضًا إِلَى عَبْرِ الأُرْدُنِّ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي كَانَ يُوحَنَّا يُعَمِّدُ فِيهِ أَوَّلاً وَمَكَثَ هُنَاكَ.
٤١ فَأَتَى إِلَيْهِ كَثِيرُونَ وَقَالُوا:«إِنَّ يُوحَنَّا لَمْ يَفْعَلْ آيَةً وَاحِدَةً، وَلكِنْ كُلُّ مَا قَالَهُ يُوحَنَّا عَنْ هذَا كَانَ حَقًّا».
٤٢ فَآمَنَ كَثِيرُونَ بِهِ هُنَاكَ.

إلوهية المسيح (10: 31-36)
غضب اليهود من إعلان الرب يسوع عن نفسه إنه مساو لله، فرفعوا حجارة ليرجموه ويقتلوه. إن إعلان الرب يسوع عن نفسه، يعد الآن حجر الزاوية للإيمان المسيحي، لكن كان لدى اليهود غير المؤمنين بمثابة إهانة لا تُغتفر. وقد قدم الرب يسوع دفاعًا من مزمور 82 فقال: إن كان يُطلق على البشر، رمزيًا، "آلهة"، فبكل تأكيد لقب "ابن الله" لائق على من ميزه الله حقًا ودعاه خاصته. مع كل الادعاءات الكاذبة والأفكار المضللة حولنا، لا بد علينا تذكر أن الرب يسوع هو مقياس الحق. فأي عقيدة تنكر إلوهية الرب يسوع لا يمكن أن تكون صحيحة. فلنثبت ولنتشبث بالعقائد الجوهرية لإيماننا ونثبت أمام التعليم الكاذب.

بالإيمان لا بالعيان (10: 37-42)
ربط الرب يسوع باستمرار عمله بعلاقته مع الآب. حتى وإن لم يؤمن اليهود به، أراد الرب يسوع أن يروا الآب في معجزاته؛ فالاثنان مترابطان بلا انفصام ويثبت كل منهما الآخر. عاد الرب يسوع إلى الأردن حيث كان يخدم يوحنا المعمدان قبلًا، وأتي إليه كثيرون وأمنوا به. فكان هناك انشقاق حاد في أورشليم بين القادة الدينيين الذين يرفضون الرب يسوع، وبين من تبعوا في البرية. أراد الفريسيون أن يصنع الرب يسوع معجزات، لكن أتباعه قد اقتنعوا بشهادة يوحنا المعمدان الحقة. التلاميذ المخلصون هم من يسمعون كلمة الله ويطبقونها بالإيمان لا بالعيان.

التطبيق

إلى أي مدى نضج فهمك لاستيعاب هوية الرب يسوع على مدار السنين؟ كيف تساعد آخرين ليستوعبوا أكثر هذا الحق؟
من الشاهد الأمين للحق في حياتك؟ كيف تكون مسيحيًا إيجابيًا وتؤثر في حياة من حولك؟

الصلاة

ربي يسوع، أسبحك لأنك ربي ومخلصي، وأشكرك على سماحك لي لأقترب إليك. استخدمني لأشهد عنك وعن أعمالك ليأتي آخرون إليك. في اسمك أصلي. أمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6