Tue | 2019.Dec.03

سرور وفرح

رؤيا يوحنا اللاهوتي 19 : 1 - 19 : 10


تسبيح بصوت عظيم
١ وَبَعْدَ هذَا سَمِعْتُ صَوْتًا عَظِيمًا مِنْ جَمْعٍ كَثِيرٍ فِي السَّمَاءِ قَائِلاً:«هَلِّلُويَا! الْخَلاَصُ وَالْمَجْدُ وَالْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ لِلرَّبِّ إِلهِنَا،
٢ لأَنَّ أَحْكَامَهُ حَقٌّ وَعَادِلَةٌ، إِذْ قَدْ دَانَ الزَّانِيَةَ الْعَظِيمَةَ الَّتِي أَفْسَدَتِ الأَرْضَ بِزِنَاهَا، وَانْتَقَمَ لِدَمِ عَبِيدِهِ مِنْ يَدِهَا».
٣ وَقَالُوا ثَانِيَةً:«هَلِّلُويَا! وَدُخَانُهَا يَصْعَدُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ».
٤ وَخَرَّ الأَرْبَعَةُ وَالْعِشْرُونَ شَيْخًا وَالأَرْبَعَةُ الْحَيَوَانَاتِ وَسَجَدُوا ِللهِ الْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ قَائِلِينَ:«آمِينَ! هَلِّلُويَا!».
٥ وَخَرَجَ مِنَ الْعَرْشِ صَوْتٌ قَائِلاً:«سَبِّحُوا لإِلهِنَا يَا جَمِيعَ عَبِيدِهِ، الْخَائِفِيهِ، الصِّغَارِ وَالْكِبَارِ!».
مائدة العُرس
٦ وَسَمِعْتُ كَصَوْتِ جَمْعٍ كَثِيرٍ، وَكَصَوْتِ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ، وَكَصَوْتِ رُعُودٍ شَدِيدَةٍ قَائِلَةً:«هَلِّلُويَا! فَإِنَّهُ قَدْ مَلَكَ الرَّبُّ الإِلهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.
٧ لِنَفْرَحْ وَنَتَهَلَّلْ وَنُعْطِهِ الْمَجْدَ! لأَنَّ عُرْسَ الْخَرُوفِ قَدْ جَاءَ، وَامْرَأَتُهُ هَيَّأَتْ نَفْسَهَا.
٨ وَأُعْطِيَتْ أَنْ تَلْبَسَ بَزًّا نَقِيًّا بَهِيًّا، لأَنَّ الْبَزَّ هُوَ تَبَرُّرَاتُ الْقِدِّيسِينَ».
٩ وَقَالَ لِيَ:«اكْتُبْ: طُوبَى لِلْمَدْعُوِّينَ إِلَى عَشَاءِ عُرْسِ الْخَرُوفِ!». وَقَالَ:«هذِهِ هِيَ أَقْوَالُ اللهِ الصَّادِقَةُ».
١٠ فَخَرَرْتُ أَمَامَ رِجْلَيْهِ لأَسْجُدَ لَهُ، فَقَالَ لِيَ:«انْظُرْ! لاَ تَفْعَلْ! أَنَا عَبْدٌ مَعَكَ وَمَعَ إِخْوَتِكَ الَّذِينَ عِنْدَهُمْ شَهَادَةُ يَسُوعَ. اسْجُدْ ِللهِ! فَإِنَّ شَهَادَةَ يَسُوعَ هِيَ رُوحُ النُّبُوَّةِ».

تسبيح بصوت عظيم (19: 1-5)
يسمع يوحنا صوتاً عظيمًا من جمع عظيم يسبح الله على دينونته. عوقبت بابل بعدل لأنها أفسدت العالم كله بخطيئتها وتسببت في معاناة عبيد الله وسفكت دماءهم. يشارك الأربعة والعشرون شيوخًا العبادة والأربعة حيوانات غير المتجسدين في التسبيح، ثم يدعو صوت من العرش جميع عبيد الله إلى تسبيحه. إلهنا يستحق التسبيح برعدة وعبادة مُحبيه. عندما نجد أنفسنا نصارع في أوقات الشدة، لنتذكر أن لله الخلاص والمجد والقوة. على الرغم من أنه سيكون هناك لحظات عابرة من الحزن في هذه الحياة، لكن الأبدية المليئة بالبهجة تنتظرنا.

مائدة العُرس (19: 6-10)
يسمع جون هديرًا آخر يبدو كالمياه المتدفقة والرعد. هذه المرة، تحتفل السماء بعرس الحمل مع عروسه، التي تُلبس كتانًا نقيًا بهيًا. يكتمل انتصار الله على أعدائه على مائدة عرسه الجميل، وهو الوفاء بوعود الرب يسوع بالمحبة والفرح والشركة مع شعبه. مخلصنا محارب عظيم أهلك العريس الشرير، ومحب يكرم عروسه، الكنيسة. لا يتناقض هذان الجانبان من المسيح بل يكملان بعضهما البعض ويمنحانا سببًا أكبر لعبادته. لنسبح الرب القدير اليوم لذاته وعلى ما صنعه.

التطبيق

كيف يساعدك التركيز على صفات الله القوية على عبادته؟ كيف تشجعك هذه الرؤية على العبادة السماوية اليوم؟
لماذا يعتبر الزواج رمزًا مناسبًا لعلاقة الكنيسة بالمسيح؟ كيف تصلي من أجل كنيستك وكنائس العالم؟

الصلاة

أبي السماوي، افتح عيون قلبي لترى فرحك الأبدي وتنتظره. أشكرك على الوعود الرائعة التي قدمتها لي. أعني على تقديم حياتي لك كعبادة. في اسم الرب يسوع أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6