Wed | 2019.Nov.20

ملكوت الله

رؤيا يوحنا اللاهوتي 11 : 15 - 11 : 19


الرب يملك
١٥ ثُمَّ بَوَّقَ الْمَلاَكُ السَّابِعُ، فَحَدَثَتْ أَصْوَاتٌ عَظِيمَةٌ فِي السَّمَاءِ قَائِلَةً:«قَدْ صَارَتْ مَمَالِكُ الْعَالَمِ لِرَبِّنَا وَمَسِيحِهِ، فَسَيَمْلِكُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ».
١٦ وَالأَرْبَعَةُ وَالْعِشْرُونَ شَيْخًا الْجَالِسُونَ أَمَامَ اللهِ عَلَى عُرُوشِهِمْ، خَرُّوا عَلَى وُجُوهِهِمْ وَسَجَدُوا ِلله
١٧ قَائِلِينَ:«نَشْكُرُكَ أَيُّهَا الرَّبُّ الإِلهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، لأَنَّكَ أَخَذْتَ قُدْرَتَكَ الْعَظِيمَةَ وَمَلَكْتَ.
١٨ وَغَضِبَتِ الأُمَمُ، فَأَتَى غَضَبُكَ وَزَمَانُ الأَمْوَاتِ لِيُدَانُوا، وَلِتُعْطَى الأُجْرَةُ لِعَبِيدِكَ الأَنْبِيَاءِ وَالْقِدِّيسِينَ وَالْخَائِفِينَ اسْمَكَ، الصِّغَارِ وَالْكِبَارِ، وَلِيُهْلَكَ الَّذِينَ كَانُوا يُهْلِكُونَ الأَرْضَ».
محضر الله
١٩ وَانْفَتَحَ هَيْكَلُ اللهِ فِي السَّمَاءِ، وَظَهَرَ تَابُوتُ عَهْدِهِ فِي هَيْكَلِهِ، وَحَدَثَتْ بُرُوقٌ وَأَصْوَاتٌ وَرُعُودٌ وَزَلْزَلَةٌ وَبَرَدٌ عَظِيمٌ.

الرب يملك (11: 15-18)
عندما بوق الملاك البوق السابع، تصدر أصوات عالية في السماء تعلن انتصار الرب يسوع المسيح وملكه. بعد ذلك، يقع الشيوخ الأربعة والعشرون على وجوههم ويسجدون لله بصفته "الكائن والذي كان". هذا يعد الحلول النهائي لملكوت الله على الأرض. سيكافئ الله عبيده المؤمنين الذين بجلوا اسمه، وسيهلك أولئك الذين قاوموه. بينما نعيش كغرباء مقيمين في الأرض، من النادر أن نُكافأ على خدمتنا المخلصة للرب على الفور. ومع ذلك، دعونا ألا نتخلى عن خدمة الرب بل ننتظر بفرح البركات الأبدية التي نتلقاها عندما يملأ ملكوت الله الأرض.

محضر الله (11: 19)
فُتح هيكل الله السماوي، ويرى منه تابوت العهد. تستهل العواصف والزلازل والظواهر الطبيعية الأخرى مع حضور جلالة الله كونه بزوغ عصر جديد. هذا هو الحدث المُنتظر عقب موت الرب يسوع على الصليب وتمزق حجاب هيكل أورشليم. عندما يعود الرب يسوع ويملك في روعة مهيبة، سيملأ وجود الله المقدس السماء والأرض. سيرى الجميع أن وعود عهد الله، التي يرمز إليها تابوت العهد، قد تحققت، وسننضم إلى جميع القديسين في تسبيح الله. دعونا نخدمه اليوم منتظرين هذا المجد الآتي.

التطبيق

ما الظروف المحيطة بك التي تهدد بإثناءك عن خدمة الله؟
كيف تشعر أن الرب يشجعك اليوم؟
كيف أو متى شعرت بوجود الله اليوم؟
ماذا تفعل لبناء ملكوت الله على الأرض؟

الصلاة

أبي السماوي، أشكرك من أجل حضورك التي حل إلينا بموت ابنك يسوع المسيح. أعني لألقي بأحمالي عند عرشك، كي أخدمك بأمانة ومنتظرًا بحماس مُلكك الأبدي. في اسم الرب يسوع أصلي. آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6