Wed | 2019.Jul.31

الله القدير يعمل

المزامير 118 : 19 - 118 : 29


حجر الزاوية الذي لنا
١٩ اِفْتَحُوا لِي أَبْوَابَ الْبِرِّ. أَدْخُلْ فِيهَا وَأَحْمَدِ الرَّبَّ.
٢٠ هذَا الْبَابُ لِلرَّبِّ. الصِّدِّيقُونَ يَدْخُلُونَ فِيهِ.
٢١ أَحْمَدُكَ لأَنَّكَ اسْتَجَبْتَ لِي وَصِرْتَ لِي خَلاَصًا.
٢٢ الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ.
مبارك ليُسبِّح الرب
٢٣ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هذَا، وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا.
٢٤ هذَا هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي صَنَعُهُ الرَّبُّ، نَبْتَهِجُ وَنَفْرَحُ فِيهِ.
٢٥ آهِ يَا رَبُّ خَلِّصْ! آهِ يَا رَبُّ أَنْقِذْ!
٢٦ مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ. بَارَكْنَاكُمْ مِنْ بَيْتِ الرَّبِّ.
٢٧ الرَّبُّ هُوَ اللهُ وَقَدْ أَنَارَ لَنَا. أَوْثِقُوا الذَّبِيحَةَ بِرُبُطٍ إِلَى قُرُونِ الْمَذْبَحِ.
٢٨ إِلهِي أَنْتَ فَأَحْمَدُكَ، إِلهِي فَأَرْفَعُكَ.
٢٩ احْمَدُوا الرَّبَّ لأَنَّهُ صَالِحٌ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.

حجر الزاوية الذي لنا(19:118-22)
ينوي كاتب المزمور أن يدخل من بوابة الرب إلى هيكله المقدس ليُقدم له الشكر من أجل خلاص الرب المُعطى له. وبعد ذلك يُشبِّه شعب الله المختار بحجر الذس أُستخدِم لبناء مبنى كبير. والأمم قد رفضت إسرائيل قبلًا مرة ، مثل حجرٍ غير مرغوب فيه. لكن الرب رفع ومجَّد شعبه ليصير أهم حجر في المبنى. وفي الأناجيل، يقتبس يسوع هذه الآية ليتنبأ عن نفسه: بأن اليهود سيرفضون كونه المسيا، لكنه سيُمجَّد ويُرفع إلى يمين الله. وبالرغم من أنه لا يزال هناك الكثير من الناس في هذا العالم يرفضون المسيح، إلَّا أننا نستطيع أن نُصدِّق في الحق أنه هو حجر الزاوية الذي لنا، وهو أساس رجاؤنا ورئيس خلاصنا.

مبارك ليُسبِّح الرب(23:118-29)
أن تخلِّص وترفع شعب منبوذ قد اقترب من الموت والفناء، هذا حقًا أمر رائع لا يُمكن إلَّا للرب وحده أن يحققه. أولئك الذين ساروا مرةً في الظلام وهم الآن يُقادون ويتجددون بنور الرب الذي أشرق عليهم. لا يُصبح كاتب المزمور راضيًا عن نفسه، وهو في ذلك الموسم من البركة. فها هو مرة أخرى يصرخ إلى الرب من أجل خلاصه وخلاص الآخرين. وهو يدعو شعب الله إلى أن يأتوا إلى المذبح في العيد -الاحتفال- ليُباركوا الرب ويُسبِّحوه من أجل محبته الأمينة والدائمة. نحن أيضًا قد حصلنا على موهبة الخلاص المعجزية، وإستجابتنا يجب أن تكون واحدة بأن نُقدِّم تسبيحًا بفرح لله الذي يستحق كل المجد.

التطبيق

متى شعرت بالإحباط من رفض العالم ليسوع المسيح؟ كيف لفهمك أن يسوع هو حجر الزاوية الذي لنا أن يغير نظرتك التي ترى بها العالم؟
ما هي المشاعر التي تنشأ في داخلك عندما تُفكِّر في خلاصك؟ كيف يمكنك تسبيح وتمجيد الرب لما فعله في حياتك؟

الصلاة

أبي العزيز، أنت صاحب السيادة على خلاصي وتستحق كل التسبيح وكل التمجيد من أجل أعمالك العظيمة. ليكن دائمًا الفرح بخلاصي هو قوتي وتشجيعي. في اسم يسوع، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6