Tue | 2019.Jul.30

نصرتنا هي في الرب

المزامير 118 : 8 - 118 : 18


لنا ملجأ في الرب
٨ الاحْتِمَاءُ بِالرَّبِّ خَيْرٌ مِنَ التَّوَكُّلِ عَلَى إِنْسَانٍ.
٩ الاحْتِمَاءُ بِالرَّبِّ خَيْرٌ مِنَ التَّوَكُّلِ عَلَى الرُّؤَسَاءِ.
١٠ كُلُّ الأُمَمِ أَحَاطُوا بِي. بِاسْمِ الرَّبِّ أُبِيدُهُمْ.
١١ أَحَاطُوا بِي وَاكْتَنَفُونِي. بِاسْمِ الرَّبِّ أُبِيدُهُمْ.
١٢ أَحَاطُوا بِي مِثْلَ النَّحْلِ. انْطَفَأُوا كَنَارِ الشَّوْكِ. بِاسْمِ الرَّبِّ أُبِيدُهُمْ.
١٣ دَحَرْتَنِي دُحُورًا لأَسْقُطَ، أَمَّا الرَّبُّ فَعَضَدَنِي.
١٤ قُوَّتِي وَتَرَنُّمِي الرَّبُّ، وَقَدْ صَارَ لِي خَلاَصًا.
يد الرب
١٥ صَوْتُ تَرَنُّمٍ وَخَلاَصٍ فِي خِيَامِ الصِّدِّيقِينَ: «يَمِينُ الرَّبِّ صَانِعَةٌ بِبَأْسٍ.
١٦ يَمِينُ الرَّبِّ مُرْتَفِعَةٌ. يَمِينُ الرَّبِّ صَانِعَةٌ بِبَأْسٍ».
١٧ لاَ أَمُوتُ بَلْ أَحْيَا وَأُحَدِّثُ بِأَعْمَالِ الرَّبِّ.
١٨ تَأْدِيبًا أَدَّبَنِي الرَّبُّ، وَإِلَى الْمَوْتِ لَمْ يُسْلِمْنِي.

لنا ملجأ في الرب(8:118-14)
يستخدم كاتب المزمور سلسلة من الآيات المتوازية -لها نفس القافية الشعريَّة- لوصف النجاحات العسكرية التي منحها الرب له. لقد تعلم أنه من الأفضل له أن يلجأ إلى الله بدلاً من أن يعتمد على مساعدة الإنسان. لأن الرب هو الذي حارب نيابة عنه عندما كان أعداؤه يحاصرونه. حتى عندما دفعه أعداؤه الأقوياء إلى الخلف مُهددين إيَّاه بأن يكسروه ويهزموه، أتى الرب ليدافع عنه وخلِّصه. إن الجزء الأكبر من الحياة المسيحية يُمكن مقارنته بساحة حرب والتي نشن فيها حربًا ضد هجمات الشيطان وأيضًا ضد الخطية التي تسكن بداخلنا. بدلاً من أن نضع رجاؤنا في أنفسنا أو في الأنظمة القوية، يجب علينا أن نثق في الله وحده لكي ما نغلب في مُحارباتنا الروحية.

يد الرب(15:118-18)
يتدفق التسبيح خارجًا من الشخص الذي يختبر النصرة التي من الرب ومن الأبرار المُخلَّصين الذين يهتفون بفرح. لقد خلَّصَتهم يد الله من الهلاك، لذا يُقرِّر كاتب المزمور أن يُعلن الأشياء العظيمة التي صنعها الرب. على الرغم من أن التجارب والمُضايقات التي واجهها كانت تُستخدم من قِبَل الله كوسيلة لتأديبه، إلَّا أن الرب قد أظهر رحمته ولم يُسلِّم عبده إلى لموت. يقود الله ويُوجِّه حياة شعبه، لذا سواء إن كان يُهذِّبنا ويؤدبنا عن طريق التجارب أو إنه يحملنا إلى النصرة، نقدر أن نثق في أنه يُرتب كل شيء لخيرنا. دعونا نفرح بالرب لأن يده تعمل في حياتنا لتؤدبنا وتُخلِّصنا وتحفظنا.

التطبيق

ما هي الحروب الروحية التي خوضتها في حياتك حتى الآن؟ كيف جاء إليك الرب ليدعمك وليُدافع عنك؟
ماذا علّمك الله في أثناء التجارب التي إختبرتها في الحياة؟ كيف لهذا المزمور أن يؤثر على موقفك تجاه صراعاتك الحالية؟

الصلاة

يا ربي، أسبِّحك من أجل النصرة التي إنتصرت بها ووهبتها لي. وأنا أعبر في تجارب هذه الحياة، ساعدني أن أنمو في الإيمان والثقة في أن يدك القديرة ستعمل كل شيء لخيري. في اسم يسوع، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6