Sat | 2019.Jul.27

الخلاص من الرب

المزامير 116 : 1 - 116 : 11


اكْتَنَفَتْنِي حِبَالُ الْمَوْتِ
١ أَحْبَبْتُ لأَنَّ الرَّبَّ يَسْمَعُ صَوْتِي، تَضَرُّعَاتِي.
٢ لأَنَّهُ أَمَالَ أُذْنَهُ إِلَيَّ فَأَدْعُوهُ مُدَّةَ حَيَاتِي.
٣ اكْتَنَفَتْنِي حِبَالُ الْمَوْتِ. أَصَابَتْنِي شَدَائِدُ الْهَاوِيَةِ. كَابَدْتُ ضِيقًا وَحُزْنًا.
٤ وَبِاسْمِ الرَّبِّ دَعَوْتُ: «آهِ يَا رَبُّ، نَجِّ نَفْسِي!».
٥ الرَّبُّ حَنَّانٌ وَصِدِّيقٌ، وَإِلهُنَا رَحِيمٌ.
٦ الرَّبُّ حَافِظُ الْبُسَطَاءِ. تَذَلَّلْتُ فَخَلَّصَنِي.
العثور على الراحة
٧ ارْجِعِي يَا نَفْسِي إِلَى رَاحَتِكِ، لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ أَحْسَنَ إِلَيْكِ.
٨ لأَنَّكَ أَنْقَذْتَ نَفْسِي مِنَ الْمَوْتِ، وَعَيْنِي مِنَ الدَّمْعَةِ، وَرِجْلَيَّ مِنَ الزَّلَقِ.
٩ أَسْلُكُ قُدَّامَ الرَّبِّ فِي أَرْضِ الأَحْيَاءِ.
١٠ آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ: «أَنَا تَذَلَّلْتُ جِدًّا».
١١ أَنَا قُلْتُ فِي حَيْرَتِي: «كُلُّ إِنْسَانٍ كَاذِبٌ».

اكْتَنَفَتْنِي حِبَالُ الْمَوْتِ(١١٦:١-٦)
يُعبِّر كاتب هذا المزمور عن الشكر الذي يملأ القلب ويشهد عن خلاص الله. وهو يُسبِّح الرب لأنه إستجاب لصراخه طالبًا المساعدة ويتعهد بأنه سيدعوا باسم الرب كل أيامه. كانت حياته واقعة في شرك حبال الموت، والتي كانت تجذبه ذهابًا نحو القبر. مملوءًا بالحزن والأسى، صرخ إلى الرب ليُخلِّصه. ثم نظر إليه الرب بتحنُّن وخلَّصه. الرب يُخلِّص ويُحرِّر شعبه عندما يدعونه لأنه هو بار ورحيم. عندما ندرك أننا عاجزين عن أن نُخلِّص أنفسنا من حبال الخطية والموت التي تخنقنا، وفإن إلهنا سيستجيب لصرخاتنا ويُخلِّصنا.

العثور على الراحة(7:116-11)
يواصل كاتب المزمور في تسبيح الرب الذي استجاب لصرخاته طلبًا للمساعدة. لأنه قد وثق في أن الله سيُخلِّصه، والرب قد أثبت أنه أمنيًا في تحقيق ما يعد به. وهو يحث روحه على أن تستمتع بتلك الراحة التي قد وجدها في الله الذي كان صالحًا معه. مرة أخرى، يروي أن الرب استمع إلى شكواه وخلَّصه من بكائه وتعثره وأخيرًا من الموت. لقد فعل الله هذا ليتمكَّن من أن يسير أمام الرب ويستمتع ببركاته الكثيرة. عندما يُخلِّصنا الله، ليس فقط ليُساعدنا على الهروب من الموت ولكن أيضًا لأن نسترد العلاقة الحميمة الأبدية معه.

التطبيق

متى شعرت بأنك واقعًا في شرك الخطية أو الظروف الصعبة؟ كيف استجاب الله صرخاتك طلبًا للمساعدة؟
ما هي الصراعات والمخاوف التي تسعى إلى أن تستريح منها اليوم؟ كيف يمكنك أن تقترب من الله وأن تبني علاقتك به؟

الصلاة

ربي العزيز، أشكرك على أنك تسمع صُراخي وتٌخلِّصني. أنا أعيد إخضاع حياتي لك وأطيعك. ساعدني أن أحيا من أجل مجدك وحده. في اسم يسوع، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6