Thu | 2019.Jul.04

الخضوع لكلمة الله

إرميا 23 : 33 - 23 : 40


اسمتع لله بتواضع
٣٣ « وَإِذَا سَأَلَكَ هذَا الشَّعْبُ أَوْ نَبِيٌّ أَوْ كَاهِنٌ: مَا وَحْيُ الرَّبِّ؟ فَقُلْ لَهُمْ: أَيُّ وَحْيٍ؟ إِنِّي أَرْفُضُكُمْ، هُوَ قَوْلُ الرَّبِّ.
٣٤ فَالنَّبِيُّ أَوِ الْكَاهِنُ أَوِ الشَّعْبُ الَّذِي يَقُولُ: وَحْيُ الرَّبِّ، أُعَاقِبُ ذلِكَ الرَّجُلَ وَبَيْتَهُ.
٣٥ هكَذَا تَقُولُونَ الرَّجُلُ لِصَاحِبِهِ وَالرَّجُلُ لأَخِيهِ: بِمَاذَا أَجَابَ الرَّبُّ، وَمَاذَا تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ.
٣٦ أَمَّا وَحْيُ الرَّبِّ فَلاَ تَذْكُرُوهُ بَعْدُ، لأَنَّ كَلِمَةَ كُلِّ إِنْسَانٍ تَكُونُ وَحْيَهُ، إِذْ قَدْ حَرَّفْتُمْ كَلاَمَ الإِلهِ الْحَيِّ رَبِّ الْجُنُودِ إِلهِنَا.
رسالة من الله
٣٧ هكَذَا تَقُولُ لِلنَّبِيِّ: بِمَاذَا أَجَابَكَ الرَّبُّ، وَمَاذَا تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ.
٣٨ وَإِذَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ: وَحْيُ الرَّبِّ، فَلِذلِكَ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: مِنْ أَجْلِ قَوْلِكُمْ هذِهِ الْكَلِمَةَ: وَحْيُ الرَّبِّ، وَقَدْ أَرْسَلْتُ إِلَيْكُمْ قَائِلاً لاَ تَقُولُوا: وَحْيُ الرَّبِّ،
٣٩ لِذلِكَ هأَنَذَا أَنْسَاكُمْ نِسْيَانًا، وَأَرْفُضُكُمْ مِنْ أَمَامِ وَجْهِي، أَنْتُمْ وَالْمَدِينَةَ الَّتِي أَعْطَيْتُكُمْ وَآبَاءَكُمْ إِيَّاهَا.
٤٠ وَأَجْعَلُ عَلَيْكُمْ عَارًا أَبَدِيًّا وَخِزْيًا أَبَدِيًّا لاَ يُنْسَى».

اسمتع لله بتواضع(33:23-36)
يخبر الله إرميا أنه عندما يسخر منه الناس فيسألونه "ما هي رسالة الرب؟"، فيقول الرب لإرميا أن يرد قائلًا: أي رسالة؟ "إِنِّي أَرْفُضُكُم". إن الله لا يُعطي أي إجابة للأشخاص أصحاب القلوب القاسية الذين أظهروا مرارًا وتكرارًا أن ليس لديهم أي نيَّة لقبول الحق. هؤلاء الناس كانوا مُدانيين بتشويههم لكلمات الله، وأنهم كانوا يتحدثون من عقولهم مُدَّعين أنها رسالة من الله. وتلك الألقاب الإلهية الثلاثة "الإِلهِ الْحَيِّ"، "رَبِّ الْجُنُودِ"، "إِلهِنَا" الموجودة في (36:32) تؤكد على مدى هول وفداحة خطية هؤلاء الناس. عندما نستعمل كلمة الله لتحقيق مكاسبنا الشخصية الخاصة، فإننا نُظهر ازدراءًا لشخص الله القُدُّوس. إن كلمة الله مقدسة ويجب أن نتعامل معها بكل إكرام وتوقير. دعونا نتواضع ونجعل كل جانب من جوانب حياتنا خاضعًا للحق.

رسالة من الله(37:23-40)
يستمر المعلمون الكذبة في ادعائهم بأنهم حصلوا على رسالة من الرب، وبالرغم من أن الله يخبرهم مرارًا وتكرارًا بأن يتوقفوا عن القيام بذلك. يُعلن الله الآن عن عواقب عصيانهم: أنه سينساهم وسيُخرجهم من حضوره ومن أرضه، وسيكون جزاؤهم العار والخزي الأبديين. إنها عقوبة مُرعبة تكشف عن مدى عُمق وشدة اهتمام الله بالكيفية التي نتعامل بها مع كلمته. إذا رفضنا كلمته بعناد، فهو في المُقابل سيرفضنا. لكن إذا استمعنا له وأطعناه، وابتعدنا عن خطايانا ووضعنا ثقتنا في يسوع من أجل خلاصنا، فإنه سيتذكَّرنا ويقبلنا ويمنحنا حياة أبدية.

التطبيق

متى صارعت في خضوعك لكلمة الله؟ صلِّ طالبًا الروح القدس ليُساعدك لتصبح أكثر طاعة للرب اليوم.
ما هو موقفك تجاه كلمة الله؟ كيف تستجيب عندما يتحدث الله من خلال كلمته لإدانتك بالخطية؟

الصلاة

أيها الآب السماوي، أشكرك على خلاصك الذي وهبته لي في ابنك يسوع المسيح. لكن قلبي موقرًا لكلمتك المقدسة. ساعدني أن أخضع لتعليماته لأنه يقودني إلى الحياة الأبدية. في اسم يسوع أصلي، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6