المسيحيون الأكبر سنًّا (1:2-4)
بعد أن يصف بولس المعلمين الكذبة والفاسدين، والذي يجب على تيطس أن يوبِّخهم بحدة، فإنه يتناول تعليم تيطس نفسه، والذي يجب أن يتوافق مع العقيدة السليمة. يُعطي بولس تعليماته المحددة لتيطس حول كيف يجب أن تتصرف المجموعات المتنوعة من الناس داخل الكنيسة، ولا أن يُجدف على الإنجيل بسببهم بل أن يكون جاذبًا للناس. الرجال الكبار في السن، الذين سيتم اختيار الشيوخ منهم، يجب أن يُعطوا الاحترام الذي يستحقونه. أما النساء الأكبر سنًا يجب عليهن أن يعيشن بوقار يكرمن الله ويشجِّعن النساء الأصغر سنًا ليكُنَّ بركةً لأزواجهن وأطفالهن. الإنجيل له تطبيقات عملية لكيفية العيش بطريقة تُعبِّر عن الحق الذي في كلمة الله. والكبار سنًا يكون مُتوقَّعًا منهم أن يكونوا قدوة لغيرهم.

المسيحيون الأصغر سنًا (5:2-8)
يكتب بولس عن كيف يتصرف الرجال والنساء الأصغر سنًا. وكما هو مشتركٌ بين الشباب أن ما يحركهم بسهولة هو الحرية والطاقة وبسهولة تقودهم في تلك الحياة الصعبة، لذا فإن بولس يُرشدهم لأن يسيطروا على أنفسهم. الشابات الزوجات الحديثات يُشَجَّعْن على حُب أزواجهن وأطفالهن والاجتهاد في الأعمال المنزلية، في حين أن الشباب الأحداث عليهم أن يتعلموا كيف يعيشون بنزاهة وضبط للنفس. ويجب على تيطس أن يكون قدوة تُحتذى في الجدية والانضباط والوعظ بالتعليم الصحيح. والهدف من تلك التعليمات هو حماية سُمعة الإنجيل والكنيسة من أن تَكتسب صِيتًا سيئًا في الثقافة المُحيطة. لنجعل امتناننا لنعمة الله أن يُحفِّزنا على فعل الخير وتقدير وإكرام الله في أفكارنا ومن خلال أفعالنا.